
وكان المتظاهرون يلبون دعوة للتظاهر من قبل الناشط الاسلامي الجهادي طارق الفضلي الذي يعد من اعيان المدينة وقد انضم اخيرا الى مؤيدي انفصال الجنوب.
وفي ظل تدابير مشددة اتخذتها القوات الحكومية لمنع حصول التظاهرة، اطلق مسلحون مؤيدون للفضلي النار في اتجاه مركز الشرطة ومبان حكومية اخرى بحسب ما افاد مسؤول محلي لوكالة فرانس برس.
وردت القوات الحكومية بالرصاص الحي بهدف تفريق المتظاهرين بحسب الشهود الذين اشاروا خصوصا الى ان الجيش اطلق قذيفة اصابت منزل الفضلي في زنجبار مباشرة، ما ادى الى تصاعد الاشتباكات بين الطرفين.
وذكر الشهود لوكالة فرانس برس ان الهدوء عاد الى زنجبار بعدما توقف اطلاق النار، الا ان التوتر لا يزال يخيم على المدينة المطوقة والمعزولة عن الخارج.
الى ذلك، ذكر شهود عيان ان مواجهات اخرى وقعت عندما حاول مسلحون من منطقة يافع الجبلية التي تقع على بعد اربعين كلم شمال زنجبار، الانضمام الى المسلحين التابعين للفضلي فاصطدموا بحواجز امنية عند مدخل المدينة.
وتصاعدت حدة التوتر خلال الاشهر الماضية في جنوب اليمن مع تنظيم تظاهرات واندلاع اضطرابات وتصاعد النزعة الانفصالية وسط تشدد من السلطات.
وقتل 22 شخصا على الاقل في هذه الاضطرابات، وترتفع هذه الحصيلة الى 34 قتيلا مع احتساب ضحايا الخميس.
ويطالب قسم من المواطنين الجنوبيين بانفصال اليمن الجنوبي الذي توحد مع الشمال في 1990، اذ يعتبرون انهم يعانون من التمييز من جانب السلطة المركزية.
ـــــــــــــــــــ
حم-واك/ب ق ديسك
© 1994-2009 Agence France-Presse
وفي ظل تدابير مشددة اتخذتها القوات الحكومية لمنع حصول التظاهرة، اطلق مسلحون مؤيدون للفضلي النار في اتجاه مركز الشرطة ومبان حكومية اخرى بحسب ما افاد مسؤول محلي لوكالة فرانس برس.
وردت القوات الحكومية بالرصاص الحي بهدف تفريق المتظاهرين بحسب الشهود الذين اشاروا خصوصا الى ان الجيش اطلق قذيفة اصابت منزل الفضلي في زنجبار مباشرة، ما ادى الى تصاعد الاشتباكات بين الطرفين.
وذكر الشهود لوكالة فرانس برس ان الهدوء عاد الى زنجبار بعدما توقف اطلاق النار، الا ان التوتر لا يزال يخيم على المدينة المطوقة والمعزولة عن الخارج.
الى ذلك، ذكر شهود عيان ان مواجهات اخرى وقعت عندما حاول مسلحون من منطقة يافع الجبلية التي تقع على بعد اربعين كلم شمال زنجبار، الانضمام الى المسلحين التابعين للفضلي فاصطدموا بحواجز امنية عند مدخل المدينة.
وتصاعدت حدة التوتر خلال الاشهر الماضية في جنوب اليمن مع تنظيم تظاهرات واندلاع اضطرابات وتصاعد النزعة الانفصالية وسط تشدد من السلطات.
وقتل 22 شخصا على الاقل في هذه الاضطرابات، وترتفع هذه الحصيلة الى 34 قتيلا مع احتساب ضحايا الخميس.
ويطالب قسم من المواطنين الجنوبيين بانفصال اليمن الجنوبي الذي توحد مع الشمال في 1990، اذ يعتبرون انهم يعانون من التمييز من جانب السلطة المركزية.
ـــــــــــــــــــ
حم-واك/ب ق ديسك
© 1994-2009 Agence France-Presse