كان مفترضاً أن يكون العام ٢٠١٥ أميركياً، عام الإنجازات الديبلوماسية وإنهاء حال العداء الدائم مع إيران وكوبا بالرهان على الاتفاق النووي والانفتاح التجاري معهما. ورغم إنجاز هذه الاتفاقات، هيمن صعود
طوال عامين ونيف، وبترابط مرجح في نظري مع الصفقة الكيماوية المشينة بين واشنطن وموسكو في أيلول (سبتمبر) 2013، تطوعت وسائل الإعلام الغربية في دعاية مجانية لا تتوقف لـ «داعش». كمّياً جرى تغطيته أكثر من
بعد مخاض دبلوماسي عسير التأمت المجموعة الدولية المعنية بالأزمة السورية في نيويورك لتدارس مآلات الأزمة السورية بكل التفاصيل وسط تضارب التصريحات على مستوى العواصم الفاعلة والضبابية لتجسد أشرس حرب
اعتبر أكثر السوريين تفاؤلاً، أن القرار (2254) الصادر بالإجماع عن مجلس الأمن حول ما سمي بـ"خطة الحل السياسي بسوريا" هو قرار منزوع الدسم، لأنه لم يصدر تحت الفصل السابع، ولا توجد أي عقوبات رادعة إذا
قبل أن يذهب مؤتمر الرياض، للمعارضة السورية «الموحدة»، إلى نيويورك اليوم؛ ناقلاً معه شبكات الاختلاف والتفاق بين واشنطن وموسكو، وما أنجزته ـ أو بالأحرى: ما عجزت عن إنجازه ـ لقاءات فيينا، ثمّ اجتماع
ينتقد البعض الموقف السعودي مما يجري في سوريا معتبرين انه تابعٌ مطلقٌ للأمريكي، ونفس المنتقدين ونتيجة لموقف رغبوي يتجاهلون الموقف التركي المطابق للموقف السعودي فيما يتعلق بالسياسات الأمريكية في سوريا
في ذروة أزمة الصحافة الورقية المتعددة الأوجه بين الموضوعي والذاتي، أي بين التحولات التكنولوجية والمالية والثقافية والسياسية وبين القصور الذاتي عن الخروج منها في لبنان، يشهد هذا اللبنان حدثاً