نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


فتح: تهديدات حماس بمنع سفر أعضاء الحركة في غزة "ضربة" لجهود المصالحة




رام الله - اعتبرت حركة فتح اليوم الأحد تهديدات حركة حماس التي تحكم قطاع غزة بمنع سفر أعضاء الحركة من القطاع إلى بيت لحم للمشاركة في المؤتمر العام السادس للحركة "ضربة" لجهود المصالحة.


المتحدث باسم حركة فتح فهمي الزعارير
المتحدث باسم حركة فتح فهمي الزعارير
وقال المتحدث باسم حركة فتح فهمي الزعارير في بيان صحفي "إن منع حماس قيادات فتح من السفر يعد اعتراضا ماديا وسافرا على كل المحاولات الوطنية لتعزيز الجبهة الداخلية الفلسطينية".

وحذر الزعارير من تداعيات تهديد حماس في حال تم تنفيذه قائلا إنه "يقود إلى تدهور عميق وانتكاسة مفصلية في جهود الحوار والمصالحة، وأن تداعيات ذلك لا تحتملها حماس وأتباعها".

وشدد على أن أحدا لن يبرأ من هذه "الجريمة"، داعيا كافة الأطراف العربية والفلسطينية إلى الضغط لإنهاء هذا الملف وتجنيب الشعب الفلسطيني انهيارا آخر.

من ناحية ثانية، نفى الزعارير ما أوردته وسائل إعلام مختلفة حول تأجيل عقد المؤتمر، وقال: "لم نستنفد الجهود والخيارات لحضور إخوتنا من غزة، ولم يطرأ أي تغيير على خططنا وتحضيراتنا، وسيشهد هذا اليوم استكمال إنهاء ملف العضوية كليا في اجتماعات اللجنة المنعقدة في عمان".

وكان محمود الزهار القيادي البارز في حماس ألمح إلى أن حركته قد تمنع أعضاء فتح في غزة من التوجه إلى الضفة الغربية للمشاركة في المؤتمر العام السادس للحركة المقرر في الرابع من آب/أغسطس المقبل في بيت لحم.

وقال مسئولون في حركة فتح إن 1550 عضوا من حركة فتح سيشاركون في المؤتمر الذي يعقد للمرة الأولى منذ عشرين عاما، منهم 400 من داخل قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس بالقوة منذ أكثر من عامين.

من جهته قال عبد الرحمن زيدان النائب عن كتلة حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني في بيان صحفي إن مؤتمر حركة فتح السادس المنوي عقده في مدينة بيت لحم "من شأنه أن يزيد الأمور على الساحة الفلسطينية تعقيدا".

واعتبر زيدان "أن التعقيدات ستكون نتيجة لما هو متوقع أن يفرزه المؤتمر من قيادات أسوأ من القيادات الفتحاوية الحالية".

وكان يحيى موسى نائب رئيس كتلة حماس البرلمانية قد قال في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن قرار حركته فيما يتعلق بسفر أعضاء حركة فتح من قطاع غزة إلى بيت لحم في الضفة الغربية للمشاركة في مؤتمر الحركة العام السادس مرهون بـ"اعتبارات أمنية وأخرى سياسية".

وصرح موسى بأن حركة فتح بإمكانها تسهيل عقد مؤتمرها العام السادس بمشاركة أعضائها في قطاع غزة عبر إطلاق سراح معتقلين من حماس في الضفة الغربية.

وقال موسى إن حركة حماس ليست معنية بإفشال مؤتمر فتح السادس أو تعطيله وهي تؤمن بالتعددية السياسية والمشاركة الوطنية "لكن سفر أعضاء فتح مرتبط باعتبارات أمنية وسياسية والوضع الحالي المعقد".

وحول الاعتبارات الأمنية، قال موسى "إن هناك أكثر من ألف معتقل من حماس لدى الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية ولا يمكن استمرار اعتقالهم في وقت تطالب فيه الحركة بسفر أعضائها من القطاع".

وأضاف "أن غالبية أعضاء فتح الذين تطالب الحركة بسفرهم لديهم ملفات أمنية لدى الحكومة في غزة ومرتبطون بقضايا جنائية وهو ما يستوجب دراسة ملفاتهم بشكل واف".

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم عن مصادر في السلطة الفلسطينية القول إن السلطة تنوي الإفراج عن عدد من معتقلي حركة حماس في الضفة الغربية من أجل حمل الحركة على التجاوب مع الضغوط التي تمارس عليها.

وأوضحت المصادر خنه سيجرى تحويل كثير من ملفات معتقلي حماس إلى المحاكم لاتخاذ قرار بالإفراج عنهم.

وتتحدث حركة فتح عن ضغوط مصرية سورية على حماس لتمكين أعضاء الحركة في غزة من السفر إلى بيت لحم.

وكانت حركة فتح اتهمت حركة حماس بالسعي إلى "ابتزازها" ورفضت ربط ملف المعتقلين بسفر أعضائها من غزة.

د ب ا
الاحد 26 يوليوز 2009