نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


غيتس يحذر من احتمال فرض عقوبات اشد على ايران اذا رفضت المبادرة الاميركية




عمان - دان دي لوك - حذر وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الاثنين من ان ايران ستتعرض لفرض عقوبات اشد اذا لم تستجب لعروض واشنطن باجراء حوار حول برنامجها النووي المثير للجدل.


وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس
وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس
وصرح غيتس في العاصمة الاردنية في اطار جولته في الشرق الاوسط "الواضح هو انه اذا لم تنجح عملية الحوار، فان الولايات المتحدة مستعدة للضغط من اجل فرض عقوبات اضافية كبيرة".
واضاف انه في هذه الحالة فان واشنطن "ستسعى الى الحصول على تاييد دولي لموقف اكثر صرامة بكثير".

وتخضع ايران حاليا الى ثلاث مجموعات من العقوبات الدولية بعد رفضها الالتزام بالمهل النهائية التي اطلقها مجلس الامن لوقف عملياتها النووية الحساسة.

وقال غيتس ان خيار واشنطن المفضل لا يزال التوصل الى حل عبر التفاوض لتبديد الشكوك الغربية بان برنامج ايران النووي المدني هو غطاء لمحاولتها الحصول على اسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران بشدة.
واضاف ان "املنا لا يزال ان تستجيب ايران الى يد الرئيس الممدودة بطريقة ايجابية ولكن سنرى".

وكان غيتس وصل الى الاردن من اسرائيل حيث اوضح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو انه يعتبر برنامج ايران النووي وبرنامجها للصواريخ البالستية اكبر تهديد على تاريخ بلاده الممتد 60 عاما.

ولكن نتانياهو اشار الى استعداد اسرائيل الى الانتظار لترى نتائج الدبلوماسية الاميركية تجاه ايران طالما كان لهذا النهج مهلة محددة.

وصرح غيتس "لدي شعور بان الحكومة الاسرائيلية مستعدة للسماح لاستراتيجينا باخذ مجراها" من خلال مجموعة من الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية.

وقال غيتس في مؤتمر صحافي عقده في القدس في وقت سابق من اليوم مع نظيره الاسرائيلي ايهود باراك، ان واشنطن تامل في تلقى رد من طهران بحلول ايلول/سبتمبر.

واضاف ان "الرئيس (الاميركي باراك اوباما) يتوقع بالتأكيد او يأمل في رد ما هذا الخريف، ربما بحلول انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة" في ايلول/سبتمبر المقبل.

وفي بروكسل اعرب الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا لدى وصوله الى اجتماع لوزراء الخارجية الاوروبيين، عن تفاؤله الحذر بامكانية استئناف سريع للمحادثات حول البرنامج النووي الايراني بسبب الوضع الداخلي المتأزم في ايران.

وقال سولانا الذي يفاوض على الملف النووي الايراني باسم القوى الكبرى (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي والمانيا) "لا اعتقد انه سيصدر جواب في الوقت الحالي على العرض الذي قدم لايران في نيسان/ابريل".
واضاف "لا انتظر جوابا سريعا. لا ارتقب الجواب قبل استقرار الاوضاع" في ايران.

ودعت الدول الست المشاركة في المحادثات في نيسان/ابريل الى استئناف المفاوضات النووية مع ايران والتي توقفت في ايلول/سبتمبر.
وسارعت ايران الاثنين الى التاكيد انها لا تسعى الى انتاج السلاح النووي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حسن قشقوي خلال المؤتمر الصحافي الاسبوعي "ايران وقعت معاهدة حظر الانتشار النووي ومن حقنا القيام بانشطة نووية سلمية. لا مكان للاسلحة الذرية في قدراتنا الدفاعية".

وتعاني ايران من ازمة سياسية منذ اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في انتخابات 12 حزيران/يونيو. وادت نتائج الانتخابات الى اندلاع اسوأ اضطرابات تشهدها البلاد منذ الثورة الاسلامية عام 1979.
وخلال محادثات غيتس في القدس، اعربت اسرائيل عن قلقها الشديد بشان التطلعات النووية الايرانية.

وقال وزير الدفاع الاسرائيلي ان "اسرائيل لا تزال على موقفها الاساسي وهو يجب عدم ازالة اية خيارات عن الطاولة، رغم انه في هذه المرحلة يجب اعطاء الاولوية للدبلوماسية والعقوبات".

وتعتبر اسرائيل الدولة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط رغم عدم اعترافها او نفيها لذلك، الا ان نتانياهو قال ان اية خطوة تقوم بها ايران في الاتجاه النووي ستشكل اكبر تهديد على بلاده.

دان دي لوك
الثلاثاء 28 يوليوز 2009