وأفادت الصحيفة بأن حبيب يواجه تهمة "التآمر لارتكاب جرائم ضد الإنسانية، والتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية، والتواطؤ في جرائم حرب"، ووضع في الحبس الاحتياطي على خلفية اتهامه تزويد قوات النظام السوري بمعدات من بينها مكونات يمكن أن تستخدم في صنع أسلحة كيماوية.
وأوضحت الصحيفة بأن حبيب متهم بأنه جزء من دائرة رجال الأعمال التي يستخدمها النظام السوري للالتفاف على العقوبات. وهو من مواليد عام 1962 ومتزوج من امرأة فرنسية، ويملك منزلاً في إيكس إن بروفانس. تم اعتقاله أثناء مجيئه لقضاء عطلة نهاية العام هناك، وبدأت التحقيقات في فرنسا عندما تم وضعه في عام 2016 - إلى جانب شركة الشحن التي يديرها، يونا ستار - في القائمة السوداء للعقوبات المالية التي أعدها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، التابع لوزارة الخزانة الأمريكية.
ووفقاً للصحيفة فإن هذه هي المرة الأولى التي تصدر فيها لائحة اتهام في تحقيق في فرنسا بشبهة دعم الجيش السوري ومركز الدراسات والبحوث العلمية العقل المدبر للبرنامج الكيميائي السري السوري.
يُذكر أن وزارة الخزانة الأمريكية قد قالت في وقت سابق: "لطالما عملت يونا ستار كوكيل بحري لسلاح الجو السوري، وكذلك كيانات حكومية أخرى، بما في ذلك مركز الدراسات والبحوث العلمية، وأجهزة المخابرات التابعة للقوات الجوية ومكتب إمداد الجيش
وأوضحت الصحيفة بأن حبيب متهم بأنه جزء من دائرة رجال الأعمال التي يستخدمها النظام السوري للالتفاف على العقوبات. وهو من مواليد عام 1962 ومتزوج من امرأة فرنسية، ويملك منزلاً في إيكس إن بروفانس. تم اعتقاله أثناء مجيئه لقضاء عطلة نهاية العام هناك، وبدأت التحقيقات في فرنسا عندما تم وضعه في عام 2016 - إلى جانب شركة الشحن التي يديرها، يونا ستار - في القائمة السوداء للعقوبات المالية التي أعدها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، التابع لوزارة الخزانة الأمريكية.
ووفقاً للصحيفة فإن هذه هي المرة الأولى التي تصدر فيها لائحة اتهام في تحقيق في فرنسا بشبهة دعم الجيش السوري ومركز الدراسات والبحوث العلمية العقل المدبر للبرنامج الكيميائي السري السوري.
يُذكر أن وزارة الخزانة الأمريكية قد قالت في وقت سابق: "لطالما عملت يونا ستار كوكيل بحري لسلاح الجو السوري، وكذلك كيانات حكومية أخرى، بما في ذلك مركز الدراسات والبحوث العلمية، وأجهزة المخابرات التابعة للقوات الجوية ومكتب إمداد الجيش