قد لايعجب الكثيرين ما سأقول ولكن هذا هو الجزء الاكبر من المشهد السوري. الموالون والمنحبكجية متفقون على شخص المجرم بشار الاسد ويلتفون حوله كقائد لهم وهذا سبب قوتهم وبقائهم الى الان .اما
في عالم مثالي، كانت ستخرج تظاهرات حاشدة في مدن الساحل السوري تندد بالمجازر التي ارتكبتها العصابات الطائفية الموالية للنظام في قرية البيضا ومدينة بانياس. لكننا لسنا في ذاك العالم. التزم الجزء الأكبر
كل ما يُعرف عن «الاتفاق» الاميركي – الروسي هو العنوان: مؤتمر دولي لإيجاد حل سياسي في سورية، وقد أُعطي اسماً رديفاً هو «جنيف 2». وعدا الاسم والمكان لا يزال كل شيء مجهولاً. حتى أقرب الحلفاء، مثل
ربما لم تتعال أصوات النساء إلى هذه الدرجة في العالم العربي من قبل. لقد خرجت النساء من عالم الصمت الذي كن مجبرات على البقاء فيه في خلفية المشهد، واندفعن نحو المشاركة في الثورة على الديكتاتوريين الذين
فات الأوان من زمان. هذا هو لبنان. لا جديد في حياته. الأبواب المغلقة هي ذاتها. المفاتيح المفقودة لن تستعاد. الحلول الضئيلة مستحيلة. الأسوأ الراهن أفضل من القادم، الأكثر سوءاً. العودة إلى ماضي الأيام
عام 1992 شاركت في ندوة فكرية في بريطانيا عن العلاقات الثقافية بين العرب والأوروبيين كان من المشاركين العرب فيها محمد أركون وفؤاد زكريا ومراد وهبة وعزيز العظمة وحسين أحمد أمين. وعندما تطرق النقاش إلى
كيف يمكن تفسير هذه القدرة السياسية والنفسية للنظام السوري بأن يتجاوز حدود الاستبداد والقمع السياسي لمواطنيه، ليكون شرساً في طغيانه ودمويته إلى حد تدمير الأحياء والقرى والمدن على رؤوس أهلها؟ ولماذا
ظهرت بين أنقاض مصنع الملابس الواقع على مشارف دكا، صور جثث مئات النساء، الملابس الزاهية مقابل شحوب الموت. في هذه الأثناء، بدأ المتشددون الإسلاميون في العاصمة في إحراق الحافلات ونهب المتاجر والهجوم على