منوشهر متكي
ويعني تصريح متكي ان ايران ترفض مشروع الاتفاق الذي قدمته الوكالة الذرية في 21 تشرين الاول/اكتوبر بعد يومين ونصف يوم من المفاوضات بين ايران والولايات المتحدة وروسيا وفرنسا.
وافاد دبلوماسيون غربيون ان مشروع الاتفاق يلحظ نقل قسم كبير من اليورانيوم الايراني الضعيف التخصيب (3,5 في المئة) الى روسيا لتقوم بزيادة تخصيبه قبل ان يتم نقله الى فرنسا لتحويله وقودا لمفاعل البحث في طهران.
وتم اقتراح حل وسطي يقضي بان ترسل ايران اليورانيوم المخصب لتخزينه في تركيا. لكن طهران رفضت هذا العرض.
واعتبر وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الاربعاء من القدس ان طهران قدمت "ردا سلبيا للغاية (...)"، الا "اننا سنواصل الحوار مع الايرانيين".
والثلاثاء، دعا الرئيس الاميركي باراك اوباما ونظيره الصيني هو جنتاو من بكين ايران الى "الرد ايجابا على اقتراح" الوكالة الذرية، واعتبرا ان على طهران ان تتحمل "عواقب" وصول المفاوضات الى طريق مسدود.
وفي مقابلة مع شبكة +سي ان ان+ ليل الثلاثاء الاربعاء، حذر اوباما من عقوبات جديدة بحق ايران.
وقال "اذا استمرت ايران في رفض (عروض) المجتمع الدولي، فسيكون اسهل بالنسبة الينا ان نفرض عقوبات او اجراءات اخرى تكون بمثابة ضغوط" على طهران.
من جهته، اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء ان "من السابق لاوانه" القول ان المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني اخفقت.
واكد متكي ان بلاده تريد عقد اجتماع فني جديد مع الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا برعاية الوكالة الذرية.
وقال الوزير الايراني "قلنا ان اللجنة التقنية لاجتماع فيينا يجب ان تعقد اجتماعا جديدا وسنطرح اعتباراتنا" حول تبادل يورانيوم ايران القليل التخصيب مقابل الوقود.
واضاف ان الوفد الايراني الموجود في فيينا لم يعلن يوما موافقته على مشروع الاتفاق كما قدمته الوكالة الذرية.
واوضح متكي ان ممثلي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا اقترحوا "تسلم اليورانيوم الايراني المخصب بنسبة 3,5 في المئة ليعطوا في المقابل وقودا (بنسبة) عشرين في المئة، وكون ايران تحتاج الى 116 كلغ من الوقود ينبغي تسليمهم في المقابل 1160 كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة 3,5 في المئة".
وقضية تخصيب اليورانيوم ترتدي طابعا مركزيا في اختبار القوة بين ايران والدول الست الكبرى (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين والمانيا) التي تتهم ايران بالسعي الى استخدام اليورانيوم لاغراض عسكرية.
ويتيح نقل اليورانيوم الايراني المخصب الى الخارج تهدئة المخاوف الدولية حول البرنامج النووي الايراني عبر ضمان رقابة اكبر على المخزون الايراني.
وبحسب التقرير الاخير للوكالة الذرية، فان ايران انتجت حتى الان 1763 كلغ من اليورانيوم الضعيف التخصيب.
وافاد دبلوماسيون غربيون ان مشروع الاتفاق يلحظ نقل قسم كبير من اليورانيوم الايراني الضعيف التخصيب (3,5 في المئة) الى روسيا لتقوم بزيادة تخصيبه قبل ان يتم نقله الى فرنسا لتحويله وقودا لمفاعل البحث في طهران.
وتم اقتراح حل وسطي يقضي بان ترسل ايران اليورانيوم المخصب لتخزينه في تركيا. لكن طهران رفضت هذا العرض.
واعتبر وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الاربعاء من القدس ان طهران قدمت "ردا سلبيا للغاية (...)"، الا "اننا سنواصل الحوار مع الايرانيين".
والثلاثاء، دعا الرئيس الاميركي باراك اوباما ونظيره الصيني هو جنتاو من بكين ايران الى "الرد ايجابا على اقتراح" الوكالة الذرية، واعتبرا ان على طهران ان تتحمل "عواقب" وصول المفاوضات الى طريق مسدود.
وفي مقابلة مع شبكة +سي ان ان+ ليل الثلاثاء الاربعاء، حذر اوباما من عقوبات جديدة بحق ايران.
وقال "اذا استمرت ايران في رفض (عروض) المجتمع الدولي، فسيكون اسهل بالنسبة الينا ان نفرض عقوبات او اجراءات اخرى تكون بمثابة ضغوط" على طهران.
من جهته، اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء ان "من السابق لاوانه" القول ان المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني اخفقت.
واكد متكي ان بلاده تريد عقد اجتماع فني جديد مع الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا برعاية الوكالة الذرية.
وقال الوزير الايراني "قلنا ان اللجنة التقنية لاجتماع فيينا يجب ان تعقد اجتماعا جديدا وسنطرح اعتباراتنا" حول تبادل يورانيوم ايران القليل التخصيب مقابل الوقود.
واضاف ان الوفد الايراني الموجود في فيينا لم يعلن يوما موافقته على مشروع الاتفاق كما قدمته الوكالة الذرية.
واوضح متكي ان ممثلي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا اقترحوا "تسلم اليورانيوم الايراني المخصب بنسبة 3,5 في المئة ليعطوا في المقابل وقودا (بنسبة) عشرين في المئة، وكون ايران تحتاج الى 116 كلغ من الوقود ينبغي تسليمهم في المقابل 1160 كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة 3,5 في المئة".
وقضية تخصيب اليورانيوم ترتدي طابعا مركزيا في اختبار القوة بين ايران والدول الست الكبرى (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين والمانيا) التي تتهم ايران بالسعي الى استخدام اليورانيوم لاغراض عسكرية.
ويتيح نقل اليورانيوم الايراني المخصب الى الخارج تهدئة المخاوف الدولية حول البرنامج النووي الايراني عبر ضمان رقابة اكبر على المخزون الايراني.
وبحسب التقرير الاخير للوكالة الذرية، فان ايران انتجت حتى الان 1763 كلغ من اليورانيوم الضعيف التخصيب.