هناك تقدم تكنولوجي مذهل اختصر المسافات والأزمنة من جهة، ومن جهة أخرى هناك توظيف لهذا التقدم المذهل في نشر وتقديس كل أنواع «التفاهة».ولنا أن نتصور كيف توظف آخر مبتكرات التكنولوجيا في مجال «التواصل
ما أصعب أن تعيش الانهيار الاقتصادي وما يتلوه من انهيارات على كافة المستويات، فهذه المرة لا يتعلق الأمر بقراءة خبر عما يحدث في بلد آخر وأنت تشرب قهوتك، إنما الحديث عن الواقع الذي تعيشه وتحيط بك معاناة
فإذا كان في تركيا “أتراك بيض” و”أتراك سود”، ففي الدول العربية “عرب بيض” و”عرب سود”. ولا أقصد اللون والعرق -رغم وجودها- وإنما أقصد المعنى السوسيولوجي، حيث تستأثر نخب زائفة متغربة بالسلطة والثروة في
بعدما فاز في الانتخابات الرئاسية بولاية ثالثة، وفاز معه حزبه (العدالة والتنمية) والائتلاف الحاكم، بات ثمة تغيير واضح في لهجة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تجاه النظام في سوريا، الذي كان قبل
لم تأخذ عقيدة «وحدة الوجود» الاهتمام الكافي من قبل الكتاب والمثقفين العرب، باعتبارها واحدة من أهم العقائد التي حركت الأفكار وشكلت الفلسفات، وباعتبارها أيضًا عقيدة مهيمنة في الثقافة اليونانية القديمة
يحضر هذا السؤال بإلحاح مع الأزمة الأخيرة بين رئاسة الجمهورية ومقام البطريركية الكلدانية العراقية المسيحية. وهو سؤال لو وُجد تصنيف عمومي ما له، لكان جديراً به أن يكون «سؤالاً سيادياً» متعلقاً بالأمن
أعرّف اليسار بأنه موقف أخلاقي ضد الاضطهاد الطبقي، والتمييز العنصري والحقد الطائفي، والهيمنة الإمبريالية على العالم، وتأييد الدفاع عن حقوق الإنسان. وقد جاء حين من الدهر تحوّلنا فيه -نحن اليساريين
ألقى مدير سي اي ايه وليم بيرنز في الأوّل من شهر تموز الجاري كلمة خلال لقاء "مؤسسة ديتشلي" السنوي، في أوكسفوردشاير بإنكلترا. وقد اقتبست "واشنطن بوست" مقاطع من المحاضرة وحوّلتها إلى مقالة نشرتها في 7