قبل حوالي ثلاث سنوات ذكر أمامي الباحث السوري جورج كدر مصطلحاً جديداً سماه "الهندسة الديمغرافية في سوريا"، أي إعادة توزيع السكان في سوريا حسب خرائط طائفية ودينية ومذهبية وعرقية جديدة. وقد ظننت وقتها
إن لم يقم الشيعة الكويتيون والخليجيون والعرب بدور إيجابي مهدئ في التشابك السعودي- الإيراني المتواصل، وفي الصراع والتشاحن الطائفي الناجم عنه، فقد يجدون أنفسهم ذات يوم، في الكويت ودول مجلس التعاون
ليس للأمر علاقة بعمالة تنظيم داعش للولايات المتحدة الأميركية، كما يعتقد بعضهم، فالتنظيم ليس صنيعة مخابرات أميركية أو إسرائيلية أو إيرانية أو روسية، كما يحلو لبعضهم أن يطلق عليه، لا لشيء سوى للهرب من
تحولت الاتفاقية الاميركية-الروسية حول الهدنة في سوريا الى أحجية، فلا بنودها معروفة، ولا الموقعون عليها يلتزمون ببنود وقف الغارات الجوية أو السماح بإيصال مساعدات انسانية الى المناطق المحاصرة. كما يغيب
شكل الإعلان عن اتفاق أمريكي-روسي التطور الأبرز في سوريا خلال الأيام الاخيرة. ويشمل هذا الاتفاق وقفا لإطلاق النار بين الحكومة السورية وجماعات المعارضة المسلحة، فضلا عن حملة عسكرية مشتركة للولايات
هل وصلت المكوّنات المجتمعية السورية، بناء على معاناتها ومناقشاتها وحساباتها البينية، إلى اقتناع بأن الافتراق هو المخرج الأقل ضرراً، وذلك بعد أكثر من خمسة أعوام من التطاحن الذي فرضه النظام على الجميع،
نفت الخارجية الأميركية الأسبوع الماضي، تقرير معهد دولي محترم، قال بوجود اتفاق سري يسمح لإيران باستثناءات تمكّنها من الاستمرار بهدوء في مشروعها النووي، من سيصدّقهم؟ لقد انتهكت إيران اتفاقها مع القوى
بعد سنوات على مطالباته المتكررة للمجتمع الدولي، وخصوصاً للولايات المتحدة، نجح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في إشراك نظيره السوري بشار الأسد في التحالف الدولي لمكافحة الارهاب، وهو ما يبدو أنه اعتراف