الصفحات
سياسة
فقد انطلقت في العاصمة الفرنسية باريس اعمال المؤتمر الدائم للوسائل السمعية والبصرية في حوض البحر الابيض المتوسط (كوبيام)، وذلك تحت رعاية الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وبدعم من وزارتي الثقافة والاتصال والشؤون الخارجية والاوروبية الفرنسيتين ، تحت عنوان"الرهان السمعي والبصري للبحر الابيض" المتوسط
وقال رئيس ومدير عام المعهد الوطني الفرنسي للوسائل السمعية والبصرية ايمانويل هوغ، "لم يكن اختيار عنوان هذه السنة محض صدفة ، فهو محطة لتحقيق المزيد من الانجازات ولا سيما فيما يتعلق بتحقيق مشروع رمزي: قناة البحر الابيض المتوسط". واضاف "ان الرعاية السامية لرئيس الجمهورية الفرنسية والمستوى الاستثنائي للحاضرين الذين وافقوا على المشاركة في ايام المؤتمر انما يدل على ذلك، وتحظى رؤيتنا المتمثلة بفضاء سمعي وبصري مشترك بالاجماع وكما انها تندرج في اطار ديناميكية حقيقية وان كان هناك جانب لا ينبغي للاتحاد من اجل المتوسط ان يهمله بأي حال من الاحوال فهو الجانب المتعلق بالاتصال والاعلام والثقافة"، على حد وصفه
وتشكل (كوبيام) تنوعا كبيرا من الاطراف الفاعلة التي تنتمي الى ما لا يقل عن 26 بلدا وهو ما اعتبره هوغ بأنه "ملتقى لا مثيل له للتبادل والنقاش من اجل بناء مستقبل الوسائل السمعية والبصرية المتوسطية"، علما بأن المشروع يندرج في منظور اجتماع وزراء الثقافة ومن ثم اجتماع رؤوساء الدول والحكومات في قمة الاتحاد من اجل المتوسط في حزيران/يونيو المقبل ، فيما كان جرى اعتماد المشاريع التي يجري بحثها في مؤتمر(كوبيام) الذي عقد العام الماضي في القاهرة.
وقد انقسم المشاركون الى لجان ومجموعات عمل تناولت مختلف مشاريع (كوبيام) وجرى في اطار اللجان بحث التلفزيون، الاذاعة، تبادل الاخبار والمجلات التلفزيونية، التدريب ، السينما والمهرجانات الثقافية، التراث السمعي البصري والمرأة في حوض البحر الابيض المتوسط اضافة الى الفضائيات
وقال رئيس ومدير عام المعهد الوطني الفرنسي للوسائل السمعية والبصرية ايمانويل هوغ، "لم يكن اختيار عنوان هذه السنة محض صدفة ، فهو محطة لتحقيق المزيد من الانجازات ولا سيما فيما يتعلق بتحقيق مشروع رمزي: قناة البحر الابيض المتوسط". واضاف "ان الرعاية السامية لرئيس الجمهورية الفرنسية والمستوى الاستثنائي للحاضرين الذين وافقوا على المشاركة في ايام المؤتمر انما يدل على ذلك، وتحظى رؤيتنا المتمثلة بفضاء سمعي وبصري مشترك بالاجماع وكما انها تندرج في اطار ديناميكية حقيقية وان كان هناك جانب لا ينبغي للاتحاد من اجل المتوسط ان يهمله بأي حال من الاحوال فهو الجانب المتعلق بالاتصال والاعلام والثقافة"، على حد وصفه
وتشكل (كوبيام) تنوعا كبيرا من الاطراف الفاعلة التي تنتمي الى ما لا يقل عن 26 بلدا وهو ما اعتبره هوغ بأنه "ملتقى لا مثيل له للتبادل والنقاش من اجل بناء مستقبل الوسائل السمعية والبصرية المتوسطية"، علما بأن المشروع يندرج في منظور اجتماع وزراء الثقافة ومن ثم اجتماع رؤوساء الدول والحكومات في قمة الاتحاد من اجل المتوسط في حزيران/يونيو المقبل ، فيما كان جرى اعتماد المشاريع التي يجري بحثها في مؤتمر(كوبيام) الذي عقد العام الماضي في القاهرة.
وقد انقسم المشاركون الى لجان ومجموعات عمل تناولت مختلف مشاريع (كوبيام) وجرى في اطار اللجان بحث التلفزيون، الاذاعة، تبادل الاخبار والمجلات التلفزيونية، التدريب ، السينما والمهرجانات الثقافية، التراث السمعي البصري والمرأة في حوض البحر الابيض المتوسط اضافة الى الفضائيات
