مادلين اولبرليت مع هيلاري كلينتون
واعتبر الخبراء في هذا التقرير من 46 صفحة بعنوان "الحلف الاطلسي 2020: امن مضمون والتزام ديناميكي" والمخصص ليكون اساسا ل"مفهومه الاستراتيجي الجديد"، انه "سيكون امام الحلف في السنوات العشر المقبلة اربع مهمات عسكرية كبرى متداخلة".
ويعود التقرير السابق الى 1999.
وبحسب معدي التقرير، فان اولى هذه المهمات الاربع تكمن في "الدفاع" عن الدول الاعضاء "ضد اي تهديد عدواني"، وفقا لما كانت عليه مهمته الاولى قبل اكثر من ستين عاما.
وصرحت اولبرايت للصحافيين ان من الاهمية بمكان "اعادة التاكيد فعلا لدول الحلف الاطلسي ان تبقى المادة الخامسة (التي تنص على المساعدة العسكرية في حال العدوان) المكسب الاساسي للحلف. وفي الوقت نفسه تحضيره للتحديات الجديدة".
وفي هذا الاطار، يشير التقرير الى ان على الحلف الاطلسي ايضا ان يعد "قدرات عسكرية لعمليات عسكرية ابعد من المنطقة (التي تغطيها) المعاهدة"، كما هي عليه الحال اليوم في افغانستان.
وسيعزز بذلك "قدرة الامم المتحدة على الالتزام بمسؤولياتها".
وبتعبير اخر، ان يصبح ما كان استثناء مع التدخل العسكري خارج منطقة الاطلسي في افغانستان والذي سببته اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001، هو القاعدة.
وقد تمت صياغة هذا الاقتراح في تعابير "تذهب الى ابعد مما هو وارد" في الصيغة السابقة "للمفهوم الاستراتيجي" للحلف العسكري الغربي في 1999، كما قالت اولبرايت عند تقديم التقرير الى الامين العام للحلف الاطلسي اندرس فوغ راسموسن.
الا انها حرصت على ان تؤكد لراسموسن لاحقا ان "الحلف الاطلسي لا يطمح الى ان يصبح شرطي العالم"، مؤكدة ان ارسال قوة عسكرية سيكون "مبنيا على مبادىء شرعة الامم المتحدة".
وعلى الرغم من الحواجز التي جرى التطرق اليها، فان هذا الجانب "العسكري"، اذا تمت المصادقة عليه في لشبونة، قد يؤدي الى شعور بالريبة في موسكو او في بكين وفي دول كبرى ناشئة اخرى ايضا.
والمهمة الاساسية الاخرى للحلف الاطلسي في العقد المقبل هي التعاون اكثر مع شركاء اخرين -بمن فيهم روسيا والصين- لمواجهة الجروح الجديدة التي سببتها هجمات الانترنت والقرصنة والانتشار البالستي والنووي وحتى خطر شح الطاقة او الاحتباس الحراري.
ويدعو معدو التقرير ايضا الى ان يكون للحلف الاطلسي "دور اكثر حسما حيال التهديد البالستي" الاتي من الخليج، ما سيصبح احد المواضيع في قمة لشبونة.
وستكون مهمته اخيرا المساعدة على تدريب الشرطة والجيش في الدول الاقل استقرارا كما فعل الحلف في افغانستان والعراق.
واشار معدو التقرير الى ان على الحلف الاطلسي وبهدف التوصل الى تحقيق مهماته الاربع "ان يوقف الانخفاض الكبير في نفقات الدفاع الوطني" و"يلتزم باصلاحات جديدة" تجعله اكثر فاعلية بما في ذلك التخفيف من هيكلياته.
وقال احد الخبراء الاثني عشر الفرنسي برونو راسين رئيس مؤسسة الابحاث الاستراتيجية في باريس "الاصلاح ليس نتيجة لكنه جزء من المفهوم" الاستراتيجي بالذات.
وتوقع نقاشات "صعبة" بين الحلفاء في شان "اصلاح الحلف الاطلسي وهيكلياته العسكرية".
ويميل راسموسن الى الاعتقاد ان الازمة الاقتصادية الخطيرة التي تؤثر على الموازنات العسكرية، ستدفع الى تسوية.
واعتبارا من ايلول/سبتمبر، ستتسلم الدول ال28 "مشروعا" رسميا للمفهوم الاستراتيجي "اكثر ايجازا" تحضيرا للمناقشات التمهيدية في قمة لشبونة.
ويعود التقرير السابق الى 1999.
وبحسب معدي التقرير، فان اولى هذه المهمات الاربع تكمن في "الدفاع" عن الدول الاعضاء "ضد اي تهديد عدواني"، وفقا لما كانت عليه مهمته الاولى قبل اكثر من ستين عاما.
وصرحت اولبرايت للصحافيين ان من الاهمية بمكان "اعادة التاكيد فعلا لدول الحلف الاطلسي ان تبقى المادة الخامسة (التي تنص على المساعدة العسكرية في حال العدوان) المكسب الاساسي للحلف. وفي الوقت نفسه تحضيره للتحديات الجديدة".
وفي هذا الاطار، يشير التقرير الى ان على الحلف الاطلسي ايضا ان يعد "قدرات عسكرية لعمليات عسكرية ابعد من المنطقة (التي تغطيها) المعاهدة"، كما هي عليه الحال اليوم في افغانستان.
وسيعزز بذلك "قدرة الامم المتحدة على الالتزام بمسؤولياتها".
وبتعبير اخر، ان يصبح ما كان استثناء مع التدخل العسكري خارج منطقة الاطلسي في افغانستان والذي سببته اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001، هو القاعدة.
وقد تمت صياغة هذا الاقتراح في تعابير "تذهب الى ابعد مما هو وارد" في الصيغة السابقة "للمفهوم الاستراتيجي" للحلف العسكري الغربي في 1999، كما قالت اولبرايت عند تقديم التقرير الى الامين العام للحلف الاطلسي اندرس فوغ راسموسن.
الا انها حرصت على ان تؤكد لراسموسن لاحقا ان "الحلف الاطلسي لا يطمح الى ان يصبح شرطي العالم"، مؤكدة ان ارسال قوة عسكرية سيكون "مبنيا على مبادىء شرعة الامم المتحدة".
وعلى الرغم من الحواجز التي جرى التطرق اليها، فان هذا الجانب "العسكري"، اذا تمت المصادقة عليه في لشبونة، قد يؤدي الى شعور بالريبة في موسكو او في بكين وفي دول كبرى ناشئة اخرى ايضا.
والمهمة الاساسية الاخرى للحلف الاطلسي في العقد المقبل هي التعاون اكثر مع شركاء اخرين -بمن فيهم روسيا والصين- لمواجهة الجروح الجديدة التي سببتها هجمات الانترنت والقرصنة والانتشار البالستي والنووي وحتى خطر شح الطاقة او الاحتباس الحراري.
ويدعو معدو التقرير ايضا الى ان يكون للحلف الاطلسي "دور اكثر حسما حيال التهديد البالستي" الاتي من الخليج، ما سيصبح احد المواضيع في قمة لشبونة.
وستكون مهمته اخيرا المساعدة على تدريب الشرطة والجيش في الدول الاقل استقرارا كما فعل الحلف في افغانستان والعراق.
واشار معدو التقرير الى ان على الحلف الاطلسي وبهدف التوصل الى تحقيق مهماته الاربع "ان يوقف الانخفاض الكبير في نفقات الدفاع الوطني" و"يلتزم باصلاحات جديدة" تجعله اكثر فاعلية بما في ذلك التخفيف من هيكلياته.
وقال احد الخبراء الاثني عشر الفرنسي برونو راسين رئيس مؤسسة الابحاث الاستراتيجية في باريس "الاصلاح ليس نتيجة لكنه جزء من المفهوم" الاستراتيجي بالذات.
وتوقع نقاشات "صعبة" بين الحلفاء في شان "اصلاح الحلف الاطلسي وهيكلياته العسكرية".
ويميل راسموسن الى الاعتقاد ان الازمة الاقتصادية الخطيرة التي تؤثر على الموازنات العسكرية، ستدفع الى تسوية.
واعتبارا من ايلول/سبتمبر، ستتسلم الدول ال28 "مشروعا" رسميا للمفهوم الاستراتيجي "اكثر ايجازا" تحضيرا للمناقشات التمهيدية في قمة لشبونة.