
الاجابات التي يتلقاها المواطنون من موظفي الشركة اتت متناقضة، ففي بعض الفروع تكون الذريعة عدم وجود اموال في خزائن الشركة، وفي بعض الفروع الاخرى يكون الجواب ان "السستم عطلان" باشارة الى برنامج الشركة الالكتروني الخاص في الشركة.
وقام الهدهد برصد الفروع الخمس والعشرون للشركة ليستفسر عن حالها فاتت الاجابات متناقضة ايضا، فمن خلال الهاتف يكون الجواب ان الفرع الفلاني يمارس عمله بشكل عادي بينما هو مقفل، وقد غاب اخيرا موظفو الهاتف عن الخدمة ليصبح الاتصال دون جدوى، وعلم الهدهد ان فروع الاسكندرية والوجه البحري مقفلة تماما، وفي جولة في العاصمة القاهرة، شاهد الهدهد تجمهر مئات المواطنين امام فرع مصر الجديدة وكان واضحا حالة التوتر بين موظفي الامن وبينهم، مع رفض تام من قبل مدير الفرع لمقابلة اي من المواطنين، وحتى ساعة متاخرة كان المواطنون لا يزالون امام بوابات الفرع المذكور.
الحال لم يكن افضل حالا امام فرع غاردن سيتي والجيزة وطلعت حرب حيث كانت البوابات مغلقة والمواطنين امامها، الهدهد استطلع اراء المواطنين الغاضبين، والتي اكدت امرا اساسيا وهو ان الشركة تتقاضى مبالغ طائلة للقيام بالتحويل وانه لا داع لاي تاخير، خصوصا وان فروع مصر تتبع المكتب الرئيسي في الولايات المتحدة، واي كلام عن افلاسها او عدم وجود اموال كلام غير دقيق اطلاقا.
احد مدراء شركة لتداول الاوراق المالية وتحويل الاموال قال للهدهد ان ما يجري مريب جدا، فالشركة الام التي تاسست عام 1856 تعد من اكبر الشركات العالمية المتخصصة في نقل الاموال بل اعرقها واكثرها امتلاكا للاموال، ومقرها الأساسي في الولايات المتحدة في جرين وود فيلادج بولاية كولورادو، ومقراتها الدولية للتسويق والتجارة توجد في مونت فالي بنيو جيرسي، ولها حاليا اكثر من 270 الف فرع حول العالم في 200 بلد، وتتقاضى تقريبا 50 دولارا عن كل الف دولار يتم تحويلها عبرها، ولا تستغرق العملية اكثر من دقائق معدودة.
واضاف ان للامر وجهان، فاما ان فرع مصر غامر بالاموال في المضاربة بسوق الاسهم وتعرض للخسارة مؤخرا حين انخفض المؤشر بشكل مرعب في الايام الماضية، وهو امر وارد جدا، واما ان الشركة الام تفاوض احدى الشركات الاخرى لبيع حقوقها في مصر تمهيدا للخروج من السوق المصري، مشيرا الى انه في الحالتين الامر ليس من اختصاص المواطن الذي ينتظر التحويل الشهري بفارغ الصبر.
الاف العائلات المصرية تنتظر شهريا تحويلات ابنائها من الخارج، والتاخير ربما سيتسبب بازمة اقتصادية خانقة جدا تضاف الى الازمة المعاشة اصلا، وبانتظار انكسار جدار الصمت من ادارة الشركة لتبرير ما يحصل فللمنتظرين الله واكل العيش والفول والطعمية....
وقام الهدهد برصد الفروع الخمس والعشرون للشركة ليستفسر عن حالها فاتت الاجابات متناقضة ايضا، فمن خلال الهاتف يكون الجواب ان الفرع الفلاني يمارس عمله بشكل عادي بينما هو مقفل، وقد غاب اخيرا موظفو الهاتف عن الخدمة ليصبح الاتصال دون جدوى، وعلم الهدهد ان فروع الاسكندرية والوجه البحري مقفلة تماما، وفي جولة في العاصمة القاهرة، شاهد الهدهد تجمهر مئات المواطنين امام فرع مصر الجديدة وكان واضحا حالة التوتر بين موظفي الامن وبينهم، مع رفض تام من قبل مدير الفرع لمقابلة اي من المواطنين، وحتى ساعة متاخرة كان المواطنون لا يزالون امام بوابات الفرع المذكور.
الحال لم يكن افضل حالا امام فرع غاردن سيتي والجيزة وطلعت حرب حيث كانت البوابات مغلقة والمواطنين امامها، الهدهد استطلع اراء المواطنين الغاضبين، والتي اكدت امرا اساسيا وهو ان الشركة تتقاضى مبالغ طائلة للقيام بالتحويل وانه لا داع لاي تاخير، خصوصا وان فروع مصر تتبع المكتب الرئيسي في الولايات المتحدة، واي كلام عن افلاسها او عدم وجود اموال كلام غير دقيق اطلاقا.
احد مدراء شركة لتداول الاوراق المالية وتحويل الاموال قال للهدهد ان ما يجري مريب جدا، فالشركة الام التي تاسست عام 1856 تعد من اكبر الشركات العالمية المتخصصة في نقل الاموال بل اعرقها واكثرها امتلاكا للاموال، ومقرها الأساسي في الولايات المتحدة في جرين وود فيلادج بولاية كولورادو، ومقراتها الدولية للتسويق والتجارة توجد في مونت فالي بنيو جيرسي، ولها حاليا اكثر من 270 الف فرع حول العالم في 200 بلد، وتتقاضى تقريبا 50 دولارا عن كل الف دولار يتم تحويلها عبرها، ولا تستغرق العملية اكثر من دقائق معدودة.
واضاف ان للامر وجهان، فاما ان فرع مصر غامر بالاموال في المضاربة بسوق الاسهم وتعرض للخسارة مؤخرا حين انخفض المؤشر بشكل مرعب في الايام الماضية، وهو امر وارد جدا، واما ان الشركة الام تفاوض احدى الشركات الاخرى لبيع حقوقها في مصر تمهيدا للخروج من السوق المصري، مشيرا الى انه في الحالتين الامر ليس من اختصاص المواطن الذي ينتظر التحويل الشهري بفارغ الصبر.
الاف العائلات المصرية تنتظر شهريا تحويلات ابنائها من الخارج، والتاخير ربما سيتسبب بازمة اقتصادية خانقة جدا تضاف الى الازمة المعاشة اصلا، وبانتظار انكسار جدار الصمت من ادارة الشركة لتبرير ما يحصل فللمنتظرين الله واكل العيش والفول والطعمية....