يمكننا إلى حد كبير أن نتوقع ردود فعل السوريين، كلّما تم تداول خبر محاولة جهة سورية عن القيام بمشروع ثقافي أو اجتماعي أو سياسي، حتى قبل معرفة تفاصيل هذا المشروع، بعبارة أخرى ثمة مواقف أصبحت بمنزلة
حكم العسكر دمار ، خنوع الساسة جريمة عامة . هل كانت سوريا الخمسينات ديمقراطية؟ معظم السوريين سيجيبون بنعم، حنيناً إلى تلك المرحلة الذهبية من تاريخ سوريا التي سبقت اشتراكية جمال عبد الناصر وعسكرة حزب
يَكثر بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي إطلاق مصطلح "المسلم الكيوت"، ويعنون به أتباع ذلك النسق من الإسلام منزوع الدسم، الذي يتنازل غالب من يوصفون به عن كثير من الأحكام الشرعية الثابتة، مع مسارعتهم في
تطرح الاشتباكات المستمرة منذ أيام في سجن الصناعة في حي غويران بالحسكة والأحياء القريبة منه، بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ومقاتلين من تنظيم الدولة، تساؤلات عن مستقبل الأخير، وما إن كان الهجوم
أثار الحكم القضائي الصادر في ألمانيا على ضابط مخابرات سوري منشق موجة من الفرح والغبطة في أوساط السوريين خاصة والعرب عامة، على أساس أنه يمهد لموجة ملاحقات لكل من تلوثت يداه بدماء الضحايا في العالم
تنظر الأميرة هزار من نافذتها وترى الربيع يزهر خارج أسوار القلعة، فتتنهد. كان أبوها، والي إشبيلية، قد منعها هي وأختها الأميرة ميسون من مغادرة القلعة مذ ماتت أمهما، فبقيتا سجينتي جدرانها العالية مثل
لئن اشتركت الثورة السورية مع سواها من ثورات الربيع العربي بدوافعها وأهدافها، إلّا أنها تنفرد، من حيث مظاهرها ووقائع سيرورتها بعدة سمات، لعلّ أبرزها: الدخول المبكر في مسار العنف، ثم ارتفاع وتيرة العنف
منذ دخول فصل الشتاء بدأ تنظيم "داعش" بتصعيد عملياته العسكرية في مناطق سيطرة النظام والميليشيات الإيرانية بشكل خاص، وفي شرق الفرات حيث قوات سوريا الديمقراطية (قسد) موقعاً خسائر فادحة في صفوف خصومه.