
في برجه الضخم، يحتفظ مدير الأرشيف العالمي بقطع فنية من جميع المتاحف الوطنية في العالم، وأفلاماً وكتباً وتقرير علمية. ترجعه الأفلام والتقارير حول التغير المناخي بين عامي 1950 و2008 إلى التغييرات المأساوية التي خضع لها كوكبنا.
في عام 2055 تم القضاء على الجنس البشري والأرض غير صالحة للسكن. ومن برجه يتساءل حافظ المحفوظات لماذا لم يتدخل الإنسان عندما كان ذلك ممكناً. يقول: "بالتأكيد نحن لسنا أول شكل من أشكال الحياة الذي يفنى بسبب خطئه الشخصي. والفريد بالإنسان أنه فعل ذلك بكامل وعيه وإدراكه".
ثروة لانهائية
تدور هذه الدراما الوثائقية للمخرجة البريطانية فراني أرمسترونغ حول روايات ستة أشخاص معاصرين من هنا وهناك. ولكل واحد منهم رؤيته الخاصة في التقدم والمسئولية.
وهكذا تقدم لنا رجل أعمال هندي فخوراً بشركة الطيران خاصته. وحتى الهنود الفقراء يمكنهم شراء بطاقة سفر بروبية واحدة. ويخبر خبير نفط كم تستغرق عملية البحث عن حقول نفط جديدة لتلبية الطلب النهم على الوقود الأحفوري. ويقول بنّاء طواحين هوائية بريطاني كم غيّرت رحلة تسلق لجبال الألب الفرنسية، حيث اختفت الأنهار الجليدية إلى حد كبير، من حياته.
أناس عاديون
يجمع "عصر الأغبياء" ما بين طموحات وإحباطات أناس عاديين حول التغير المناخي. وبهذا يقترب الفيلم من الحياة اليومية أكثر من فيلم "حقيقة مزعجة" للمخرج آل غور عام 2006، والذي أثار نقاشا 2عالميا واسعا حول التغييرات المناخية بالرغم من أن المرشح الرئاسي السابق يختبئ وراء كومة من الإحصائيات والنظريات العلمية.
احتجاج
للمخرجة أرمسترونغ نفس الرسالة، ولكنها بكل وضوح لا تقدم لنا تقريراً شريفاً ومحايداً. على الرغم من أن فيلمها مبني على نتائج أبحاث موجودة حول التغير المناخي، إلا أنها تختار التحريض على الاحتجاج.
الفيلم يسمح لخبير واحد فقط أن يشرح مصير الكوكب الأرضي. ويلخّص الكاتب الصحفي مارك ليناس النقاش العلمي بجملة واحدة: "الرقم الوحيد الذي يمكن أن تطلع به من الفيلم هو 2 درجة مئوية. وأي ارتفاع أعلى لدرجات الحرارة له عواقب لا يمكن التنبؤ بها و لا الرجعة عنها".
كوقائع للكارثة المعلنة، يؤدي الفيلم دوره بشكل ممتاز. والهجوم القاسي على الأنانية وعدم اتخاذ القرار يُظهر تشاؤماً قبل التفاؤل في التحضير لقمة الأمم المتحدة للمناخ في شهر ديسمبر القادم. سيعرض الفيلم في أكثر من 700 صالة عرض عبر خمسين دولة في العالم
في عام 2055 تم القضاء على الجنس البشري والأرض غير صالحة للسكن. ومن برجه يتساءل حافظ المحفوظات لماذا لم يتدخل الإنسان عندما كان ذلك ممكناً. يقول: "بالتأكيد نحن لسنا أول شكل من أشكال الحياة الذي يفنى بسبب خطئه الشخصي. والفريد بالإنسان أنه فعل ذلك بكامل وعيه وإدراكه".
ثروة لانهائية
تدور هذه الدراما الوثائقية للمخرجة البريطانية فراني أرمسترونغ حول روايات ستة أشخاص معاصرين من هنا وهناك. ولكل واحد منهم رؤيته الخاصة في التقدم والمسئولية.
وهكذا تقدم لنا رجل أعمال هندي فخوراً بشركة الطيران خاصته. وحتى الهنود الفقراء يمكنهم شراء بطاقة سفر بروبية واحدة. ويخبر خبير نفط كم تستغرق عملية البحث عن حقول نفط جديدة لتلبية الطلب النهم على الوقود الأحفوري. ويقول بنّاء طواحين هوائية بريطاني كم غيّرت رحلة تسلق لجبال الألب الفرنسية، حيث اختفت الأنهار الجليدية إلى حد كبير، من حياته.
أناس عاديون
يجمع "عصر الأغبياء" ما بين طموحات وإحباطات أناس عاديين حول التغير المناخي. وبهذا يقترب الفيلم من الحياة اليومية أكثر من فيلم "حقيقة مزعجة" للمخرج آل غور عام 2006، والذي أثار نقاشا 2عالميا واسعا حول التغييرات المناخية بالرغم من أن المرشح الرئاسي السابق يختبئ وراء كومة من الإحصائيات والنظريات العلمية.
احتجاج
للمخرجة أرمسترونغ نفس الرسالة، ولكنها بكل وضوح لا تقدم لنا تقريراً شريفاً ومحايداً. على الرغم من أن فيلمها مبني على نتائج أبحاث موجودة حول التغير المناخي، إلا أنها تختار التحريض على الاحتجاج.
الفيلم يسمح لخبير واحد فقط أن يشرح مصير الكوكب الأرضي. ويلخّص الكاتب الصحفي مارك ليناس النقاش العلمي بجملة واحدة: "الرقم الوحيد الذي يمكن أن تطلع به من الفيلم هو 2 درجة مئوية. وأي ارتفاع أعلى لدرجات الحرارة له عواقب لا يمكن التنبؤ بها و لا الرجعة عنها".
كوقائع للكارثة المعلنة، يؤدي الفيلم دوره بشكل ممتاز. والهجوم القاسي على الأنانية وعدم اتخاذ القرار يُظهر تشاؤماً قبل التفاؤل في التحضير لقمة الأمم المتحدة للمناخ في شهر ديسمبر القادم. سيعرض الفيلم في أكثر من 700 صالة عرض عبر خمسين دولة في العالم