وقفة احتجاجية لعمال البريد المغاربة أمام مقر البرلمان بالرباط
وكان نقابيو البريد قد نظموا من قبل عدة جلسات حوار مع مسؤولي مؤسسة بريد المغرب، لم تفض في نظرهم إلى أية نتيجة، ولم تقدم أجوبة تشفي غليلهم، حول القضايا المرتبطة بظروف العمل وأوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية.
وإذا كانت مختلف فروع التنظيم النقابي للاتحاد المغربي للشغل، قد انخرطت في هذا الإضراب، فإن فرع المكتب الجهوي للأقاليم الجنوبية، ومقره في العيون، كبرى حواضر الصحراء، لم يشارك فيه، بتنسيق واستشارة مع مسؤولي الاتحاد المغربي للشغل، وذلك " من أجل قطع الطريق على أعداء وحدتنا الترابية، الذين يستغلون أي حركة احتجاجية، ذات طابع اجتماعي أو نقابي من أجل الدعاية لأطروحاتهم الانفصالية المشروخة."
ونبه المكتب المحلي الجهوي لفرع العيون، في بيان بالمناسبة،"الإدارة العامة لبريد المغرب، والدوائر الحكومية،أن تتحمل مسؤوليتها فيما قد تؤول إليه أوضاع البريد بالجهة." (المنطقة).
ويؤاخذ البريديون مؤسستهم لتعاملها بنوع من اللامسؤولية في تدبير الملف،مطالبين برفع ماأسموه" التضييق المسلط على الحريات والحقوق النقابية من طرف الإدارة."
كما يدعوالبريديون مؤسستهم،من خلال بياناتهم، إلى "سد الخصاص المهول الحاصل في جميع المرافق، خصوصا أعوان الشباك، وسعاة البريد، وأعوان مراكز التوزيع والإرساليات، والمكلفون بالمخازن، والتقنيون التابعون لقطب الوسائل المشتركة."
ويطالبون باحتساب زيادة 500.00 درهم الأخيرة في وعاء التقاعد وباقي الزيادات الأخرى، وبالتعويض المعقول عن ساعات العمل الإضافية، وبالتسويةالعاجلة للعطل السنوية، وبالكف عن فرض العمل جورا على شغيلة القطاع أيام السبت والأحد.
ويدعو النقابيون إلى رفع التظلم على سعاة البريد عن طريق تحمل إدارة المؤسسة مصاريف إصلاح الدراجات النارية، وإعادة النظر في هندامهم، وكذا سومة البنزين، والتطبيب الدوري لدى أطباء مختصين والتعويض العاجل عن جمع العناوين.
ومن المطالب التي يلح النقابيون عليها:"إعادة ترتيب وإدماج كل حاملي الشهادات في السلالم المناسبة لشهاداتهم، دون قيد أو شرط، أسوة بباقي زملائهم داخل المؤسسة، وكذا سن سياسة اجتماعية حقيقية تضمن التطبيب والسكن والترفيه،والحد من التهميش المقصود الحاصل للأطر، والأطر العليا مع الكف عن الاستغلال المفرط للمرأة البريدية."
وباعتبار السيد عباس الفاسي، الوزير الأول، رئيس المجلس الإداري لبريد المغرب، فإن البريديين النقابيين يطالبونه، حسب بيانهم،بالتدخل من أجل تحقيق العدالة ورفع،مما يعترونه حيفا وظلما واستغلالا مسلطا على العاملين والعاملات في المؤسسة
وإذا كانت مختلف فروع التنظيم النقابي للاتحاد المغربي للشغل، قد انخرطت في هذا الإضراب، فإن فرع المكتب الجهوي للأقاليم الجنوبية، ومقره في العيون، كبرى حواضر الصحراء، لم يشارك فيه، بتنسيق واستشارة مع مسؤولي الاتحاد المغربي للشغل، وذلك " من أجل قطع الطريق على أعداء وحدتنا الترابية، الذين يستغلون أي حركة احتجاجية، ذات طابع اجتماعي أو نقابي من أجل الدعاية لأطروحاتهم الانفصالية المشروخة."
ونبه المكتب المحلي الجهوي لفرع العيون، في بيان بالمناسبة،"الإدارة العامة لبريد المغرب، والدوائر الحكومية،أن تتحمل مسؤوليتها فيما قد تؤول إليه أوضاع البريد بالجهة." (المنطقة).
ويؤاخذ البريديون مؤسستهم لتعاملها بنوع من اللامسؤولية في تدبير الملف،مطالبين برفع ماأسموه" التضييق المسلط على الحريات والحقوق النقابية من طرف الإدارة."
كما يدعوالبريديون مؤسستهم،من خلال بياناتهم، إلى "سد الخصاص المهول الحاصل في جميع المرافق، خصوصا أعوان الشباك، وسعاة البريد، وأعوان مراكز التوزيع والإرساليات، والمكلفون بالمخازن، والتقنيون التابعون لقطب الوسائل المشتركة."
ويطالبون باحتساب زيادة 500.00 درهم الأخيرة في وعاء التقاعد وباقي الزيادات الأخرى، وبالتعويض المعقول عن ساعات العمل الإضافية، وبالتسويةالعاجلة للعطل السنوية، وبالكف عن فرض العمل جورا على شغيلة القطاع أيام السبت والأحد.
ويدعو النقابيون إلى رفع التظلم على سعاة البريد عن طريق تحمل إدارة المؤسسة مصاريف إصلاح الدراجات النارية، وإعادة النظر في هندامهم، وكذا سومة البنزين، والتطبيب الدوري لدى أطباء مختصين والتعويض العاجل عن جمع العناوين.
ومن المطالب التي يلح النقابيون عليها:"إعادة ترتيب وإدماج كل حاملي الشهادات في السلالم المناسبة لشهاداتهم، دون قيد أو شرط، أسوة بباقي زملائهم داخل المؤسسة، وكذا سن سياسة اجتماعية حقيقية تضمن التطبيب والسكن والترفيه،والحد من التهميش المقصود الحاصل للأطر، والأطر العليا مع الكف عن الاستغلال المفرط للمرأة البريدية."
وباعتبار السيد عباس الفاسي، الوزير الأول، رئيس المجلس الإداري لبريد المغرب، فإن البريديين النقابيين يطالبونه، حسب بيانهم،بالتدخل من أجل تحقيق العدالة ورفع،مما يعترونه حيفا وظلما واستغلالا مسلطا على العاملين والعاملات في المؤسسة