نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


عميدة كلية الشريعة في جامعة قطر غير راضية عن مستوى حوار الأديان ولا عن محاولات حظر النقاب




روما - قالت عميدة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر عائشة المنّاعي بشأن الحوار الديني إنه "ليس بالمستوى الذي نرغبه، لكننا لا نيأس، فكثرة الحوار قد تؤدي إلى نتيجة" وفق تعبيرها


عميدة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر عائشة المنّاعي
عميدة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر عائشة المنّاعي
وفي مقابلة تمت في إطار زيارتها إلى العاصمة الايطالية لحضور المؤتمر الذي تقيمه جماعة "سانت إيجيديو "بعنوان "الحوار بين الإيمان والثقافة: تحد في مجال التعايش"، والذي تجري أعماله في مقر الجماعة، أشارت المنّاعي إلى "أهمية الكبرى للمشاركة اليهودية في الحوار، من ناحية لفت نظرهم لموقف الإسلام من الأديان الأخرى، ومن مواضيع كالإرهاب، والعنف، ووجهة نظره حتى في القضية الفلسطينية"، لذلك فـ"الدور اليهودي مهم من ناحية إصغائه للآخرين" حسب قولها

وردا منها على سؤال حول وجوب توفير العالم الإسلامي الحماية للأقليات المسيحية التي تعيش فيه، شددت الأكاديمية القطرية على القول "يفترض على كل أمة أن تحمي مصالح الآخرين كما تحمي مصالحها"، وهو "ما نسميه حفظ حقوق الإنسان بحد ذاته"، وإن "قلنا بأن الإسلام أو المسيحية يحفظان حقوق الإنسان، فعليهما فعل هذا بغض النظر عن قوميته أو دينه"، وهو "ركن أساسي يرتكز عليه موضوع الحوار بأسره" على حد تعبيرها

ومن ناحية اتهام البعض للعالم الإسلامي بعدم احترامه لمبدأ المساواة، والربط بين إقامة المساجد في البلدان المسيحية ببناء الكنائس في الدول الإسلامية، قالت الأستاذة المنّاعي إن "الإسلام يحترم الديانات الأخرى ويساوي بين نظرتها ونظرته إلى المقدسات، ومن حيث الحقوق الدينية أيضا"، لذلك "نرى أن قطر سمحت ببناء كنائس مسيحية"، على الرغم من "معارضة بعض الجهات من داخل البلاد وخارجها"، وهذا الأمر "نابع من نظرة دينية حقيقية، فالإسلام لا يغبن حق الآخرين في عبادتهم"، مستشهدة بـ"بوصايا نبي الإسلام لجنوده أثناء الحروب بعدم هدم أو تدنيس أماكن العبادة"، لافتة إلى أن "ممارسات بعض المسلمين لا تعني الإسلام نفسه"، فقد "تصدر عن الكثير إعمال مخالفة لتعاليمه" على حد قولها

أما بشأن الجدل الدائر حول موضوع حظر النقاب في أوروبا، فقد رأت عميدة كلية الشريعة بجامعة قطر أن "هذه الزوبعة مصدرها تحكم دول الغرب ورغبتها باحتكار الحرية وفرضها من ناحية مفهومهم لها، والذي يعتبر بالنسبة للمسلمين نوعا من تقييد الحرية، ومن المفترض أن تترك حرية القرار النهائي للنساء، لفعل ما يفرضه عليهن دينهن"، لذلك "أرى أن هذا تقييدا لحرية المرأة في بلدان ترفع شعار الحرية والديمقراطية" حسب رأيها

آكي
الاربعاء 19 ماي 2010