في حين أن الدولة البوليسية العربية، اعتادت أن تعتبر نفسها أن لها الحق والإرادة معاً في إدارة حياة البشر، كما لو كانوا جميعاً أبناءها القاصرين، أو بالأحرى هم أعداؤها الحقيقيون المباشرون. مفهومها في
بلى، سورية في حاجة إلى «حل سياسي» يخفف المعاناة الإنسانية لملايين السوريين، ويحد من خطار تفكك المجتمع والبلد. الأخضر الإبراهيمي غير مخطئ في الكلام على الحل السياسي وأفضليته، وإن يكن مخطئاً في كل شيء
ليس سراً أن المالكي تمكن من انتزاع المنصب بفعل توافق أميركا وإيران، كل منهما لأسبابه. وقد استند رئيس الوزراء العراقي إلى هذا التوافق من أجل أن يؤسس حكماً استئثارياً، على المستويين الشخصي والمذهبي، ما
لم يعد للدولة وجود في سوريا؛ فهي ممزقة بين جيشين يخوضان الحرب في طول البلاد وعرضها، ولم يعد الإنسان يأمن الوقوف أمام فرن، وهناك مليونا سوري تركوا البلد إما إلى الخيام أو إلى الخارج، ومجلس الشعب
إذ يبدأ "الربيع العربي" سنته الثالثة، لا يزال مولوداً عاجزاً عن السير بخطى واثقة، فالعثرات تتوالى في كماشة المراحل الانتقالية. وإذا كان تقويمه التاريخي مبكراً، تُمكن ملاحظة عوامل مشتركة، أبرزها
فبعد أن تدنت إلى مستويات قياسية خلال سنوات بوش، أدى انتخاب أوباما في العام 2008 وجهود الرئيس الجديد الأولى للتواصل والتقرب من العالمين العربي والإسلامي إلى ارتفاع في المواقف الإيجابية تجاه الولايات
ـ نعرف مسبقاً أن الاختراقات يمكن أن تكون كبيرة، وخبيثة، وأن الطغمة تخطط منذ وقت طويل لتشويه وجه الثورة وجوهرها، وقد ترمي فيها عديد مرتزقيها ليعملوا قتلا وخطفاً وتجاوزات بعضها تتعدى موبقات الطغمة
بما من وجهة نظر ماركسية يمكننا القول أن الثورة السورية بشكل عام هي ثورة فقراء مقموعين بدأت في درعا وامتدت بعدها إلى ريف وضواحي ومدن حلب و ادلب وحماه وديرالزور وحمص ودمشق، وهكذا يمكننا فهم تأخر طبقة