نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


غول ينتقد السياسة الخارجية لبلاده بعد خروجه من السلطة




اسطنبول - دعا الرئيس التركي السابق عبد الله غول مساء السبت الى سياسة تركية خارجية "اكثر واقعية" في واحد من ابرز تصريحاته منذ مغادرته السلطة، وفق ما نقلت تقارير الاحد.

وانتقد غول، رئيس تركيا بين العامين 2007 و2014، مساء السبت السياسة الخارجية للحكومة التركية الحالية اثناء مشاركته في افطار حضره ايضا الرئيس الحالي رجب طيب اردوغان.


  واسس غول مع اردوغان حزب العدالة والتنمية الحاكم، الا ان التوترات بين الرجلين برزت بعد تسليمه الرئاسة لاردوغان في آب/اغسطس العام 2014.
ونقلت وكالة دوغان عن غول قوله خلال كلمة قبل الافطار في اسطنبول "بصراحة اعتقد انه من المفيد ان نراجع سياستنا في الشرق الاوسط والعالم العربي عبر مقاربة اكثر واقعية".
واضاف "يتوقع حصول تطور كبير في المنطقة، وفي حال نشأت فوضى كبيرة فاننا قد نواجه مفاجآت لم نتوقعها من قبل".
واعتبر غول ان تركيا بحاجة الى ان تعود لتكون مصدر "الهام" للمنطقة وان تتطور علاقاتها مع كافة الدول ومن بينها تلك التي تكن لها العداء مثل مصر.
وينتقد مراقبون السياسة الخارجية التركية تحت حكم اردوغان باعتبار انها طموحة جدا، اذ تسعى انقرة لان تكون القوة الاهم في الشرق الاوسط، ما يعيد الى الذاكرة حقبة السلطنة العثمانية.
ولكن علاقات انقرة تبدو سيئة مع دول عدة في المنطقة، من بينها مصر، حتى ان علاقاتها مع الغرب معقدة. وعلى سبيل المثال لم تسفر دعوات انقرة المتكررة للاطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد عن اي نتيجة.
ويسخر كثيرون من سياسة رئيس الحكومة ووزير الخارجية السابق احمد داود اوغلو التي قامت على مبدأ "صفر مشاكل مع الدول الجارة"، معتبرين ان ما يحصل هو العكس تماما.
اما غول، الذي كان جالسا الى جانب اردوغان خلال الافطار، فراى انه يجدر بالسلطات التركية ان تستفيد من الاجواء الجديدة في تركيا بعد انتخابات السابع من حزيران/يونيو والتي خسر خلالها حزب العدالة والتنمية الغالبية المطلقة في البرلمان للمرة الاولى منذ وصوله الى سدة الحكم في العام 2002.
وقال "علينا ان ندرك قيمة بلادنا، وكلما تواصل الناس بعضهم مع بعض، كان هناك حوار مفتوح"

ا ف ب
الاحد 12 يوليوز 2015