تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


فيلم "خارج القانون" يثير فتنة بين الجزائر وفرنسا التي اعتبرته تحريفاً للتاريخ




الجزائر - أثار الفيلم الجزائري، "خارج القانون" لمخرجه، رشيد بوشارب، الذي يروي قصة معاناة ثلاثة شبان جزائريين عاشوا في فترة الإستعمار الفرنسي للجزائر، ويحكي عن الظلم الذي كان يتعرض له الشعب وقتها، فتنة بين اليمين واليمين المتطرف الفرنسي من جهة، والسلطات الجزائرية، الممثلة في الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بلخادم، وهو الذي يشغل في نفس الوقت منصب الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أقدم وأكبر حزب سياسي في الجزائر


مخرج فيلم خارج القانون رشيد بوشارب
مخرج فيلم خارج القانون رشيد بوشارب
ويرى الجانب الفرنسي أن قصة فيلم "خارج القانون" جاءت لتحرف التاريخ ويفتح مخرج الفيلم من خلال السيناريو جراح الحرب، خاصة في تركيزه على المعاناة التي كان يعيشها الشعب الجزائري تحت الإستعمار الفرنسي، ما بين 1930 و1962.

ويبدو أن هذا ما استخدمه الجانب الفرنسي للدفاع عن اسم فرنسا وتاريخها، وجعلهم ينتقدون بشدة مشاركة الفيلم في الطبعة المقبلة لمهرجان "كان" المقرر في 12 مايو/ ايار القادم.

أما الجانب الجزائري، وفي مقدمته الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، فقد ندد بالتهجم الفرنسي على الفيلم، الذي اعتبره كشف للحقائق وتعبير من صاحب الفيلم عن وقائع تاريخية، عاشها الشعب الجزائري على امتداد قرن و32 سنة من الإحتلال.

وقال بلخادم على هامش حفل أقيم بمقر حزبه بالعاصمة، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة: "لم نفهم سبب الحملة الشرسة التي تشن ضد كل ما يتعلق بالحقيقة التاريخية التي تدين الجرائم الاستعمارية ضد الشعب الجزائري.. فالفيلم يحكي معانات شعب مضطهد من الإستعمار، والتاريخ واضح ولا يحتاج إلى إعادة النظر."

وواصل الأمين العام لحزب جبهة التحرير "الأفلان"، استنكاره لما تقوم به الأحزاب الفرنسية من محاولات طمس لهوية الشعب الجزائري وتاريخه، متسائلا: "ماذا سيقول هؤلاء الغافلين إذا فتحنا الأرشيف وكشفنا حقيقة ما قام به الاستعمار الاستيطاني بالجزائر، وما فعلوه من الإبادة الجماعية، التعذيب ومسح لمقومات الهوية.. لا يمكنهم تغير التاريخ، ولا جيل نوفمبر، ولا الأجيال القادمة لن تنسى، ولن تقطع الصفحة مع تاريخها الكبير، والمليء بالمقاومات والحروب."

كما أكد بلخادم، أن 132 سنة من الاحتلال الفرنسي للجزائر، استعمل فيها كل الطرق غير المشروعة للسيطرة على الشعب الجزائري، وراح يرتكب جرائم قتل بالغازات السامة، إفقار الشعب، الأمراض والترحيل.

واضاف: أن "هذه الممارسات والمآسي التي قاموا بها لن ننساها أبدا، ونحتت على ذاكرة الأجيال، وهو إرث لن نتخلى عنه إلا في حالة الاعتراف بهذه الجرائم، ونتمسك بمطلب الاعتذار والتعويض."

وفي سياق حديثه عن القضية التي أثارها فيلم "خارج القانون" لمخرجه "رشيد بوشارب"، قال بلخادم: "قرأت باشمئزاز لمقال يتحدث عن الحروب الصليبية، فهؤلاء الأشخاص الذين دعوا لحوار الثقافات، ينادون اليوم إلى الحروب "الصليبية"، وما زالوا يستعملون نفس اللغة ضد الجزائر

وكالات - سي ان ان
الاربعاء 5 مايو 2010