ما هو غنيٌّ عن القول إنّ الصورة الذهنية عن الاستبداد في سورية تنحصر في نظامٍ قائم على المطاوعة بدلاً من الشرعية، تبنّى سياسة الإخضاع العام المنظّم وسط بيئةٍ تعبويةٍ تحريضية، تنمو في ظلالها تحوّلاتٌ
شهد القرن الماضي في العالم الإسلامي حدثين متزامنين، أولاً تم تدمير تركيا الإسلامية وإحلال تركيا العلمانية بدلاً منها، وثانيًا تم القضاء على إيران العلمانية وتمهيد الطريق لإيران الشيعية من خلال الثورة
كُتب الكثير عربياً عن الحرب الإسرائيلية المستمرّة منذ عشرة أشهر ضد الفلسطينيين في غزة، وسيُكتب الكثير عنها أيضاً في الأشهر المقبلة. النص التالي يتناول ثلاث قضايا تُثار على نحوٍ متسرّع، في حين أن
لا يوجد تعريف موحد لـ"الترمبية"، ودونالد ترمب نفسه ليس مفكرا بقدر ما هو رجل يحب الارتجال في اتخاذ القرارات والإجراءات، بناءً على أحكامه السريعة الفردية. ومع ذلك، فإن "الترمبية" حركة، بل إنها حركة
هل سترد إيران على الخرق الإسرائيلي لأمنها القومي ؟ الجواب : نعم وبالتأكيد ولعل من بديهيات التحليل السياسي والمعرفة بالعلاقات الدولية، والتداخل الدولي في الشرق الأوسط، هو استنتاج أن إيران سترد، ولن
لم يُعرّ الكيان الإسرائيلي، منذ اصطناعه واحتلاله فلسطين، كما هو بعد 10 أشهر من الحرب على غزة. والتعرية والفضح لم يقتصرا، رغم الأهمية البالغة، على كشف زيف الديمقراطية والقوة التي لا تقهر والتفوّق
اجتمع وزير الخارجية التركية مع وفد من المعارضة السياسية السورية الخميس، ضم رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض هادي البحرة ورئيس هيئة التفاوض بدر جاموس ورئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى
توفر لدينا منذ أشهر العديد من المؤشرات وحتى البراهين على أن هناك ترجعاً ما حدث في موقف دمشق مما يسمى بمحور «الممانعة والمقاومة» الذي كانت سوريا تتفاخر بأنها أهم أعمدته في المنطقة. لقد بدأنا نلحظ