مشكلتنا تكمن في فقهنا الذي نستمده من هذا وذاك من سلف عاش أيامه واجتهد مشكورا في استنباط أحكام قدسناها رغم أنها تخص ذاك الزمان ومشكلاته، ولكنها أحكام لا تصلح لزماننا. كان الغضب والأسى
بعد إعدام صدام حسين، شاع في أوساط شعبية لدى مسيحيي العراق رؤية بعضهم لوجهه على القمر، تماماً كما شاعت تلك الرواية عن رؤية بعض أبناء الساحل السوري لوجه حافظ الأسد ظاهراً على القمر عشية رحيله. لندع
«يجب أن ننتبه إلى ما يحاك لنا في الخفاء» هل تعثرت اليوم بهذه الجملة في صحيفة ما؟ لا بد من ذلك، فهي جملة مستهلكة، متداولة، باتت تتواتر على ألسنة كثير من الكتّاب، بل والمسؤولين أيضاً، فهي عذر سهل بسيط
يصف بعض المتابعين، وخصوصاً من المعارضتين السوريّة والكرديّة، المعارك التي تدور بين وحدات حماية الشعب (التابعة عمليّاً لحزب الاتحاد الديموقراطي) وتنظيم «داعش» على أنّها مسرحيّات معدّة مسبقاً بين
بعد أعوام متتالية لم تُسمع خلالها كلمة «السيادة» من أفواه الفريق السياسي الذي يهيمن عليه «حزب الله» في لبنان، كان لا بدّ من أن ينتهك مسلحو «داعش» و «جبهة النصرة» الحدود ويهاجموا الجيش اللبناني
قد تكون الحرب تفاوضاً بالسلاح. والعدوان الحالي على غزّة جولة تفاوض بين إسرائيل وفصائل المقاومة، يعرف فيها الطرفان جيّداً أنّ أحدهما لن يحقّق نصراً كاملاً على الآخر، ولكن ليس انطلاقاً من أنّ الطرفين
في السنين الخمس والعشرين قبل النكبة، بدأت منظمات صهيونية، اختارت الإرهاب كخريطة طريق، في التشكل. كانت تعاني من خلافات عميقة بينها، أهمها أفكارها الأيديولوجية المتعادية ولمن تقبل منح الولاء. فمنظمة
ليس للمقاتلين السوريين أية مصلحة في نقل الحرب إلى عرسال لبنان، فهي أولاً الجهة الوحيدة التي يتنفس منها مقاتلو القلمون، وفيها ١٤٠ ألف نازح، معظمهم من دمشق ومناطقها، من بينهم بعض عوائل المقاتلين