اعتبر أكثر السوريين تفاؤلاً، أن القرار (2254) الصادر بالإجماع عن مجلس الأمن حول ما سمي بـ"خطة الحل السياسي بسوريا" هو قرار منزوع الدسم، لأنه لم يصدر تحت الفصل السابع، ولا توجد أي عقوبات رادعة إذا
قبل أن يذهب مؤتمر الرياض، للمعارضة السورية «الموحدة»، إلى نيويورك اليوم؛ ناقلاً معه شبكات الاختلاف والتفاق بين واشنطن وموسكو، وما أنجزته ـ أو بالأحرى: ما عجزت عن إنجازه ـ لقاءات فيينا، ثمّ اجتماع
ينتقد البعض الموقف السعودي مما يجري في سوريا معتبرين انه تابعٌ مطلقٌ للأمريكي، ونفس المنتقدين ونتيجة لموقف رغبوي يتجاهلون الموقف التركي المطابق للموقف السعودي فيما يتعلق بالسياسات الأمريكية في سوريا
في ذروة أزمة الصحافة الورقية المتعددة الأوجه بين الموضوعي والذاتي، أي بين التحولات التكنولوجية والمالية والثقافية والسياسية وبين القصور الذاتي عن الخروج منها في لبنان، يشهد هذا اللبنان حدثاً
لم يخطئ الرئيس السوري بشار الأسد عندما قال لصحيفة «الصندي تايمز» البريطانية قبل أيام إن «لا مستحيل في السياسة». وفي الواقع لم نكن بحاجة منه لهذا التصريح، فقد رأيناه بأم العين يفعل المستحيل عندما
نجح مؤتمر فصائل المعارضة السورية في الرياض، وأكد شراكةً سعودية - سورية تامة لأجل سورية حرة، مدنية وتعددية يناضل لأجلها سلماً أو حرباً، وذلك عندما اتفق على أن تكون الرياض مقر «الهيئة العليا للتفاوض»
قبل انعقاد مؤتمر الرياض للمعارضة السورية، صدرت عن بعض المسؤولين سلسلة تعليقات يمكن استلهامها لرصد توجهات المزاج السياسي حول هذا الموضوع الشائك . الرئيس الأميركي باراك أوباما اختصر موقفه