طرقات اوروبا .زثلوج في كل مكان
وتعطلت حركة الطائرات في بريطانيا حيث اغلق مطار غاتويك حتى الساعة 16,00 تغ لازالة الثلوج، ما ادى الى تاخير فريق الانقاذ المتوجه الى هاييتي التي ضربها زلزال مدمر.
واعلن مطار هيثرو عن الغاء 84 رحلة معظمها رحلات خارجية قصيرة او رحلات داخلية.
وجاء في بيان للمطار الذي يعد من اكثر المطارات نشاطا في العالم "يعمل فريق المطار لدينا على مدار الساعة لتنظيف المدرجات، ولكن امكانية تساقط مزيد من الثلوج وتكون الجليد في المطار لا تزال ماثلة".
واعيد فتح مطارات لندن سيتي وبرمنغهام وكارديف وساوثهامبتون بعد اغلاقها لفترة وجيزة.
وعانت فرنسا من فوضى مماثلة في حركة النقل الجوي، حيث تم الغاء 40% من الرحلات من مطار شارل ديغول الرئيسي في باريس بسبب الثلوج والصقيع، فيما الغيت نصف الرحلات تقريبا في مطار اورلي، المطار الرئيسي الاخر في باريس.
واجبرت مطارات اخرى في انحاء فرنسا على الاغلاق او خفض رحلاتها بسبب الثلوج.
واصدرت سلطات الطرق الفرنسية حظرا على سير شاحنات النقل الكبيرة على الطرق من منتصف الليل وحتى ظهر الاربعاء في ثمان من ضواحي باريس بسبب العاصفة.
وبعد ان دفع تحسن الطقس خلال الايام الماضية السلطات الى خفض عدد المناطق الخاضعة للتحذيرات المرتفعة من رداءة الطقس، بينما ابقت على القيود على الشاحنات فيما تساقطت الثلوج بسماكة ثلاثة الى خمسة سنتمترات في الانحاء الشمالية من البلاد. .
واجبرت اكثر من 4000 شاحنة على التوقف غرب العاصمة بسبب المنع، حسب سلطة الطرق الفرنسية السريعة، فيما توقفت شاحنات اخرى شرق العاصمة.
وذكرت شركة "يوروستار" انها تسير رحلاتها بشكل "شبه طبيعي" الاربعاء بين بريطانيا واوروبا مع "عدد صغير من الالغاءات".
ولم يتم تسيير قطارين من لندن الى بروكسل وقطار من لندن الى باريس، والعدد نفسه من القطارات في الاتجاه المعاكس، الا انه تم حجز تذاكر للركاب على القطار التالي.
وفي بريطانيا قدر اتحاد الشركات الصغيرة ان الاحوال الجوية السيئة تكلف الاقتصاد على الاقل 600 مليون جنيه استرليني (975 مليون دولار) في اليوم.
وقال جون رايت مدير الاتحاد ان "الشركات الصغيرة تضررت بشكل خاص من الاحوال الجوية السيئة التي سادت مؤخرا، حيث لم يتمكن العاملون من التوجه الى اعمالهم بسبب اغلاق المدارس والطرق بسبب الثلوج".
وفي المانيا، احدى الدول الاكثر تضررا بموجة الصقيع، انخفضت درجات الحرارة الى ست درجات مئوية تحت الصفر، وسقطت كميات جديدة من الثلوج في الجنوب، فيما لا تزال عدد من الطرق الفرعية مغلقة.
اما في سويسرا فقالت اكبر شركة منتجة للملح انها رفضت طلبات لشراء ملح تقدمت بها هولندا والمانيا نظرا للاحتياجات الداخلية من الملح بسبب موجة البرد.
وقال ارمين روس مدير المبيعات في شركة "شفايزر راينسالينين، المملوكة للحكومة ان "الوضع حساس للغاية لدرحة اننا لا يمكن ان نخاطر بتصدير الملح الى الخارج .. نحن نعاني من نقص في المخزون".
ويستخدم الملح في اذابة الثلوج عن الطرق.
والى الجنوب في اسبانيا ارتفعت درجات الحرارة ما ادى الى تحسن حركة السيارات والقطارات والطائرات. وفي البرتغال تم رفع حالة الانذار الى البرتقالي تحسبا من الرياح العاتية والامطار الغزيرة المتوقعة الاربعاء.
وادى شهر من الامطار الغزيرة الى امتلاء كافة السدود في البلدين تقريبا بالمياه، حيث وصل سد الكويفا الى حده الاقصى لاول مرة منذ افتتاحه عام 2002 مشكلا اكبر بحيرة اصطناعية في اوروبا.
وعانت اجزاء من البلقان من الفيضانات التي تسببت بها الامطار.
وفي مونتينغرو عثر على حيوان فرس النهر يتجول في قرية بلافنيشا على بحيرة سكادار بعد فيضان في حديقة الحيوانات الخاصة التي ادت الى فراره من حظيرته.
واعلن مطار هيثرو عن الغاء 84 رحلة معظمها رحلات خارجية قصيرة او رحلات داخلية.
وجاء في بيان للمطار الذي يعد من اكثر المطارات نشاطا في العالم "يعمل فريق المطار لدينا على مدار الساعة لتنظيف المدرجات، ولكن امكانية تساقط مزيد من الثلوج وتكون الجليد في المطار لا تزال ماثلة".
واعيد فتح مطارات لندن سيتي وبرمنغهام وكارديف وساوثهامبتون بعد اغلاقها لفترة وجيزة.
وعانت فرنسا من فوضى مماثلة في حركة النقل الجوي، حيث تم الغاء 40% من الرحلات من مطار شارل ديغول الرئيسي في باريس بسبب الثلوج والصقيع، فيما الغيت نصف الرحلات تقريبا في مطار اورلي، المطار الرئيسي الاخر في باريس.
واجبرت مطارات اخرى في انحاء فرنسا على الاغلاق او خفض رحلاتها بسبب الثلوج.
واصدرت سلطات الطرق الفرنسية حظرا على سير شاحنات النقل الكبيرة على الطرق من منتصف الليل وحتى ظهر الاربعاء في ثمان من ضواحي باريس بسبب العاصفة.
وبعد ان دفع تحسن الطقس خلال الايام الماضية السلطات الى خفض عدد المناطق الخاضعة للتحذيرات المرتفعة من رداءة الطقس، بينما ابقت على القيود على الشاحنات فيما تساقطت الثلوج بسماكة ثلاثة الى خمسة سنتمترات في الانحاء الشمالية من البلاد. .
واجبرت اكثر من 4000 شاحنة على التوقف غرب العاصمة بسبب المنع، حسب سلطة الطرق الفرنسية السريعة، فيما توقفت شاحنات اخرى شرق العاصمة.
وذكرت شركة "يوروستار" انها تسير رحلاتها بشكل "شبه طبيعي" الاربعاء بين بريطانيا واوروبا مع "عدد صغير من الالغاءات".
ولم يتم تسيير قطارين من لندن الى بروكسل وقطار من لندن الى باريس، والعدد نفسه من القطارات في الاتجاه المعاكس، الا انه تم حجز تذاكر للركاب على القطار التالي.
وفي بريطانيا قدر اتحاد الشركات الصغيرة ان الاحوال الجوية السيئة تكلف الاقتصاد على الاقل 600 مليون جنيه استرليني (975 مليون دولار) في اليوم.
وقال جون رايت مدير الاتحاد ان "الشركات الصغيرة تضررت بشكل خاص من الاحوال الجوية السيئة التي سادت مؤخرا، حيث لم يتمكن العاملون من التوجه الى اعمالهم بسبب اغلاق المدارس والطرق بسبب الثلوج".
وفي المانيا، احدى الدول الاكثر تضررا بموجة الصقيع، انخفضت درجات الحرارة الى ست درجات مئوية تحت الصفر، وسقطت كميات جديدة من الثلوج في الجنوب، فيما لا تزال عدد من الطرق الفرعية مغلقة.
اما في سويسرا فقالت اكبر شركة منتجة للملح انها رفضت طلبات لشراء ملح تقدمت بها هولندا والمانيا نظرا للاحتياجات الداخلية من الملح بسبب موجة البرد.
وقال ارمين روس مدير المبيعات في شركة "شفايزر راينسالينين، المملوكة للحكومة ان "الوضع حساس للغاية لدرحة اننا لا يمكن ان نخاطر بتصدير الملح الى الخارج .. نحن نعاني من نقص في المخزون".
ويستخدم الملح في اذابة الثلوج عن الطرق.
والى الجنوب في اسبانيا ارتفعت درجات الحرارة ما ادى الى تحسن حركة السيارات والقطارات والطائرات. وفي البرتغال تم رفع حالة الانذار الى البرتقالي تحسبا من الرياح العاتية والامطار الغزيرة المتوقعة الاربعاء.
وادى شهر من الامطار الغزيرة الى امتلاء كافة السدود في البلدين تقريبا بالمياه، حيث وصل سد الكويفا الى حده الاقصى لاول مرة منذ افتتاحه عام 2002 مشكلا اكبر بحيرة اصطناعية في اوروبا.
وعانت اجزاء من البلقان من الفيضانات التي تسببت بها الامطار.
وفي مونتينغرو عثر على حيوان فرس النهر يتجول في قرية بلافنيشا على بحيرة سكادار بعد فيضان في حديقة الحيوانات الخاصة التي ادت الى فراره من حظيرته.