
نوري المالكي
وقال مصدر في وزارة الداخلية ان "جنديا عراقيا قتل واصيب عشرة اشخاص بينهم جنديان، بانفجار عبوة ناسفة".
واضاف ان "الانفجار وقع قرابة الثامنة صباحا (05,00 ت غ) في شارع ابو نؤاس" وسط بغداد.
واكد ان الهجوم هو الاول ضد قوات الامن العراقية منذ اعلان انسحاب القوات الاميركية من بغداد الثلاثاء.
وفي هجوم اخر، قتل ضابط برتبة رائد في الجيش يدعى صدام حسين في هجوم مسلح، وفقا لمصادر امنية.
واوضحت المصادر ان "مسلحين مجهولين اطلقوا النار بصورة كثيفة على سيارة الرائد صدام حسين في الحي العسكري شرق مدينة كركوك صباح اليوم".
واضافت ان "الهجوم استهدفه بعد دقائق من مغادرته منزله في حي العسكري حيث كان متوجها الى مقر عمله في مقر اللواء 15 التابع للفرقة 12 المنتشرة في محيط مدينة كركوك".
واشارت الى ان "الرائد كان يقود سيارة عسكرية واصيب ب24 طلقة في جسده، وتمكن المسلحون من الفرار".
وتشهد كركوك الغنية بالنفط، توترا على خلفية مطالبة الاكراد بالحاقها باقليم كردستان العراق في حين يطالب العرب والتركمان بالتعامل معها كاقليم مستقل.
كما اعلن مصدر في الشرطة "مقتل شخصين واصابة 15 اخرين اثر انفجار سيارة مفخخة في منطقة اليوسيفية (15 كلم جنوب بغداد)".
واضاف ان "السيارة كانت متوقفة امام محلات تجارية ما اسفر عن تدمير عدد منها".
وفي الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) ادى انفجار عبوة ناسفة بسيارة يملكها احد ضباط استخبارات شرطة المدينة الى مقتل شرطي واصابة اخر.
وقال العقيد داود المرعاوي معاون قائد شرطة الفلوجة ان "العبوة كان تستهدف النقيب خالد الدليمي ضابط استخبارات الفلوجة، لكنه لم يكن موجودا داخل سيارته لدى انفجارها".
واظهرت احصاءات اصدرتها الاربعاء وزارات الدفاع والداخلية والصحة العراقية ان حصيلة ضحايا اعمال العنف خلال حزيران/يونيو بلغت 437 قتيلا لتكون بذلك الاعلى منذ 11 شهرا.
وبحسب احصاءات متطابقة، فان 372 مدنيا قتلوا في حزيران/يونيو، فضلا عن 45 شرطيا وعشرين جنديا.
كذلك، اصيب 960 مدنيا و101 شرطي و34 جنديا وفق المصدر نفسه.
وهذه الحصيلة هي الاعلى منذ تموز/يوليو 2008 الذي شهد مقتل 465 شخصا.
وشهد حزيران/يونيو الماضي، سلسلة اعتداءات كبيرة في وقت كانت القوات الاميركية تنهي انسحابها من المدن والبلدات العراقية.
وحذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي نهاية الشهر الماضي، من احتمال تصاعد اعمال العنف خلال المرحلة المقبلة.
وقال المالكي في كلمة في مؤتمر ضم كبار المسؤولين الامنيين، ابرزهم وزيرا الدفاع عبد القادر العبيدي والداخلية جواد البولاني، ان "العمليات الارهابية ستشتد (....) سيحاولون ان يعطوا طابعا ان الاجهزة الامنية فشلت في اداء مهماتها مع اقتراب انسحاب القوات المتعددة الجنسيات".
ويتولى اعتبارا من الاول من تموز/يوليو، 500 الف شرطي وما بين 200 الى 250 الف جندي من القوات العراقية، ملء الفراغ الذي تركته القوات الاميركية خصوصا في المدن الكبيرة مثل الموصل وبغداد، وفقا لمصادر امنية عراقية.
وفي ما يتعلق بالقوات الاميركية، قتل 4321 جنديا في صفوفها منذ اجتياح العراق في اذار/مارس 2003، بحسب حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس استنادا الى موقع الكتروني مستقل.
واضاف ان "الانفجار وقع قرابة الثامنة صباحا (05,00 ت غ) في شارع ابو نؤاس" وسط بغداد.
واكد ان الهجوم هو الاول ضد قوات الامن العراقية منذ اعلان انسحاب القوات الاميركية من بغداد الثلاثاء.
وفي هجوم اخر، قتل ضابط برتبة رائد في الجيش يدعى صدام حسين في هجوم مسلح، وفقا لمصادر امنية.
واوضحت المصادر ان "مسلحين مجهولين اطلقوا النار بصورة كثيفة على سيارة الرائد صدام حسين في الحي العسكري شرق مدينة كركوك صباح اليوم".
واضافت ان "الهجوم استهدفه بعد دقائق من مغادرته منزله في حي العسكري حيث كان متوجها الى مقر عمله في مقر اللواء 15 التابع للفرقة 12 المنتشرة في محيط مدينة كركوك".
واشارت الى ان "الرائد كان يقود سيارة عسكرية واصيب ب24 طلقة في جسده، وتمكن المسلحون من الفرار".
وتشهد كركوك الغنية بالنفط، توترا على خلفية مطالبة الاكراد بالحاقها باقليم كردستان العراق في حين يطالب العرب والتركمان بالتعامل معها كاقليم مستقل.
كما اعلن مصدر في الشرطة "مقتل شخصين واصابة 15 اخرين اثر انفجار سيارة مفخخة في منطقة اليوسيفية (15 كلم جنوب بغداد)".
واضاف ان "السيارة كانت متوقفة امام محلات تجارية ما اسفر عن تدمير عدد منها".
وفي الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) ادى انفجار عبوة ناسفة بسيارة يملكها احد ضباط استخبارات شرطة المدينة الى مقتل شرطي واصابة اخر.
وقال العقيد داود المرعاوي معاون قائد شرطة الفلوجة ان "العبوة كان تستهدف النقيب خالد الدليمي ضابط استخبارات الفلوجة، لكنه لم يكن موجودا داخل سيارته لدى انفجارها".
واظهرت احصاءات اصدرتها الاربعاء وزارات الدفاع والداخلية والصحة العراقية ان حصيلة ضحايا اعمال العنف خلال حزيران/يونيو بلغت 437 قتيلا لتكون بذلك الاعلى منذ 11 شهرا.
وبحسب احصاءات متطابقة، فان 372 مدنيا قتلوا في حزيران/يونيو، فضلا عن 45 شرطيا وعشرين جنديا.
كذلك، اصيب 960 مدنيا و101 شرطي و34 جنديا وفق المصدر نفسه.
وهذه الحصيلة هي الاعلى منذ تموز/يوليو 2008 الذي شهد مقتل 465 شخصا.
وشهد حزيران/يونيو الماضي، سلسلة اعتداءات كبيرة في وقت كانت القوات الاميركية تنهي انسحابها من المدن والبلدات العراقية.
وحذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي نهاية الشهر الماضي، من احتمال تصاعد اعمال العنف خلال المرحلة المقبلة.
وقال المالكي في كلمة في مؤتمر ضم كبار المسؤولين الامنيين، ابرزهم وزيرا الدفاع عبد القادر العبيدي والداخلية جواد البولاني، ان "العمليات الارهابية ستشتد (....) سيحاولون ان يعطوا طابعا ان الاجهزة الامنية فشلت في اداء مهماتها مع اقتراب انسحاب القوات المتعددة الجنسيات".
ويتولى اعتبارا من الاول من تموز/يوليو، 500 الف شرطي وما بين 200 الى 250 الف جندي من القوات العراقية، ملء الفراغ الذي تركته القوات الاميركية خصوصا في المدن الكبيرة مثل الموصل وبغداد، وفقا لمصادر امنية عراقية.
وفي ما يتعلق بالقوات الاميركية، قتل 4321 جنديا في صفوفها منذ اجتياح العراق في اذار/مارس 2003، بحسب حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس استنادا الى موقع الكتروني مستقل.