وقد فرضت الولايات المتحدة، الخميس، عقوبات على 4 كيانات وعدد من الأفراد، لارتباطهم بأعمال وعلاقات ذات صلة بإيران.
وأفادت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان، أن من بين الذين فرضت عليهم العقوبات يمنيين وسوريين وإماراتياً يحمل الجنسية البريطانية وصومالياً وهندياً.
كما فرضت عقوبات أيضاً على 4 كيانات مقرها في دبي وإسطنبول والعاصمة اليمنية صنعاء، التي تسيطر عليها جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران.
وأرجعت الخزانة الأمريكية قرارها إلى كون هؤلاء الأشخاص "أعضاء في شبكة تهريب تدرّ عشرات الملايين من الدولارات، من عائدات بيع سلع، منها النفط الإيراني".
وأضافت أن الشبكة "توجه جزءاً كبيراً من هذه الأموال إلى الحوثيين، عبر شبكة معقدة من الوسطاء ومكاتب الصرافة في دول متعددة".
كما أفاد البيان بأن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، رفع العقوبات عن 3 مسؤولين سابقين في الحكومة الإيرانية، وشركتين.
وأشار إلى أن رفع هذه العقوبات "جاء بعد التحقق من تغيير الأطراف الخاضعة للعقوبات لسلوكهم".
ويشهد اليمن حرباً منذ نحو 7 سنوات، أودت بحياة أكثر من 233 ألفاً، وبات 80% من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.
وللنزاع امتدادات إقليمية؛ فمنذ مارس/آذار 2015 ينفذ تحالف بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية دعماً للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء.