
وقطع البحث بأن "مدمني" الكافيين ممن يستهلكون كميات كبيرة منه بشكل يومي أكثر عرضة لاحتمال الإصابة بالصداع مقارنة بمن يستهلكون جرعات أقل من المادة المنبهة .في المقابل لاحظ العلماء أن قلة استهلاك الكافيين كذلك لها تأثير سلبي يتمثل في ازدياد احتمالات الإصابة بصداع مزمن.ولم يجد الخبراء تفسيراً شافياً للتباين في مؤثرات الكافيين إلا أنهم ينصحون من يعانون من نوبات صداع عرضية بالتقليل من تناولها أما الذين يصابون بنوبات مزمنة من الصداع فما عليهم سوى شرب المزيد منها.ويعتبر الكافيين مادة منبهة وتتواجد عادة في القهوة والشاي والمشروبات الغازية والشكولاته ومشروبات الطاقة وتتواجد أيضا في بعض الأدوية.ويأمل العلماء أن تؤدي نتائج الدراسة لتطوير مراهم أو كريمات من الكافيين للمساعدة في الفتك بالخلايا البشرية التي تضررت جراء التعرض للأشعة فوق البنفسجية أحد أهم مسببات الأنواع المختلفة لسرطان الجلد