تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


غوغل توقف الرقابة عن خدمات البحث والاخبار والصور في الصين وتشدد على الرقابة الذاتية




بكين - وجهت الصين انتقادا حادا لقرار مجموعة غوغل الاميركية انهاء الرقابة على محرك بحثها باللغة الصينية "غوغل.سي ان" ووتوجيه اللوم الى الصين في الهجمات التي تعرضت لها على الانترنت ،وقال مسؤول صيني مكلف الانترنت في المكتب الاعلامي لدى مجلس الدولي، في تصريحات نقلتها وكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا) ان قرار غوغل "خاطىء تماما"، وينتهك تعهداتها الخطية


الصين اعتبرت قرار غوغل خاطىء تماما وينتهك تعهداتها الخطية
الصين اعتبرت قرار غوغل خاطىء تماما وينتهك تعهداتها الخطية
وصدر رد الفعل الصيني بعد ساعات من اعلان المدير القانوني للشركة ديفيد دروموند على موقع مدونة غوغل الرسمي انها اوقفت الرقابة على خدمات البحث والاخبار والصور في محركات "غوغل سيرش" و"غوغل نيوز" و"غوغل ايميج" على موقعها الصيني وان الزوار سيحولون الى موقع هونغ كونغ حيث يحصلون على نتائج بحث غير خاضعة للرقابة بلغة صينية مبسطة معدة خصيصا للمستخدمين الصينيين وتوفرها خادمات الشركة في هونغ كونغ.

واوضح دروموند ان "الحكومة الصينية كانت واضحة تماما على امتداد محادثاتنا بان الرقابة الذاتية تعتبر مطلبا قانونيا لا نقاش فيه"، معتبرا ان "النهج الجديد حل يتناسب مع الصعوبات التي واجهناها".

واعربت واشنطن عن اسفها لفشل المباثحات بين غوغل والصين مؤكدة ان العلاقات الصينية الاميركية ناضجة وقادرة على استيعاب الاختلافات بين الجانبين.

وكانت غوغل اعلنت في كانون الثاني/يناير انها تفكر في مستقبل عملياتها في الصين بعد تعرضها لهجمات تستهدف فك شيفرتها وحسابات البريد الالكتروني "جيميل" التابعة لناشطين من اجل حقوق الانسان في الصين. وقالت الشركة انها ضاقت ذرعا بالضغوط التي تمارسها الحكومة الصينية عليها من اجل فرض رقابة ذاتية.

ونفت السلطات الصينية اي علاقة لها في كانون الاول/ديسمبر على الهجمات التي تعرضت لها غوغل و20 شركة اخرى

أ ف ب
الاثنين 22 مارس 2010