فاجأت مظاهرات يوم الـ15 من مارس/آذار في عام 2011 أجهزة أمن نظام الأسد، كما فاجأتنا إرادة المتظاهرين، فالمظاهرة التي انطلقنا بها من أمام الباب الغربي للجامع الأموي الكبير لم تكن الوحيدة يومها، حيث
أدركت أن الغد هو الموعد المضروب للمغادرة، أمي اختصرت بيتنا في مجموعتين؛ الأولى حقائب صغيرة نسبياً نحملها معنا، والأخرى صناديق كبيرة تقف شاحنة بالأسفل لنقلها. أبي ينتظرنا هناك في المهجر، جارتنا الست
في مستوى علم نفس السلوك، بادئ ذي بدء، يمكن الافتراض بأنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يكن في وارد الاقتداء بسلفه باراك أوباما، إزاء مجزرة خان شيخون؛ خاصة وأنّ مناخات التغطية الإعلامية الغربية
هذه الابتسامة المتكلفة من الرئيس بشار الأسد خلال مقابلته مع وكالة الأنباء الفرنسية لفتت انتباهي، إذ تساءل الأسد عما إذا كان الأطفال قد ماتوا بالفعل في مجزرة خان شيخون، وهذا أمر يمثل نوعاً من السخرية
(1) وصلت زوجة صديقي عصام إلى فرانكفورت للمرة الأولى، أراد أن يصطحبها في جولة لتعريفها بالمدينة، يحكي لي ضاحكاً: قضينا يوماً كاملاً في شوارعها، وكلما مررنا بواحد كنت تسكن فيه قلت لها "أسعد كان يسكن
كشفت الضربة أيضا أن روسيا تعيش في عالم آخر لا علاقة بحقيقة ما يدور في سوريا. هناك صورة لسوريا في مخيلة الرئيس فلاديمير بوتين والمحيطين به تختلف كلّيا عن سوريا الواقع. لولا ذلك، لما قرّرت روسيا بكل
كلما تحدثتُ عن سيادة الدكتور رفعت الأسد، الرئيس السابق لسرايا الدفاع، ترتسم الابتساماتُ على وجوه أصدقائي، لاعتقادهم أنني سأتحدث بشيء من السخرية والتهكّم عن ذلك القرار الغريب الذي أصدره الدكتور حسين