ظهر تزايد في الدور الأميركي في سورية في الأسابيع التي تلت استلام دونالد ترامب الرئاسة الأميركية. وظل الحوار الأميركي الروسي راكداً، على الرغم من كل الآمال التي عُقدت على نجاح ترامب في ما يتعلق
من يدعون، ومن يريدون محاربة الإرهاب كثر هذه الأيام، حتى الرئيس السوري بشار الأسد يقول إنه يحارب الإرهاب. القول شيء، والفعل شيء آخر. الأخطر من ذلك أن النية شيء والسياسة على الأرض شيء آخر، لذلك أن تكون
ليست هناك مدينة تشبه المرأة كبيروت. الصفات التي تطلق على أي منهما تنطبق على الأخرى، فهي الفاتنة والمراوغة، الجذابة والعنيدة، الحنون والقاسية، السهلة والصعبة، ما من وصف إلا وبيروت سيدته، وهي التي
دولة لا تؤمن بالعواطف، بل بالإعدام، تلعب على العواطف. دولة تدفع كل يوم ببعض من شعبها لإطلاق شعار «الموت لأميركا»، يحتج وزير خارجيتها محمد جواد ظريف، ويقول إن قرار منع السفر الأميركي موجه ضد الجدات
بعد اجتماع دول الحصار الأربع في القاهرة بالأمس، خرج إلى النور بيان المحاصرين ليصف الردود القطرية بأنها سلبية، وأنها خالية من المضمون، حسب تعبير المؤتمر الصحفي الذي عقد في الغرض. وزراء خارجية
في كتابه ما بعد "الربيع العربي"[1]، بدأ عبد الإله بلقزيز بمقدمة أنكر فيها عدّ أحداث "الربيع العربي" ثورةً، "لأنّ شبابها هدموا بنى اجتماعيّة، وأوصلوا الحياة السياسية العربية إلى أقصى درجات الانحطاط،
"لقد خذل السيسي نفسه، وخذل مصر" قالها لي بهي الدين حسن عشية الذكرى الرابعة لـ30 يونيو/حزيران، عندما انقلب الرئيس على سلفه محمد مرسي، لينهي سيطرة الإخوان المسلمين على السلطة. منذ انتفاضة 2011،
رحم الله الدكتور هشام شرابي (1927-2005). دعاني في أواخر عام 1998، بعد حصولي على الدكتوراه بشهور، لتقديم مداخلة في مؤتمر نظمه في واشنطن حول مشروعية المقاومة. لم ألتق الدكتور شرابي من قبل، ولا أظن أنني