استيقظ أهالي باب توما والقصاع والمناطق المجاورة صباح السبت بعد احتفالاتِ الليلة الماضية ليجدوا جدرانهم مملوءةً بملصقات وزعها شباب المنطقة ذاتها مذيلةً بشعار السمكة كتوقيع يوضح هويتهم، وقد أعلنوا من
يعني أن تكون طويل القامة، قصير الرؤية، جميل اللفظة، فارغ الفكرة، وديع الابتسامة، قاسي النيّة... (تقول لي أمي كلما رأته على الشاشة: معقول هاذا الزلمة عاطل؟ اطّلع على ابتسامته محلاها زي الأطفال)، طبيب
هنا دمشق. الجملة التي اعتدنا سماعها أطفالاً في المذياع. كل السوريين يعرفون رنة هذه الجملة: طبعاً هنا دمشق. بعد أن تحولت دمشق من مدينة إلى عاصمة! وهاجر السوريون من مدنهم الصغيرة وقراهم وبواديهم. صارت
ليس جديداً، وليست هي المرّة الأولى التي يغلف فيها أدونيس أزمته الذاتية، أو أزمة محتواه الثقافي، بغلاف من الفلسفة والانتقائية التاريخية، لكنه هذه المرّة سقط، ليس فقط في وحل التناقضات، وإنما في دوّامة
الرسالة التي أودعها أدونيس في صندوق “المعارضة” بدت ظاهريا مختلفة عن رسالته للرئيس السوري، التي تلقّت سهام النقد وسياط الغضب. وكالعادة توقفت مليا عندها فنثر الشعراء له نكهة الشعر من حيث أنه تكثيف
لم يتجاسر أيّ من المشاركات والمشاركين في ما سُمّي "اللقاء التشاوري"، الذي عقدته السلطة السورية في ظاهر دمشق صباح أمس، على التلفظ باسم الشهيد الطفل حمزة الخطيب، وذلك رغم أنّ البعض بادر إلى الترحّم على
كي لا يتهمني أحد كما جرت العادة هذهالأيام - و خاصة من قبل بعض تنسيقيات شباب الثورة التي بدأت للأسف الشديد تستسلم لأجندات الاخوان المسلمين و التي "التنسيقيات " مازلنا نكن لها كل الحب و التقدير و
أغلب الظنّ، اتكاء على ما يتوفّر اليوم من معطيات، أنّ النظام السوري حائر في أمر مدينة حماة، بعد سلسلة الوقائع الفارقة التي تركت آثارها العميقة، وحكمت سلوك الأهالي والسلطة، على حدّ سواء: ـ في الثالث من