لتحقيق العدالة ومعرفة الحقيقة حول من سرق تاريخنا، وما حدث في سوريا منذ عام 1970، يجب أن نغوص في تفاصيل فترة حكم عائلة الأسد، التي بدأت مع حافظ الأسد في عام 1970، واستمرت من بعده مع بشار الأسد. إن
سقط نظام الأسد الاستبدادي، وهرب بشار الأسد إلى موسكو، وتحوّل لاجئاً فيها، فيما يقف حكّام سورية الجدد في المرحلة الراهنة أمام امتحان كبير، بعد أن توفرت لهم فرصة تاريخية لقيادة سورية الجديدة، وتشكيل
لم تتضح حتى الآن معالم الدولة الإسلامية التي تولد في سوريا هذه الأيام. لكن المقدمات الأولى لا تخطىء، ولا توحي بأن النموذج التركي سيكون هو المثال، والمرجع. لدى "هيئة تحرير الشام" نموذجها الخاص، المبني
لم تكد تمضي ساعات على سقوط نظام بشار الأسد إلا وانطلق سجال في مصر يخاف على مصير سوريا من الإسلاميين المتشددين، ويسقط موقفه من حكم «الإخوان» في مصر على ما جرى في سوريا، وشككوا في مصداقية الخطاب الجديد
قد يُجيز السوريون لأنفسهم أن يذهبوا بعيداً في التطلّع إلى المستقبل، ويتبادلوا نَخْبَ التفاؤل فيما بينهم، ليس ركوناً إلى مجرّد شعور بالنشوة الغامرة، ولا استسلاماً لطاقةٍ تخييلية مجانية تنقلهم على
دمشق المدينة الهائلة التي لم يبقِ فيها البعث شيئاً إلا واستباحه، خلعت بليلة واحدة كل مظاهر القباحة التي نشرها “البعث” على مدى أكثر من خمسة عقود! لم يحتج الدمشقيون أكثر من يوم واحدٍ لكي يقتلعوا كل
قرر رأس النظام الروسي منح شريكه في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بشار أسد اللجوء الإنساني في روسيا بعد هروبه من البلاد خوفاً من انتقام الشعب السوري الحر، وقد أثار هذا القرار ردود فعل سياسية
في السنوات الأولى من المأساة السورية، سمعنا بأن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لم يكن يطيق أن يسمع أي شيء عن الثورة السورية، لأنه ما كان يقيم وزناً أبداً للمعارضات السورية ويعتبر أفرادها مجموعة