أمام أشلاء التخبط الأميركي في الشرق الأوسط، تقف إدارة جو بايدن مكتوفة عاجزة. وقد لا يكون في ذلك خير! فحين تفتقد الدول الكبرى روافعها، قد ترتكب لاستدراك دورها، استراتيجيات أكثر مغامرة، ما يعني
من الصحيح القول إن ما يسمى بجامعة الدول العربية هي جامعة الأنظمة العربية، وبالتالي إن النظام السوري هو الذي عاد إليها، وليس الدولة السورية؛ فبحسب ما نشر من وثائق عن مؤتمر بال في سويسرا للحركة
بعيداً عن الأسباب المباشرة التي كانت وراء قرار الدول العربية تعليق عضوية نظام دمشق في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2011، إلّا أنه يمكن التأكيد أن خطاباً إعلامياً مشتركاً لدى الأكثرية، يُفصح عن استراتيجية
خلال سنوات العقد الماضي اتخذت السياسة الخارجية السعودية منحى أكثر مباشرة في مواجهة تحديات داخلية وإقليمية ودولية، ورأى مراقبون أن الرياض تغادر مربعات تقليدية شُهرت بها في التعاطي مع القضايا المختلفة،
تتسارع خطوات عودة النظام للجامعة العريية فبعد قرار إعادته من قبل وزراء الخارجية العرب في القاهرة , يحضر فيصل المقداد الاجتماع التمهيدي لوزراء الخارجية العرب في جدة تحضيراً لانعقاد القمة
… كأن ما نحن عالقون فيه، هو من سخريات العناوين والأسماء والألقاب والرموز، وما تشكله من إسفاف، لكن يبقى أكثرها فجاجة ووقاحة، أن يصبح نظام الحكم في بلد جمهوري، ملكياً بعد انقلاب عسكري، كما في بلدنا
الانتخابات الرئاسية والتشريعية التركية التي أجريت في 14 أيار (مايو) كانت الأهم في تاريخ البلاد على الإطلاق. وهي اكتسبت هذه الأهمية لمجموعة أسباب، من أهمها الخيارات الخارجية لكل من المرشحين الرئيسيين،
لسوريا تاريخ حضاري عريق، فقد تعاقبت عليها حضارات متعددة منذ أقدم العصور، ما أعطى الشعب السوري خلفية ثقافية غنية، لا تدل على ذلك فحسب، الآثار الباقية ليومنا من هذه الحضارات، ولكن أيضا الموروث الثقافي