الرئيس المصري حسني مبارك
وتابع "اذا اختارت (اسرائيل) طريق السلام وتجاوبت بحسن نية مع استحقاقاته، فهذا من شأنه أن يشجع العرب على الثقة بنياتها، وذلك هو جوهر المبادرة العربية للسلام فهى تعرض علاقات عربية طبيعية مع إسرائيل مقابل السلام الكامل الذي يقيم الدولة الفلسطينية المستقلة ويحقق الانسحاب الإسرائيلي من كافة الأراضى العربية المحتلة منذ عام 1967".
وحذر الرئيس المصري من ان السلام لا يمكن ان يقوم على "فرض إرادة طرف على آخر أو فرض الأمر الواقع" مشددا على ان "فرض الأمر الواقع لا يثبت وضعا ولا يضفي شرعية ولا يترتب عليه حق لأحد وكل ما يترتب عليه هو إطالة الصراع". وتاتي تصريحات الرئيس المصري في وقت تعمل فيه ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما على استئناف المفاوضات الفلسطينية-الاسرائيلية.
وحث اوباما في لقاء جمعه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في 22 ايلول/سبتمبر الماضي في نيويورك الطرفين على سرعة استئناف المفاوضات. والتقى الموفد الاميركي الى الشرق الاوسط جورج ميتشل في واشنطن الاربعاء والخميس الماضيين تباعا وفدين اسرائيلي وفلسطيني للبحث في استئناف المفاوضات.
واعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية حسام الزكي ان وزير الخارجية احمد ابو الغيط ورئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان سيزوران عمان الاثنين لاجراء محادثات مع العاهل الاردني عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني بشان جهود استئناف المفاوضات والمصالحة الفلسطينية.
واعرب الرئيس المصري عن تفاؤله بالجهود الاميركية وقال "المطلوب الآن تحرك عاجل وجاد وخطوات ملموسة بعيدا عن محاولات المناورة وإضاعة الوقت". واضاف "أنا متفائل فلقد استمعت من الرئيس أوباما خلال لقاءاتي معه لمواقف إيجابية (..) وأعتقد أن الأسابيع القادمة سوف تشهد بداية جديدة لفرصة حقيقية للسلام".
وشدد على أن "المطلوب الآن هو الإرادة السياسية خاصة من جانب زعماء إسرائيل". وقال "في ذكرى حرب أكتوبر أعاود دعوتى لشعب إسرائيل وقادته أن يحسموا أمرهم ويختاروا بشجاعة بين السلام والأمن والاستقرار وبين استمرار الاحتلال غير المشروع للأراضى الفلسطينية والتمسك بمواقف ثبت عدم جدواها".
وعرض مبارك مجددا الموقف المصري والعربي بشأن اسس التسوية موضحا انه قال "لقادة إسرائيل إنه ما من زعيم فلسطيني أو عربي يمكنه التفريط فى القدس الشرقية أو التنازل عن حق اللاجئين فى العودة".
واضاف "قلت لهم إن التفاوض لابد أن يتأسس على حدود الرابع من يونيو عام 1967 ، وأن المستوطنات تلتهم الأراضي الفلسطينية ولابد أن تتوقف على الفور وطوال مرحلة المفاوضات بما فى ذلك الكتل الاستيطانية فى محيط القدس وداخلها، بعيدا عن محاولات تهويد المدينة المقدسة".
واستطرد "وقلت لهم إن اشتراط الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل يضع عقبة جديدة فى طريق السلام، فماذا عن حق العودة؟ وماذا عن عرب 1948؟، لدينا إذن تصور نهاية الطريق ومعالم التسوية النهائية ، ونحن لا نبدأ من فراغ وكنا على وشك الاتفاق في طابا على قضايا الوضع النهائى فى أواخر إدارة الرئيس كلينتون عام 2001
وحذر الرئيس المصري من ان السلام لا يمكن ان يقوم على "فرض إرادة طرف على آخر أو فرض الأمر الواقع" مشددا على ان "فرض الأمر الواقع لا يثبت وضعا ولا يضفي شرعية ولا يترتب عليه حق لأحد وكل ما يترتب عليه هو إطالة الصراع". وتاتي تصريحات الرئيس المصري في وقت تعمل فيه ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما على استئناف المفاوضات الفلسطينية-الاسرائيلية.
وحث اوباما في لقاء جمعه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في 22 ايلول/سبتمبر الماضي في نيويورك الطرفين على سرعة استئناف المفاوضات. والتقى الموفد الاميركي الى الشرق الاوسط جورج ميتشل في واشنطن الاربعاء والخميس الماضيين تباعا وفدين اسرائيلي وفلسطيني للبحث في استئناف المفاوضات.
واعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية حسام الزكي ان وزير الخارجية احمد ابو الغيط ورئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان سيزوران عمان الاثنين لاجراء محادثات مع العاهل الاردني عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني بشان جهود استئناف المفاوضات والمصالحة الفلسطينية.
واعرب الرئيس المصري عن تفاؤله بالجهود الاميركية وقال "المطلوب الآن تحرك عاجل وجاد وخطوات ملموسة بعيدا عن محاولات المناورة وإضاعة الوقت". واضاف "أنا متفائل فلقد استمعت من الرئيس أوباما خلال لقاءاتي معه لمواقف إيجابية (..) وأعتقد أن الأسابيع القادمة سوف تشهد بداية جديدة لفرصة حقيقية للسلام".
وشدد على أن "المطلوب الآن هو الإرادة السياسية خاصة من جانب زعماء إسرائيل". وقال "في ذكرى حرب أكتوبر أعاود دعوتى لشعب إسرائيل وقادته أن يحسموا أمرهم ويختاروا بشجاعة بين السلام والأمن والاستقرار وبين استمرار الاحتلال غير المشروع للأراضى الفلسطينية والتمسك بمواقف ثبت عدم جدواها".
وعرض مبارك مجددا الموقف المصري والعربي بشأن اسس التسوية موضحا انه قال "لقادة إسرائيل إنه ما من زعيم فلسطيني أو عربي يمكنه التفريط فى القدس الشرقية أو التنازل عن حق اللاجئين فى العودة".
واضاف "قلت لهم إن التفاوض لابد أن يتأسس على حدود الرابع من يونيو عام 1967 ، وأن المستوطنات تلتهم الأراضي الفلسطينية ولابد أن تتوقف على الفور وطوال مرحلة المفاوضات بما فى ذلك الكتل الاستيطانية فى محيط القدس وداخلها، بعيدا عن محاولات تهويد المدينة المقدسة".
واستطرد "وقلت لهم إن اشتراط الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل يضع عقبة جديدة فى طريق السلام، فماذا عن حق العودة؟ وماذا عن عرب 1948؟، لدينا إذن تصور نهاية الطريق ومعالم التسوية النهائية ، ونحن لا نبدأ من فراغ وكنا على وشك الاتفاق في طابا على قضايا الوضع النهائى فى أواخر إدارة الرئيس كلينتون عام 2001