الرئيس النووي المرتقب محمد البرادعي
فالاعلامي عمرو اديب وفي برنامجه "القاهرة اليوم" تناول أجندة البرادعي رئيسا خصوصا الطريقة التي سيواجه بها أزمات الاضرابات العمالية، وانابيب البوتجاز، ومافيا العلاج على نفقة الدولة، اما دريم 2 فستبث اليوم حوارا مسجل سابقا في فيينا مع الصحفي والاعلامي احمد المسلماني، اما منى الشاذلي فستحاور البرادي في "العاشرة مساءا"
وقد انقسمت الصحف القاهرية حول طريقة التعاطي مع موضوع البرادعي حيث كان الخبر غائبا في صفحات
"الأهرام والأخبار والجمهورية" او بمعنى اصح تجاهل تام للخبر واهميته في الشارع، بينما احتل الخبر صدر الصفحات الاولى في صحيفتي "المصرى اليوم" و"الدستور" حيث عنونت الاولى " استعداد 3 جهات "أمنية وحكومية ومدنية" لوصول الدكتور محمد البرادعي مع ابراز تحذيرات الجهات الامنية، بينما اهتمت الشروق والوفد به في الصفحات الداخلية،
اما بالنسبة للاعلام الالكتروني فقد احتل الخبر صدر الصفحة الرئيسية في كل من موقع البشاير ومصراوي بينما كان اللافت تعاطي موقع اليوم السابع "البارد" مع الخبر وعدم ابرازه كعادتها باراز الاخبار الساخنة، علما انها اهتمت سابقا بكل التفاصيل حول قضية الترشح والعودة المنتظرة غدا.
امنيا اتخت السلطات تدابير عدة لعدم عرقلة حركة السير في المطار على الطرقات المحيطة ومن المتوقع قمع اي تظاهرة موالية او معارضة للبرادعي مع انتشار امني كثيف جدا، بينما لم يتم الاعلان حتى الان عما اذا كان البرادعي سيستعمل عند وصوله صالة رقم (3) (أى ليس له صفة دبلوماسية) أو صالة كبار الزوار (باعتباره يحمل قلادة النيل)، وقد القت السلطات القبض على ناشطين من حركة 6 ابريل الداعمة لترشيح البرادعي للرئاسة بعد ضبطهم يكتبون شعارات على الجدران في شارع السودان تحتوي عبارات مثل: "نظام مبارك انتهى أمره" و"ادعم التغيير" و"لا لمبارك نعم للبرادعى رئيساً 2011".