واسس غول مع اردوغان حزب العدالة والتنمية الحاكم، الا ان التوترات بين الرجلين برزت بعد تسليمه الرئاسة لاردوغان في آب/اغسطس العام 2014.
ونقلت وكالة دوغان عن غول قوله خلال كلمة قبل الافطار في اسطنبول "بصراحة اعتقد انه من المفيد ان نراجع سياستنا في الشرق الاوسط والعالم العربي عبر مقاربة اكثر واقعية".
واضاف "يتوقع حصول تطور كبير في المنطقة، وفي حال نشأت فوضى كبيرة فاننا قد نواجه مفاجآت لم نتوقعها من قبل".
واعتبر غول ان تركيا بحاجة الى ان تعود لتكون مصدر "الهام" للمنطقة وان تتطور علاقاتها مع كافة الدول ومن بينها تلك التي تكن لها العداء مثل مصر.
وينتقد مراقبون السياسة الخارجية التركية تحت حكم اردوغان باعتبار انها طموحة جدا، اذ تسعى انقرة لان تكون القوة الاهم في الشرق الاوسط، ما يعيد الى الذاكرة حقبة السلطنة العثمانية.
ولكن علاقات انقرة تبدو سيئة مع دول عدة في المنطقة، من بينها مصر، حتى ان علاقاتها مع الغرب معقدة. وعلى سبيل المثال لم تسفر دعوات انقرة المتكررة للاطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد عن اي نتيجة.
ويسخر كثيرون من سياسة رئيس الحكومة ووزير الخارجية السابق احمد داود اوغلو التي قامت على مبدأ "صفر مشاكل مع الدول الجارة"، معتبرين ان ما يحصل هو العكس تماما.
اما غول، الذي كان جالسا الى جانب اردوغان خلال الافطار، فراى انه يجدر بالسلطات التركية ان تستفيد من الاجواء الجديدة في تركيا بعد انتخابات السابع من حزيران/يونيو والتي خسر خلالها حزب العدالة والتنمية الغالبية المطلقة في البرلمان للمرة الاولى منذ وصوله الى سدة الحكم في العام 2002.
وقال "علينا ان ندرك قيمة بلادنا، وكلما تواصل الناس بعضهم مع بعض، كان هناك حوار مفتوح"
ونقلت وكالة دوغان عن غول قوله خلال كلمة قبل الافطار في اسطنبول "بصراحة اعتقد انه من المفيد ان نراجع سياستنا في الشرق الاوسط والعالم العربي عبر مقاربة اكثر واقعية".
واضاف "يتوقع حصول تطور كبير في المنطقة، وفي حال نشأت فوضى كبيرة فاننا قد نواجه مفاجآت لم نتوقعها من قبل".
واعتبر غول ان تركيا بحاجة الى ان تعود لتكون مصدر "الهام" للمنطقة وان تتطور علاقاتها مع كافة الدول ومن بينها تلك التي تكن لها العداء مثل مصر.
وينتقد مراقبون السياسة الخارجية التركية تحت حكم اردوغان باعتبار انها طموحة جدا، اذ تسعى انقرة لان تكون القوة الاهم في الشرق الاوسط، ما يعيد الى الذاكرة حقبة السلطنة العثمانية.
ولكن علاقات انقرة تبدو سيئة مع دول عدة في المنطقة، من بينها مصر، حتى ان علاقاتها مع الغرب معقدة. وعلى سبيل المثال لم تسفر دعوات انقرة المتكررة للاطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد عن اي نتيجة.
ويسخر كثيرون من سياسة رئيس الحكومة ووزير الخارجية السابق احمد داود اوغلو التي قامت على مبدأ "صفر مشاكل مع الدول الجارة"، معتبرين ان ما يحصل هو العكس تماما.
اما غول، الذي كان جالسا الى جانب اردوغان خلال الافطار، فراى انه يجدر بالسلطات التركية ان تستفيد من الاجواء الجديدة في تركيا بعد انتخابات السابع من حزيران/يونيو والتي خسر خلالها حزب العدالة والتنمية الغالبية المطلقة في البرلمان للمرة الاولى منذ وصوله الى سدة الحكم في العام 2002.
وقال "علينا ان ندرك قيمة بلادنا، وكلما تواصل الناس بعضهم مع بعض، كان هناك حوار مفتوح"