نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


غوغل يحتفي بيوم ميلاد المغنية العراقية عفيفة إسكندر




احتفى محرك البحث غوغل يوم الثلاثاء بالذكرى السنوية الـ 98 لميلاد المغنية العراقية الشهيرة عفيفة إسكندر التي توفيت في بغداد في عام 2012 عن عمر ناهز واحدا وتسعين عاما. ويرتبط اسم عفيفة إسكندر الى حد كبير بالاغنية البغدادية التي ظلت لعقود في القرن العشرين اللون المهيمن على الغناء العراقي.


ولدت عفيفة إسكندر في مدينة الموصل عام 1921 من أب عراقي أرمني وأم يونانية، وعاشت في بغداد، وبدأت الغناء وهي في الخامسة، وأول حفلاتها كانت في مدينة اربيل في شمال العراق وعمرها لم يتجاوز ثمانية اعوام. تربت عفيفة اسكندر في وسط عائلي مثقف فنيا. فوالدتها، واسمها ماريكا ديمتري، كانت تعزف على أربع آلات موسيقية، وعملت مغنية في احد الملاهي الليليلة البغدادية التي انتشرت في العاصمة العراقية عقب الاحتلال البريطاني للعراق وظلت نشطة حتى عام 1940. تزوجت عفيفة اسكندر، وهي ما زالت في الثانية عشرة، من عراقي أرمني اسمه إسكندر اصطفيان، وهو موسيقي بلغ من العمر خمسين عاما، ومنه أخذت لقب اسكندر. عملت عفيفة اسكندر مع فنانات عصرها الشهيرات مثل منيرة الهوزوز وفخرية مشتت وصديقة الملاية وسليمة مراد، وغنت المولونوغ باللغات التركية والفرنسية والألمانية والإنكليزية، ولحن لها عدد من ابرز الملحنين العراقيين أمثال أحمد الخليل وخزعل مهدي وياسين الشيخلي، ومن اشهر اغانيها موشح يا عاقد الحاجبين، و يا سكري يا عسلي. كما غنت بالبغدادية الدارجة اغنية "اريد الله يبين حوبتي بيهم"، و"قلب.. قلب"، و "يايمة انطيني الدربين"، و"هلك منعوك"، والاغنية الاشهر وهي "حرقت الروح"، وبلغ رصديها من الاغاني نحو1500 أغنية. شدت عفيفة الرحال في عام 1938 إلى مصر، حيث عملت مع نجوم الفن المصري آنذاك، من أمثال بديعة مصابني وتحية كاريوكا ومحمد عبدالوهاب وفاتن حمامة. وشاركت في أعمال فنية عديدة في مصر، منها فيلم "يوم سعيد" مع محمد عبدالوهاب وفاتن حمامة. كما شاركت في شاركت في تمثيل فيلم "القاهرة-بغداد" الذي أخرجه أحمد بدرخان، مع الفنانين حقي الشبلي وابراهيم جلال وفخري الزبيدي ومديحة يسري وبشارة واكيم وغيرهم. كما شاركت في تمثيل فيلم "ليلى في العراق"، مع الفنانين جعفر السعدي ومحمد سلمان وونورهان وعبدالله العزاوي. وعرض الفيلم للمرة الأولى في سينما روكسي في القاهرة في عام 1949. نالت عفيفة اسكندر شهرة واسعة في العراق بعد عودتها إليه من مصر، إذ اعتبرت المغنية الأولى في البلاد. وفي واحد من آخر مشاويرها الفنية، شاركت عفيفة اسكندر في مسلسل "فاتنة بغداد" في عام 2011، وكانت في ذلك الحين تبلغ التسعين من عمرها. توفيت عفيفة اسكندر في بغداد في الـ 21 من تشرين الأول / أكتوبر 2012، بعد صراع مع مرض السرطان.

غوغل - بي بي سي
الثلاثاء 10 ديسمبر 2019