
قرب مركز الاقتراع، تمر سيارات ترفع اعلام التنظيمين الشيعيين اللذين يحتكران تمثيل طائفتهما وسط تدابير امنية كثيفة ينفذها الجيش وقوى الامن الداخلي.
ويقول علي صالح (55 عاما) "اتيت مع عائلتي لانتخب خط المعارضة. يمثلنا حزب الله الذي دافع عنا لنرتاح من شر اسرائيل. نحن مع المقاومة كما شاهدناها في حرب تموز/يوليو والتي دافعت عن اهلنا وقدمت الشهداء".
وخاض حزب الله في صيف 2006 حربا مع اسرائيل استمرت 34 يوما، من دون ان تتمكن الدولة العبرية من تحقيق الاهداف المعلنة لحملتها العسكرية وهي تحجيم هذا الحزب.
اما حسن هاشم فقد لف سيارته من طراز هوندا بعلم ضخم لحزب الله. وتقدمت سيارته موكبا من اربع سيارات تقل افراد عائلته متوجهين الى بلدة الناقورة الحدودية لممارسة حقهم الانتخابي.
ووسط اصوات ابواق السيارات، قال هاشم (27 عاما) "نحن مع المعارضة وبالتحديد مع المقاومة. لقد عانينا من الاحتلال الاسرائيلي لبلدتنا وحزب الله حررنا. لذلك لن ابخل بصوتي وبصوت خطيبتي للسيد حسن نصرالله".
وقال علي موسى من منطقة البرج الشمالي المجاورة لصور "سانتخب الذين اختارهم الرئيس بري (رئيس مجلس النواب)". واضاف "هذا الرجل ادخل جنوب لبنان في التطور الحضاري وامن له مشاريع عدة".
ويعرب النائب من حركة امل في البرلمان عبد المجيد صالح، المرشح في الدورة الحالية، عن ثقته بفوز الحركة وحزب الله على غرار ما جرى في الدورات السابقة في الجنوب منذ انتهاء الحرب الاهلية (1975-1990).
وقال صالح "نسبة فوز اللائحة التي تضمنا مع حزب الله كبيرة جدا ولا منافسين جديين امامنا"، في اشارة الى بعض المرشحين المستقلين وبينهم احمد الاسعد (المقرب من الموالاة) الذي اعلن تياره اليوم ان عددا من مندوبيه تعرضوا لاعتداءات بالضرب في مناطق نفوذ حزب الله.
وتتمثل صور في مجلس النواب باربعة مقاعد للطائفة الشيعية.
وطغى اللون الاصفر كذلك على مدينة بعلبك. طرقاتها ازدانت باعلام حزب الله والى جانبها اعلام حركة امل الخضراء فيما تجوب شوارعها الرئيسية مواكب تحمل صور نصرالله وبري.
وشهدت مداخل المدينة زحمة سير خانقة بسبب الاجراءات الامنية التي تنفذها حواجز ثابتة للجيش اللبناني.
ويقول رامي عواضة (25) شارحا اسباب الاقبال الكثيف في منطقة لا تشهد معركة انتخابية فعلية بسبب انعدام حظوظ المنافسين، "اننا واثقون من فوزنا. الاقبال ليس هدفه تامين الفوز وانما ان يكون الاقتراع استفتاء تلبية لنداء السيد حسن نصرالله".
وكان الامين العام لحزب الله دعا الى الاقتراع بكثافة ليكون ذلك استفتاء على خط المقاومة.
ويضيف عواضة بحماسة "ندلي باصواتنا للسيد حسن بغض النظر عن المرشحين".
وتقول ام ربيع التي اتت ومعها طفلتان ترتديان قبعتين مع اسم حزب الله "نقترع لنؤكد على خياراتنا وعلى ما نؤمن به. نحن لا نصوت كقطيع من الغنم وانما عن قناعة كاملة".
وتتمثل دائرة بعلبك-الهرمل بعشرة مقاعد منها ستة للطائفة الشيعية.
ويقول علي صالح (55 عاما) "اتيت مع عائلتي لانتخب خط المعارضة. يمثلنا حزب الله الذي دافع عنا لنرتاح من شر اسرائيل. نحن مع المقاومة كما شاهدناها في حرب تموز/يوليو والتي دافعت عن اهلنا وقدمت الشهداء".
وخاض حزب الله في صيف 2006 حربا مع اسرائيل استمرت 34 يوما، من دون ان تتمكن الدولة العبرية من تحقيق الاهداف المعلنة لحملتها العسكرية وهي تحجيم هذا الحزب.
اما حسن هاشم فقد لف سيارته من طراز هوندا بعلم ضخم لحزب الله. وتقدمت سيارته موكبا من اربع سيارات تقل افراد عائلته متوجهين الى بلدة الناقورة الحدودية لممارسة حقهم الانتخابي.
ووسط اصوات ابواق السيارات، قال هاشم (27 عاما) "نحن مع المعارضة وبالتحديد مع المقاومة. لقد عانينا من الاحتلال الاسرائيلي لبلدتنا وحزب الله حررنا. لذلك لن ابخل بصوتي وبصوت خطيبتي للسيد حسن نصرالله".
وقال علي موسى من منطقة البرج الشمالي المجاورة لصور "سانتخب الذين اختارهم الرئيس بري (رئيس مجلس النواب)". واضاف "هذا الرجل ادخل جنوب لبنان في التطور الحضاري وامن له مشاريع عدة".
ويعرب النائب من حركة امل في البرلمان عبد المجيد صالح، المرشح في الدورة الحالية، عن ثقته بفوز الحركة وحزب الله على غرار ما جرى في الدورات السابقة في الجنوب منذ انتهاء الحرب الاهلية (1975-1990).
وقال صالح "نسبة فوز اللائحة التي تضمنا مع حزب الله كبيرة جدا ولا منافسين جديين امامنا"، في اشارة الى بعض المرشحين المستقلين وبينهم احمد الاسعد (المقرب من الموالاة) الذي اعلن تياره اليوم ان عددا من مندوبيه تعرضوا لاعتداءات بالضرب في مناطق نفوذ حزب الله.
وتتمثل صور في مجلس النواب باربعة مقاعد للطائفة الشيعية.
وطغى اللون الاصفر كذلك على مدينة بعلبك. طرقاتها ازدانت باعلام حزب الله والى جانبها اعلام حركة امل الخضراء فيما تجوب شوارعها الرئيسية مواكب تحمل صور نصرالله وبري.
وشهدت مداخل المدينة زحمة سير خانقة بسبب الاجراءات الامنية التي تنفذها حواجز ثابتة للجيش اللبناني.
ويقول رامي عواضة (25) شارحا اسباب الاقبال الكثيف في منطقة لا تشهد معركة انتخابية فعلية بسبب انعدام حظوظ المنافسين، "اننا واثقون من فوزنا. الاقبال ليس هدفه تامين الفوز وانما ان يكون الاقتراع استفتاء تلبية لنداء السيد حسن نصرالله".
وكان الامين العام لحزب الله دعا الى الاقتراع بكثافة ليكون ذلك استفتاء على خط المقاومة.
ويضيف عواضة بحماسة "ندلي باصواتنا للسيد حسن بغض النظر عن المرشحين".
وتقول ام ربيع التي اتت ومعها طفلتان ترتديان قبعتين مع اسم حزب الله "نقترع لنؤكد على خياراتنا وعلى ما نؤمن به. نحن لا نصوت كقطيع من الغنم وانما عن قناعة كاملة".
وتتمثل دائرة بعلبك-الهرمل بعشرة مقاعد منها ستة للطائفة الشيعية.