وأثبت فريق الباحثين في دراستهم، التي نشروا نتائجها اليوم الاثنين في مجلة "نيتشر ايكولوجي اند ايفولوشن" ،أن الكاكاو زرع بالفعل قبل 5300 سنة على الأقل في جنوب شرق ما يعرف اليوم بدولة الإكوادور.
وكان العلماء حتى الآن يظنون أن الإنسان استأنس نباتات الكاكاو قبل 3900 سنة في أمريكا الوسطى.
وحسب الباحثين في دراستهم الحالية، فإن أصل نبات ثيوبروما كاكاو هو المنطقة العليا من منبع نهر الأمازون.
وكان عمر أقدم دليل على بدء استغلال نباتات الكاكاو حتى الآن هو 3900 سنة ،وكان يعود لأمريكا الوسطى حيث كان يلعب الكاكاو دورا بارزا في حضارة الأولمك و حضارة المايا، فكان يستخدم على سبيل المثال كسلعة غذائية و كوسيلة دفع و كدواء وكذلك خلال الاحتفالات الدينية.
غير أن تحليلات للمجموع الوراثي لشجرة الكاكاو أظهرت أن التنوع الوراثي لشجرة الكاكاو كان الأكثر في الغابة الاستوائية لنهر الأمازون.
وقال الباحثون تحت إشراف مايكل بلاك من جامعة كالجاري إنهم درسوا بقايا في منطقة سانتا أنا لا فلوريدا السكنية، التي تعرف اختصارا بـ(إس أيه أل أف) في جنوب شرق الإكوادور، والتي تقع بالقرب من مدينة بالاندا القريبة من الحدود مع بيرو.
وكانت هذه المنطقة الصغيرة التابعة لحضارة مايو على نهر شين شيب معمورة بالسكان بدءا من عام 5500 تقريبا، حيث كان بها 20 مبنى يحيط بساحة احتفالات وكان هناك أيضا مقابر بالقرب من هذه المستعمرة السكنية.
وفحص الباحثون في هذه المستعمرة السكنية العديد من الأواني والأدوات مثل الهون بحثا عن بقايا و موروثات جينية للكاكاو.
وعثر الباحثون على حبيبات نِشا في 6 من 19 من المقتنيات القديمة لسكان المنطقة البائدة، من بينها قطع سيراميك عمرها 5300 سنة على الأقل.
وعثر الباحثون في 46 أثر آخر على مادة ثيوبرومين المحفزة التي تعود للكاكاو.
كما أثبت الباحثون وجود الحمض النووي لأشجار الكاكاو في هذه الآثار.
وأوضح مايكل بلاك، المشرف على الدراسة من جامعة كولومبيا البريطانية في بيان عن الجامعة، أن "الدراسة تبين أن الناس في أعالي حوض الأمازون الذي يمتد حتى جبال الأنديز جنوب شرق الإكوادور كانوا يحصدون الكاكاو ويستعملونه.. وكانوا يفعلون ذلك قبل الناس في المكسيك بـ 1500 سنة".
وحسب الباحثين، فإن سكان أمريكا الجنوبية اليوم يستخدمون جميع أجزاء ثمرة الكاكاو، سواء لب الثمرة أو قشرتها ولحاءها وأوراقها لأغراض مختلفة، منها الغذائية أو للمتعة مثل الشاي أو كمشروب أو كمشروب كحولي أو في الطب أو في البناء.
وقال الباحثون إن اعتبار أمريكا الوسطى حتى الآن أصلا لزراعة الكاكاو كان يستند إلى سوء فهم وأوضحوا أن "عدم لعب الكاكاو دورا مهما على ما يبدو في الحياة الاقتصادية والروحية لحضارات أمريكا الجنوبية عند وصول الأوروبيين مقارنة بدوره في أمريكا الوسطى سببه ببساطة أن أهميته تلاشت مع مرور الوقت".
أضاف الباحثون: "إن الاختلاف الذي لاحظه الأوروبيون في تقاريرهم الأولى في مكانة هذا النبات بين هاتين المنطقتين ساهم بلا شك في الاعتقاد بأن الكاكاو زرع أولا في أمريكا الوسطى".
ولكن البقايا التي عثر عليها في الأواني والمقتنيات التي وجدت في المقابر تثبت، وفقا للباحثين، وبشكل يقيني أن الكاكاو كان يلعب دورا هاما في حضارة شين شيب قبل 5300 سنة على الأقل حيث كان يستخدم كمادة غذائية و كمشروب وفي الطب وكمنشط وفي المراسم الدينية.
ثم جلب هذا النبات ،وفقا للباحثين، قبل 3900 سنة على الأقل عبر كولومبيا وبنما الحاليتين إلى أمريكا الوسطى مما يدل على مدى تشعب التبادل التجاري بين جزئي الأرض آنذاك بالفعل.
وكان العلماء حتى الآن يظنون أن الإنسان استأنس نباتات الكاكاو قبل 3900 سنة في أمريكا الوسطى.
وحسب الباحثين في دراستهم الحالية، فإن أصل نبات ثيوبروما كاكاو هو المنطقة العليا من منبع نهر الأمازون.
وكان عمر أقدم دليل على بدء استغلال نباتات الكاكاو حتى الآن هو 3900 سنة ،وكان يعود لأمريكا الوسطى حيث كان يلعب الكاكاو دورا بارزا في حضارة الأولمك و حضارة المايا، فكان يستخدم على سبيل المثال كسلعة غذائية و كوسيلة دفع و كدواء وكذلك خلال الاحتفالات الدينية.
غير أن تحليلات للمجموع الوراثي لشجرة الكاكاو أظهرت أن التنوع الوراثي لشجرة الكاكاو كان الأكثر في الغابة الاستوائية لنهر الأمازون.
وقال الباحثون تحت إشراف مايكل بلاك من جامعة كالجاري إنهم درسوا بقايا في منطقة سانتا أنا لا فلوريدا السكنية، التي تعرف اختصارا بـ(إس أيه أل أف) في جنوب شرق الإكوادور، والتي تقع بالقرب من مدينة بالاندا القريبة من الحدود مع بيرو.
وكانت هذه المنطقة الصغيرة التابعة لحضارة مايو على نهر شين شيب معمورة بالسكان بدءا من عام 5500 تقريبا، حيث كان بها 20 مبنى يحيط بساحة احتفالات وكان هناك أيضا مقابر بالقرب من هذه المستعمرة السكنية.
وفحص الباحثون في هذه المستعمرة السكنية العديد من الأواني والأدوات مثل الهون بحثا عن بقايا و موروثات جينية للكاكاو.
وعثر الباحثون على حبيبات نِشا في 6 من 19 من المقتنيات القديمة لسكان المنطقة البائدة، من بينها قطع سيراميك عمرها 5300 سنة على الأقل.
وعثر الباحثون في 46 أثر آخر على مادة ثيوبرومين المحفزة التي تعود للكاكاو.
كما أثبت الباحثون وجود الحمض النووي لأشجار الكاكاو في هذه الآثار.
وأوضح مايكل بلاك، المشرف على الدراسة من جامعة كولومبيا البريطانية في بيان عن الجامعة، أن "الدراسة تبين أن الناس في أعالي حوض الأمازون الذي يمتد حتى جبال الأنديز جنوب شرق الإكوادور كانوا يحصدون الكاكاو ويستعملونه.. وكانوا يفعلون ذلك قبل الناس في المكسيك بـ 1500 سنة".
وحسب الباحثين، فإن سكان أمريكا الجنوبية اليوم يستخدمون جميع أجزاء ثمرة الكاكاو، سواء لب الثمرة أو قشرتها ولحاءها وأوراقها لأغراض مختلفة، منها الغذائية أو للمتعة مثل الشاي أو كمشروب أو كمشروب كحولي أو في الطب أو في البناء.
وقال الباحثون إن اعتبار أمريكا الوسطى حتى الآن أصلا لزراعة الكاكاو كان يستند إلى سوء فهم وأوضحوا أن "عدم لعب الكاكاو دورا مهما على ما يبدو في الحياة الاقتصادية والروحية لحضارات أمريكا الجنوبية عند وصول الأوروبيين مقارنة بدوره في أمريكا الوسطى سببه ببساطة أن أهميته تلاشت مع مرور الوقت".
أضاف الباحثون: "إن الاختلاف الذي لاحظه الأوروبيون في تقاريرهم الأولى في مكانة هذا النبات بين هاتين المنطقتين ساهم بلا شك في الاعتقاد بأن الكاكاو زرع أولا في أمريكا الوسطى".
ولكن البقايا التي عثر عليها في الأواني والمقتنيات التي وجدت في المقابر تثبت، وفقا للباحثين، وبشكل يقيني أن الكاكاو كان يلعب دورا هاما في حضارة شين شيب قبل 5300 سنة على الأقل حيث كان يستخدم كمادة غذائية و كمشروب وفي الطب وكمنشط وفي المراسم الدينية.
ثم جلب هذا النبات ،وفقا للباحثين، قبل 3900 سنة على الأقل عبر كولومبيا وبنما الحاليتين إلى أمريكا الوسطى مما يدل على مدى تشعب التبادل التجاري بين جزئي الأرض آنذاك بالفعل.