وتبادل مندوبو الدول الأعضاء في مجلس الأمن الاتهامات خلال الجلسة التي استمرت ساعتين بعدم إيجاد الرد المناسب على الوضع في سورية التي تعاني من حرب أهلية منذ سنوات.
ووصفت الأمم المتحدة الهجوم على بلدة خان شيخون في ريف إدلب السورية بأنه ثاني أكبر هجوم كيميائي في سورية بعد الهجوم على الغوطة الشرقية في آب/أغسطس عام .2015
وقالت نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية أولريكه ديمر اليوم الأربعاء في برلين: "المسؤولون عن هذه الجريمة المزدرية للإنسانية يتعين محاسبتهم. هذا يتضمن - دعوني أؤكد على ذلك- الرئيس (السوري بشار) الأسد وحكومته... استخدام الغاز السام جريمة حرب، وجرائم الحرب يتعين معاقبة مرتكبيها".
قالت مندوبة واشنطن الدائمة لدي الأمم المتحدة السفير نيكي هايلي اليوم الأربعاء، إن "الإخفاق المتوصل لمجلس الأمن الدولي إزاء سوريا سيجبرنا علي التحرك بشكل منفرد"، دون توضيح طبيعة التحرك الذي تقصده.
جاء ذلك في إفادة السفيرة الأمريكية خلال جلسة مجلس الأمن الدولي الطارئة المنعقدة حاليا (حتى الساعة 16.30 تغ) لمناقشة الهجوم الكيميائي الذي وقع في بلدة "خان شيخون" بريف إدلب أمس الثلاثاء، وأسفر عن أكثر من 100 قتيل.
وأشارت هايلي إلى أن "عدم تحمل روسيا لمسؤولياتها" تجاه ما يحدث في سوريا أدي إلى استمرار استحواذ رئيس النظام السوري بشار الأسد على أسلحة كيميائية "واستخدامها ضد المدنيين" في بلاده.
وأضافت السفيرة الأمريكية: "لو أن روسيا تحملت مسؤوليتها بشكل كامل لما كانت هناك أسلحة كيمائية في سوريا الآن .. وتقول روسيا إن لديها تأثير على سوريا ونحن نود أن نري هذا التاثير الآن".
وأكدت السفيرة الأمريكية التي تتولي بلادها الرئاسة الدورية لأعمال مجلس الأمن الدولي للشهر الجاري، أن حديث المسؤولين الروس عن "صور مفبركة وتقارير مزيفة بشأن مجزرة خان شيخون أمس هو تكرار لنفس الروايات المغلوطة التي تستخدمها روسيا لإبعاد الأنظار عن نظام بشار الأسد".
وتابعت: "كم عدد الأطفال الذين يجب أن يموتوا حتى تتحرك روسيا؟.. إن الأسد وروسيا وإيران ليس لديهم أي اهتمام بتحقيق السلام في سوريا.. وها هو الأسد يستخدم الأسلحة الكيمائية ضد شعبه، .. والإنسانية بالنسبة له لا تعني أي شيء على الإطلاق".
وقتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام، أمس على بلدة "خان شيخون" بريف إدلب، وسط إدانة دولية واسعة.
ويعتبر هذا الهجوم الأكثر دموية من نوعه، منذ أن أدى هجوم لقوات النظام بغاز السارين إلى مقتل أكثر من 1300 مدني بالغوطة الشرقية في أغسطس/ آب 2013.
وبحسب أحدث بيانات نشطاء معنيين بالشأن السوري، فإن الهجوم في بلدة خان شيخون بريف إدلب أودى بحياة 72 على الأقل شخصا، من بينهم 20 طفلا و17 امرأة.
ووصفت الأمم المتحدة الهجوم على بلدة خان شيخون في ريف إدلب السورية بأنه ثاني أكبر هجوم كيميائي في سورية بعد الهجوم على الغوطة الشرقية في آب/أغسطس عام .2015
وقالت نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية أولريكه ديمر اليوم الأربعاء في برلين: "المسؤولون عن هذه الجريمة المزدرية للإنسانية يتعين محاسبتهم. هذا يتضمن - دعوني أؤكد على ذلك- الرئيس (السوري بشار) الأسد وحكومته... استخدام الغاز السام جريمة حرب، وجرائم الحرب يتعين معاقبة مرتكبيها".
قالت مندوبة واشنطن الدائمة لدي الأمم المتحدة السفير نيكي هايلي اليوم الأربعاء، إن "الإخفاق المتوصل لمجلس الأمن الدولي إزاء سوريا سيجبرنا علي التحرك بشكل منفرد"، دون توضيح طبيعة التحرك الذي تقصده.
جاء ذلك في إفادة السفيرة الأمريكية خلال جلسة مجلس الأمن الدولي الطارئة المنعقدة حاليا (حتى الساعة 16.30 تغ) لمناقشة الهجوم الكيميائي الذي وقع في بلدة "خان شيخون" بريف إدلب أمس الثلاثاء، وأسفر عن أكثر من 100 قتيل.
وأشارت هايلي إلى أن "عدم تحمل روسيا لمسؤولياتها" تجاه ما يحدث في سوريا أدي إلى استمرار استحواذ رئيس النظام السوري بشار الأسد على أسلحة كيميائية "واستخدامها ضد المدنيين" في بلاده.
وأضافت السفيرة الأمريكية: "لو أن روسيا تحملت مسؤوليتها بشكل كامل لما كانت هناك أسلحة كيمائية في سوريا الآن .. وتقول روسيا إن لديها تأثير على سوريا ونحن نود أن نري هذا التاثير الآن".
وأكدت السفيرة الأمريكية التي تتولي بلادها الرئاسة الدورية لأعمال مجلس الأمن الدولي للشهر الجاري، أن حديث المسؤولين الروس عن "صور مفبركة وتقارير مزيفة بشأن مجزرة خان شيخون أمس هو تكرار لنفس الروايات المغلوطة التي تستخدمها روسيا لإبعاد الأنظار عن نظام بشار الأسد".
وتابعت: "كم عدد الأطفال الذين يجب أن يموتوا حتى تتحرك روسيا؟.. إن الأسد وروسيا وإيران ليس لديهم أي اهتمام بتحقيق السلام في سوريا.. وها هو الأسد يستخدم الأسلحة الكيمائية ضد شعبه، .. والإنسانية بالنسبة له لا تعني أي شيء على الإطلاق".
وقتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام، أمس على بلدة "خان شيخون" بريف إدلب، وسط إدانة دولية واسعة.
ويعتبر هذا الهجوم الأكثر دموية من نوعه، منذ أن أدى هجوم لقوات النظام بغاز السارين إلى مقتل أكثر من 1300 مدني بالغوطة الشرقية في أغسطس/ آب 2013.
وبحسب أحدث بيانات نشطاء معنيين بالشأن السوري، فإن الهجوم في بلدة خان شيخون بريف إدلب أودى بحياة 72 على الأقل شخصا، من بينهم 20 طفلا و17 امرأة.


الصفحات
سياسة









