وعلى مدى ساعتين تقريبا ادلى مايكل ويلنر، طبيب النفس المكلف من قبل الادعاء تقييم مدى "خطورة" المتهم بافادته، قبل ان ترفع الجلسة الى الاربعاء افساحا في المجال امام فريق الدفاع لتحضير استجواب مضاد.
وعمر خضر الذي يبلغ اليوم 24 عاما اعتقل في افغانستان حين كان عمره 15 عاما وقد وافق الاثنين على الترافع عن نفسه معترفا بالذنب في جميع التهم المنسوبة اليه بارتكاب "جريمة حرب"، وذلك في اطار صفقة قضائية تجنبه على ما يبدو السجن مدى الحياة وقد تسمح باعادته الى كندا.
ووصف ويلنر الشاب الكندي المسلم الذي امضى ثمانية اعوام، اي حوالى ثلث سنوات عمره، مسجونا في القاعدة العسكرية الاميركية في كوبا، بانه "نجم معتقل غوانتانامو" حيث يقصده باقي السجناء لكي "يؤم الصلاة بهم".
واضاف ان خضر "هو الذي يؤم الصلاة في المعسكر رقم 4" حيث يعتقل.
وتابع "انه يتحدث الانكليزية، انه فتى جذاب" يقرأ روايات هاري بوتر ولكنه ايضا "حفظ القرآن" عوض اخذ دروس تساعده على التأقلم مع نمط الحياة الغربية، كما قال ويلنر الذي اعرب عن اسفه لهذا الواقع.
واستند الطبيب في تقييمه هذا الى يومين امضاهما مع المعتقل في حزيران/يونيو الماضي والى اشرطة فيديو عن عائلة خضر متوفرة على الانترنت.
واضاف ويلنر ان لديه "تشخيصا سلبيا" بشأن قدرة عمر خضر على الاندماج في المجتمع كونه "تشرب من بيئة متشددة" وكونه "الابن المفضل" لعائلة تقول عن نفسها انها "عائلة القاعدة".
وتابع "لقد اصبح اكثر تدينا في السجن"، مضيفا ان "المتدين الذي يدخل السجن يصبح اكثر تدينا".
واعتبر الطبيب ان المتهم "ليس نادما (...) انه غاضب. انه يعتقد انه ما كان ينبغي ان يسجن هنا ولو ليوم واحد، ولا لدقيقة واحدة".
واكد ويلنر ان خضر لا يتوسل العنف في السجن كما يفعل باقي السجناء الا انه نعت احد حراسه السود ب"ابن الزانية والعبد"، مضيفا "عمر خضر جذب الانظار في كوبا اكثر من فيدل كاسترو!".
وعمر خضر الذي يبلغ اليوم 24 عاما اعتقل في افغانستان حين كان عمره 15 عاما وقد وافق الاثنين على الترافع عن نفسه معترفا بالذنب في جميع التهم المنسوبة اليه بارتكاب "جريمة حرب"، وذلك في اطار صفقة قضائية تجنبه على ما يبدو السجن مدى الحياة وقد تسمح باعادته الى كندا.
ووصف ويلنر الشاب الكندي المسلم الذي امضى ثمانية اعوام، اي حوالى ثلث سنوات عمره، مسجونا في القاعدة العسكرية الاميركية في كوبا، بانه "نجم معتقل غوانتانامو" حيث يقصده باقي السجناء لكي "يؤم الصلاة بهم".
واضاف ان خضر "هو الذي يؤم الصلاة في المعسكر رقم 4" حيث يعتقل.
وتابع "انه يتحدث الانكليزية، انه فتى جذاب" يقرأ روايات هاري بوتر ولكنه ايضا "حفظ القرآن" عوض اخذ دروس تساعده على التأقلم مع نمط الحياة الغربية، كما قال ويلنر الذي اعرب عن اسفه لهذا الواقع.
واستند الطبيب في تقييمه هذا الى يومين امضاهما مع المعتقل في حزيران/يونيو الماضي والى اشرطة فيديو عن عائلة خضر متوفرة على الانترنت.
واضاف ويلنر ان لديه "تشخيصا سلبيا" بشأن قدرة عمر خضر على الاندماج في المجتمع كونه "تشرب من بيئة متشددة" وكونه "الابن المفضل" لعائلة تقول عن نفسها انها "عائلة القاعدة".
وتابع "لقد اصبح اكثر تدينا في السجن"، مضيفا ان "المتدين الذي يدخل السجن يصبح اكثر تدينا".
واعتبر الطبيب ان المتهم "ليس نادما (...) انه غاضب. انه يعتقد انه ما كان ينبغي ان يسجن هنا ولو ليوم واحد، ولا لدقيقة واحدة".
واكد ويلنر ان خضر لا يتوسل العنف في السجن كما يفعل باقي السجناء الا انه نعت احد حراسه السود ب"ابن الزانية والعبد"، مضيفا "عمر خضر جذب الانظار في كوبا اكثر من فيدل كاسترو!".