نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


علاوي يتهم ايران بالتدخل لمنعه من ترؤس الحكومة العراقية





لندن - اتهم رئيس الحكومة العراقية الاسبق اياد علاوي ايران ب"التدخل" في الشؤون الداخلية العراقية لمنعه من تشكيل الحكومة العراقية الجديدة المنبثقة من الانتخابات التشريعية الاخيرة ،وقال علاوي في مقابلة مع "بي بي سي" انه من الواضح تماما ان طهران تتدخل بشدة وهذا امر يدعو للقلق


اياد علاوي
اياد علاوي
واتهم علاوي الحكومة الايرانية بالتدخل بالشؤون العراقية عبر دعوتها كل الاحزاب الرئيسية ما عدا كتلته "العراقية" الى طهران للتشاور.

وقال "وجهوا الدعوة للجميع للذهاب الى طهران لكنهم لم يدعونا".

كما اعتبر انه "من الواضح تماما" ان ايران تسعى للحيلولة دون توليه رئاسة الوزراء.

واظهرت النتائج النهائية للانتخابات فوز قائمة "العراقية" بزعامة علاوي على ائتلاف "دولة القانون" بفارق مقعدين اذ نالت 91 مقعدا مقابل 89 لقائمة المالكي و70 مقعدا للائتلاف الوطني العراقي، في حين نال التحالف الكردستاني 43 مقعدا.

وكان الرئيس العراقي جلال طالباني زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني ونائب الرئيس عادل عبد المهدي من الائتلاف الوطني العراقي زارا طهران خلال اليومين الماضيين بمناسبة عيد النوروز.

كما زار ممثلون عن تكتل نوري المالكي وعن المجلس الاعلى الاسلامي والتيار الصدري ايران خلال الايام القليلة الماضية.

ويبدو ان المفاوضات بين "دولة القانون" و"الائتلاف الوطني العراقي" الذي يضم الاحزاب الشيعية، باستثناء حزب الدعوة، لم تتوصل الى الاتفاق على الاندماج لتشكيل الاكثرية وبالتالي الحكومة المقبلة.

وقالت مصادر في الائتلاف الشيعي ان الخلاف ما يزال يتمحور حول شخصية رئيس الحكومة المقبلة مشيرة الى ان المحادثات التي جرت في ايران لم تسفر عن نتيجة وما تزال الامور عالقة لا جديد فيها

أ ف ب
الاربعاء 31 مارس 2010