نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


فيلم"الرجل النملة والدبورة"جديد عالم مارفيل للأبطال الخارقين







لوس أنجلوس - ليليانا مارتينيث سكاربيلليني– في البداية لم تعلق عليه آمال كبار،إلا أنه ثبت بالتجربة أن أي منتج لمارفيل سيكتب له النجاح في عصر الأبطال الخارقين الحالي، ولن يكون "الرجل النملة" استثناء من هذه الحالة، الذي يعود للشاشة مجددا في مغامرة جديدة يلتقي فيها الرجل النملة بالرجل الدبور.


 
يعتبر الفيلم الذي يحمل توقيع المخرج بيتون رييد الإصدار العشرين من عالم مارفيل، الذي قدم للشاشة الرجل الحديدي، وباقي سلسلة الأفنجرز، لتصنع شركة الأبطال الخارقين ثورة في صناعة السينما لقدرتها على الاستمرار في جذب الجمهور، وبالتالي مواصلة مسيرة حصد ملايين الدولارات مع كل عنوان جديد يطرح على الشاشة.
يلعب بطولة الفيلم بول رود في دور الرجل النملة، التي ابتكرها في عالم الكوميكس سكوت لانج، ولم يكن أحد يتوقع أن يحظى بنفس شعبية باقي الأبطال الخارقين السابقين لدى الجمهور، ومع ذلك نجح الفيلم في جمع نصف مليار دولار على مستوى العالم، مما شجع القائمين على العمل على تحويله إلى سلسلة من عدة أجزاء.
بدأ الحديث حول مغامرة "الرجل النملة والدبورة" عقب عرض الجزء الأول من السلسلة عام 2015، واكتسب الأمر جدية أكبر مع ظهور رود في دور الرجل النملة في مغامرة كابتن أميركا الأخيرة "كابتن أميركا: الحرب الأهلية"، ولهذا تحديدا أحداث المغامرة تدور بين مغامرة "كابتن أميركا: الحرب الأهلية" و"المنتقمون: الحرب اللانهائية".
يوضع سكوت لانج تحت الإقامة الجبرية عقب أحداث الحرب الأهلية، وهو ما ينتهزه للموازنة بين مسؤولياته كأب وكبطل خارق "الرجل النملة"، إلى أن يتلقى تكليفا بمهمة جديدة سوف تميط اللثام عن أسرار تتعلق بماضيه.
بالإضافة إلى رود، يضم الجزء الثاني من فريق عمل الجزء الأول كلا من مايكل دوجلاس، مايكل بينيا وايفانجيلين ليلي، في دور هوب فان داين، في دور الدبورة الشريرة، إبنة هانك بيم وجاني فان داين، وقد ابتكرت لها الشركة زيا مميزا، وصنعت لها مواقف لكي ترافق الرجل النملة في مغامراته. من المقرر أن يصدر الفيلم في السادس من تموز/ يوليو 2018، في الولايات المتحدة.
حرص كتاب سيناريو العمل وعلى رأسهم كريس ماكينا على إبراز دور ليلي، ليكون أحد عوامل الجذب الرئيسية في الفيلم، من خلال استعراض قواها الخارقة عبر المواقف التي تجمعها بالرجل النملة ونضاله ضد عالم الشر والجريمة في الفيلم.
من عوامل الجذب والتشويق في الفيلم انضمام نجوم كبار للسلسلة مثل لورنس فيشبورن، وميشيل فايفر لعالم مارفيل. ومع بلوغ فايفر عامها الستين، تلعب دور جاني فان داين، زوجة بيم، وأم هوب، حيث تعود للشاشة بعد سنوات طويلة من الغياب، مؤكدة رغبتها في استعادة حضورها على الشاشة من خلال أدوار مثل هذه.
أما فيشبورن، بطل سلسلة الخيال العلمي "ماتريكس"، فلا يعد غريبا عن عالم الأبطال الخارقين، حيث لعب في السابق دور بيري وايت رئيس تحرير الجريدة الخيالية "ديلي بلانيت"، في النسخة الجديدة من سوبرمان، من انتاج "دي سي كوميكس"، مؤكدا أنه لم يجد أية صعوبة في الاندماج مع هذه الأجواء.
وفيما يتعلق بتوقعات الإيرادات، فمن المنتظر أن يكون "الرجل النملة والدبورة" من أنجح أفلام موسم الصيف هذا العام، ضمن هوجة أفلام الأبطال الخارقين، والتي تحتوي عناصر توليفة النجاح التجاري المضمون: الأكشن، الكوميديا، فضلا عن تقديم بطل خارق مختلف ميزته في ضآلة حجمه، مما يساعده على التغلب على خصومه. كما يضم فريق العمل بطلة تتساوى في قدراتها مع قدرات البطل الرجل الخارقة، وهو عنصر مهم في عصر ظاهرة النسوية، وحركة تمكين المرأة التي تسود أجواء هوليوود.
أما عن المخاوف، فتكمن في أن أيا من النجمين يتمتع بنفس الجماهيرية التي يحظى بها باقي أبطال عالم مارفيل، مثل روبرت داوني جونيزر أو كريس هيمسوورث.
تجدر الإشارة إلى أن رود أبهر الكثيرين بأدائه الشخصية الخارقة، بالرغم من تقديمه عادة أفلام كوميدية وأدوار درامية في أعمال مستقلة. أما ليلي، فليست من مشاهير أو كبار نجمات هوليوود، وإن كان يذكر لها دورها المتميز في "خزانة الألم" أو "الصلب الحقيقي".
ومع ذلك لا تعد من نجوم الصف الأول، وربما يساعدها هذا الدور على قطع تلك الخطوة. ويتوقع صناع الفيلم أن يحصد إيرادات تصل إلى 700 مليون دولار ليتجاوز إيرادات الجزء الأول، وفي حال تحقق ذلك سوف يكون الطريق ممهدا بدون أية معوقات لتقديم جزء ثالث من الرجل النملة.

ليليانا مارتينيث سكاربيلليني
السبت 30 يونيو 2018