اختفت ابتسامات الفرح والشماتة، تلك التي صاحبت أيام سقوط الرئيسين التونسي والمصري، هللت للحدثين الجللين المجالس الرسمية والإعلامية في سورية وإيران، وتعجل السيد حسن نصر الله بإلقاء خطبة مجلجلة فرحا بما
في نصّ مطبوع، بعنوان "ﺒﻴﺎﻥ ﺩﻭﻤﺎ لمطالب الشعب السوري"، موجّه إلى "السيد رئيس الجمهورية العربية السورية"، يدعو أبناء البلدة بشار الأسد إلى "وقفة تأملية" حول أحداث يوم الجمعة الماضي، 1/4/2011، التي
ذات يوم قال المتنبي : ُخلقت ألوفا ً لو رجعت إلى الصبا / لفارقت شيبي موجع القلب باكيا .
إنما هذا المعنى بالغ الرهافة واللطف ليس مما يمكن سحبه على كثير من أنواع الألفة وبالذات تلك التي تسبب الضجر
كما هو دائماً ضمن أي معادلة من معادلات التوافق الوطني السوري تبرز المشكلة الكردية على السطح و تفرض نفسها بإلحاح على جميع القوى المشكلة للمجتمع السوري لكن إلى الآن و هذه وجهة نظر شخصية لم يتم التعاطي
كتب محيي الدين اللاذقاني - كان الحق أعزل منذ خلق وكانت الفتنة مسلحة ، وبسبب سلاحها تأتي الفتن دوما مسربلة بالدم والتراجيديا ولاتأتي ولم تأت كوميدية أبدا قبل إختراع التلفزيون السوري بمحطاته الرسمية
كنت مخطئا. كنت أظن أن السوريين تم تدجينهم، بالمقارنة مع جيرانهم اللبنانيين الأكثر تمردا، وتعلقا بالحريات السياسية والشخصية. بعد أربعين سنة من حكم مطلق، نزل السوريون إلى الشارع للاحتجاج. انهار جدار
منذ ثلاثة أشهر والعالم العربي من مغربه الى مشرقه يعيش عصفاً ثورياً لا سابق له. فجأة بدأت الأنظمة الديكتاتورية تتهاوى. انطلقت صيحة الحرية من جسد يحترق في سيدي بو زيد في تونس، لتشتعل القارة العربية
في زحمة الانتفاضات العربية المطالبة بالديموقراطية وباحترام الكرامة الإنسانية، بدأ بعض اللبنانيين بتنظيم تحركات تطالب بإسقاط النظام الطائفي قبل إضافة كلمة "ورموزه" إلى الشعار المرفوع، مع بقاء اختلافات