نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


عقب تقييد الحج.. تفهم وحسرة ودعوات لمجلس دولي لإدارة الحج




تفهم مصحوب بخيبة أمل بعد قرار السعودية إقامة الحج هذا العام بعدد محدود بسبب انتشار وباء كورونا. في المقابل تعالت أصوات تدعو لتأسيس "مجلس دولي" لإدارة أمور الحج.


أعرب عدد كبير من المسلمين عن خيبة أملهم إثر قرار السعودية اقمة الحج بعدد محدود هذا العام لكن معظمهم أكدوا تفهمهم لهذا القرار مع سعي السعودية لمنع تفشٍ كبير لفيروس كورونا المستجد.
وأعلنت الرياض أمس الاثنين (22 يونيو/ حزيران 2020) أن الحج هذا العام سيقام بعدد "محدود جداً" وسيضم فقط المقيمين في البلاد أصلاً. بينما أضاف محمد بنتن وزير الحج السعودي اليوم (الثلاثاء 23 يونيو/ حزيران) أنه سيتم السماح "لنحو ألف" شخص بأداء المناسك هذا العام. وتابع في مؤتمر صحفي: "لا زلنا في مرحلة المراجعة، قد تكون ألف أو أقل أو أكثر بقليل" موضحا "لا نتوقع عشرات الآلاف ولا نتوقع مئات الآلاف".
من جانبه، أعلن وزير الصحة السعودي توفيق الربيعة في المؤتمر ذاته أن الحج سيقتصر هذا العام على من هم دون 65 عاما ولا يعانون من أي مرض مزمن. وأوضح المسوؤلان أن الحجاج سيخضعون لفحص فيروس كورونا المستجد قبل وصولهم إلى مكة المكرمة، وسيطلب منهم الحجر المنزلي بعد عودتهم من أداء الفريضة.
  ولم يوضح بنتن آلية اختيار الحجاج، ولكنه أشار إلى أنه تمّ التواصل مع "جميع البعثات الدبلوماسية الموجودة في المملكة لمعرفة الأعداد من الإخوة غير السعوديين والمقيمين في المملكة العربية السعودية والتي تنطبق عليهم الشروط الصحية التي حددتها وزارة الصحة وفي ذلك الوقت يتم تحديد العدد".
يذكر أن عدد الإصابات في المملكة تجاوز 160 ألف مصاب، بينما توفي 1307 شخص، وسط ارتفاع لمجموع الإصابات خلال الأسبوعين الماضيين، بينما تمتلئ أسرة العناية المركزة بشكل سريع مع تزايد أعداد المصابين بين العاملين في المجال الصحي، وفق تقارير إعلامية.
بينما ألغت العديد من الدول خطط مشاركة مواطنيها لموسم هذا العام. وجاء الإعلان جاء مخيباً للآمال رغم ذلك بالنسبة للمسلمين الذين يدفعون مبالغ كبيرة وينتظرون لوقت طويل للتمكن من أداء هذه الفريضة.
ونقلت الوكالة الفرنسية عن مجموعة تمثل 250  شركة لتنظيم الحج في إندونيسيا، تفهمها لهذا القرار نظرا لخطورة الوباء الذي لا يزال في ذروته. كذلك الشأن بالنسبة لحسين تسليم مدير مجموعة تمثل وكالات الحج البنغلادشية، الذي قال إن "الكثير من الناس يشعرون بحزن شديد" من القرار، لكنه "كان القرار الأفضل".
  في المقابل، انتقد محمد عزمي عبد الحميد من المجلس الاستشاري للجمعيات الإسلامية الخيرية بماليزيا، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الفرنسية، عدم إقدام المملكة العربية السعودية على إشراك الدول الإسلامية كافة "بقرار جماعي" بشأن الحج. وقال لفرانس برس "حان الوقت لأن يدير مجلس دولي يمثل الدول الإسلامية (المواقع المقدسة في مكة والمدينة)".
وتسلّط طريقة إدارة المملكة العربية السعودية للأزمة الضوء أيضًا على دور حكّامها بصفتهم الأوصياء على الأماكن المقدسة الأمر الذي منحهم على مدى عقود طويلة نفوذا سياسيا كبيرا.
ويعد إلغاء الحج تحديّا اقتصاديا كبيرا أيضا أمام الرياض التي  تراجعت عائداتها بقوة بفعل تدني أسعار النفط وبفعل مرحلة الركود التي دخلها العالم عمليا

دويتشه فيله
الخميس 25 يونيو 2020