وفي هذا السياق الذي صار حديث بيروت ، قالت صحيفة الاخبار اللبناني المحسوبة على حزب الله إن عون "صارح بعض زواره بأنه صار يشكك في نية الحريري - بالتحالف مع الرئيس نبيه بري والنائب السابق وليد حنبلاط وآخرين لتأليف حكومة متوازنة".
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها أن رئيس البلاد، ميشال عون، يشكك بنوايا رئيس الحكومة المكلف، سعد الحريري، وبأنه "لن يسلم البلاد لمن خربوها".
ونقلت الصحيفة عن زوار لم تسمهم ان عون قال لهم : "أنا غير مستعد لتسليم البلاد إلى من يتحملون المسؤولية عن خرابها، ولن أضعف أمام الضغوط، وسأمضي بقية عهدي مدافعا عن حقي في لعب دور الشريك الكامل".
وحسب هؤلاء"الزوار" فإن رئيس الجمهورية "أصبح مقتنعا بنية الفريق الذي يقف ضده الإمساك من جديد بالبلاد، وأن يحاول أفراده، بالتوافق مع حاكم مصرف لبنان، فرض إرادتهم على الجميع، والإبقاء على سلطتهم على مرافق الدولة، وحتى الإشراف من قبلهم على صرف أي مساعدات دولية للبنان، وأن هذا هو الهدف الحقيقي من إسقاط حكومة الرئيس حسان دياب"
وقال الرئيس وبحسب الزوار ايضا "عندما يريدون رئيسا للحكومة مصنفا سياسيا، فهذا يعني أنني سأكون شريكا كاملا، من دون أي مجاملة أو مواربة. أما إذا كان لديهم حل آخر، فليأتوا به، لكن ليقترحوا رئيسا للحكومة من خارج النادي السياسي المسؤول عن خراب البلاد".
وقد "نُقل عن عون قوله إن هذا التحالف يشمل أيضا حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وإن الهدف من الضغوط تأليف حكومة تكون قادرة على السيطرة على الأمور وتمنع التحقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان، وتعطيل إمكان استعادة الحوار السياسي ".