هل تذكرون أيام الناصريين والبعثيين واليساريين والقوميين في مصر والعراق وسوريا وليبيا واليمن والجزائر عندما كانت النخب ووسائل الإعلام والمثقفون والسياسيون في تلك البلدان يتشدقون ليل نهار بالتقدمية،
لم تحظ مدينة سورية بالأهمية العسكرية والسياسية والإعلامية التي حظيت بها مدينة “الباب”, تلك المدينة التي تحمل من اسمها نصيباً, فهي بوابة العبور للزاحفين باتجاه الجنوب نحو عاصمة “البغدادي”في محافظة
استجدت مؤشرات، لا بل معطيات، قبل وبعد اجتماع «آستانة» الأخير فهمت، وخصوصًا من قبل المعارضة، على أن روسيا باتت بصدد تحولٍ فعلي وجدي بالنسبة لأزمة سوريا، التي اقتربت من نهاية عامها السادس والتي بقيت
أمام هذا الوضع المغلق وميزان القوى الدولي والإقليمي المختل، أراد الجانب الروسي بالتعاون مع طهران وبالالتفاف على تركيا، دفع المعارضة السورية إلى ممارسة سياسة الكرسي الشاغر حتى ينتزع توقيع معارضة جاهزة
تمضي قدماً حلقات مؤتمر جنيف الرامي إلى إيجاد حل سياسي للصراع في سوريا على غرار حلقات مسلسل باب الحارة الشهير بأجزائه المتعددة والمتكررة والمستنسخة من بعضها على نفس المنوال من الاستغباء والسذاجة
فضيحة أن يستقبل بعضنا مارين لوبين. فضيحة أكبر ألاّ يستقبلها بعضنا الآخر لأنّها لا تغطّي شعر رأسها. هناك ألف سبب وسبب للامتناع عن استقبالها، لكنّ الإعلان عن تلك الأسباب جاء قليلاً أو خافتاً. وليد
كأن فريد داوود خلاصجي، بعد رحيله من بغداد شاباً مع والديه (1974)، ينتظر اللحظة التي لم يبق من عراقه فيها سوى طابع البريد، وها هو يمر قرنٌ من الزمان على غزو بغداد الأول (1917-2017)، ففاجأ خلاصجي ذاكرة
إبّان احتدام المعركة الانتخابيّة بين دونالد ترامب وهيلاري كلينتون، ركّز الممانعون العرب نيرانهم على كلينتون. كان أكثر ما يهمّهم أنّ المرشّحة الديموقراطيّة قد تتدخّل في سوريّة وقد تطيح بشّار الأسد