عودة النظام إلى شغل المقعد السوري لا تلغي سؤالين محرجين أوّلهما ما العمل بالاحتلالات الخمسة الجاثمة على أرض هذا البلد؟ والسؤال الثاني من سيعيد إعمار البلد الذي يحتاج إلى عشرات المليارات من الدولارات؟
لا يمكن لباحثٍ متوازنٍ وموضوعيٍّ أن يقلل من أهمية دور الشعوب في صناعة التغيير وكتابة التاريخ، أيّ محاولةٍ بهذا الاتجاه هي تقليل من احترامنا أنفسنا، وانتقاص من التضحيات الكبيرة التي قدّمتها شعوبنا،
اعتبر رئيس هيئة التفاوض السورية المعارضة، بدر جاموس، أن قرار إعادة النظام السوري إلى الجامعة العربية "بمثابة قتل للعملية السياسية"، باعتباره "تجاوزًا لجرائم النظام، وتجاهلًا لمطالب الشعب بالتغيير"،
في عام 2012 اختارت مجلة "فورين بوليسي"، رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته أحمد داود أوغلو حينذاك ضمن أهم 100 شخصية فكرية في العالم، هذا الاختيار كان دليلاً على الانسجام الكبير بين
عندما استقلّت البلدان العربيّة التي خضعت للاستعمار، وجدت نفسها أمام خيارين: – إمّا القبول بالبرلمانات والإدارات التي أنشأها ذاك الاستعمار، على تشوّهها وقصورها، ومن ثمّ محاولة التغيير التدريجيّ من
أنا الموقع أدناه، أعلن أنني صرت لاجئاً سورياً. صرت لاجئاً وليس نازحاً، كما يطلقون علينا هنا في لبنان، وذلك بهدف حجب حقيقة قتل الشعب السوري وتهجيره من بلاده. نعم، السوريات والسوريون لاجئون، لكن دولة
يشغلني دائماً سؤال مهمّ، كلّما شاركت في مؤتمر للحوار بين كرد سوريا وباقي أطياف السوريين، مفاده: ماذا يقابل الكرد السوريين؟. فإذا كان الكرد هم الطرف الأول في الحوار أو النقاش أو المفاوضات، فمن يكون
لم نعد نستغرب مواقف الدول البعيدة والقريبة من قضية الشعب السوري العادلة، حيث قام بثورة شعبية ضد طغمة مستبدة فاسدة، باعت البلاد لمن يحمي سلطتها، وتسببت بكارثة على البلاد امتدت لتصل من خلال تجارة