نجذب الكلام من أذنيه ونتعمد الخلط بين الأماني والتحليل، لنرى الأمريكيين يثأرون للزعيم فرحات حشاد الذي اغتالته يد المخابرات الفرنسية الحمراء، وفتحت باغتياله الطريق واسعة لـ”بورقيبة” فيبني نظامه ويصنع
ذكرتُ في مقال سابق، أنَّ فقهاءَ الشريعة، تختلف آراؤهم في الموضوع الواحد، كما تختلف أحكامُ القضاة في القضية الواحدة. وهكذا الأمر عند مفسري القرآن وعلماء الطبيعيات والهندسة، بل كل علم يعرفه الإنسان.
تعتبر إيران نفسها بين المنتصرين في سوريا، فهي التي حالت دون سقوط نظام الأسد حتى الآن، وهي التي أقنعت موسكو بفوائد التدخّل العسكري المباشر ضدّ الثورة تحت ذريعة الحرب على الإرهاب. وقد سجّلت اختراقات
على مدار سنوات الثورة حجّت المعارضة السياسية والعسكرية فرادى وجماعات بقاماتها وقاداتها لأكثر من مرة إلى موسكو، طمعاً بالحصول على تنازل ولو بسيط في الموقف الروسي المعلن والواضح ولم تحصل عليه.
تُستأنف المفاوضات النووية اليوم في فيينا، واختارت الدول المعنية ألّا تعتبر الأسبوع الفاصل بين عيدي الميلاد ورأس السنة إجازة، بل أن تستخدمه لتزخّم "إطاراً مشتركاً" للجولات المقبلة كانت توصّلت إليه في
حين نعى الجمهور العربي حاتم علي قبل عام، لم يكن المستوى الرسمي هو اللافت في التفاعل مع هذا الخبر الجلَل كما يحدث عادة عند وفاة أحد الشخصيات المؤثرة؛ بل إن جُلّ هذا التفاعل كان من الناس؛ فضجّت وسائل
على مدار العامين الماضيين، استمرت حملة طهران العدوانية مستعرضة قوتها في جميع أنحاء المنطقة، بينما جاء الرد الدولي متواضعاً في أحسن الأحوال. في الواقع، لن يكون من المبالغة القول إن تهديد الطائرات من
«لقد هرِمنا!...». هرِمَ جيلٌ قديم فرحا عند رؤية جيلٍ شاب يتخطى مخاوفه من أجل آماله... وهَرِمَ حُزنا عما آلت إليه «ثوراته»... والبلاد. تعبير الجيل العربى القديم عن «هرمه» انعكاسٌ لتجاربه الذاتية...