تجسد ناعومي واتس دور عميلة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في الفيلم
ويعد فيلم دوج ليمان "لعبة نزيهة"(فير جيم) هو الفيلم الأمريكي الوحيد الذي يشارك في نسخة هذا العام من مهرجان كان السينمائي الدولي ، والذي وصفته مجلة "فاريتي" الأمريكية المعنية بالأخبار الفنية وتصدرها هوليوود ، بأنه " عام عصيب بالنسبة للصناعة" .
وقال مدير المهرجان تيري فريمو لدي إعلانه قائمة الأفلام المشاركة في المهرجان في 15 نيسان/إبريل الماضي: " تعكس اختيارات مهرجان كان الحالة الراهنة للصناعة" .
وقال إن " الفيلم هو فن صناعي واقتصادي ، الفيلم يحتاج أموالا.. أصبح الأمر صعبا الآن بالنسبة لشركات الإنتاج العملاقة في هوليوود كما هو الحال بالنسبة لأفلام مؤسسات الفنون المستقلة" .
وحتى قبول المشاركة في مسابقة شهيرة يمثل في حد ذاته إنجازا كبيرا بالنسبة للمخرج النحيل ذي الشعر غير المصفف /44 عاما/. ويشتهر ليمان بأنه مخرج هوليوود صعب المراس بأسلوبه الإخراجي الذي يتسم بالفوضوية وطريقته في سرد القصة التي تتسم بالاثارة ، ولم يشتهر على نطاق واسع يوما ما بأنه مخرج صاحب رؤية إبداعية.
ولكن من خلال رصيد من الأعمال الذي يضم فيلم السفر المثير "جامبر" الذي يدور حول السفر عبر الزمن ، وفيلم "جو"(اذهب) الذي يدور حول عالم الاتجار في المخدرات ، وفيلمه الكوميدي غير المسبوق الذي ينتمي لفئة الأفلام الواقعية المستقلة " سوينجرز" ، عزز ليمان سمعة لا يحسد عليها في كونه مخرجا لم يحقق أبدا نجاحا تجاريا باهرا.
ويعد "لعبة نزيهة" محاولة من جانبه للقفز من خلف قطاع الأفلام ذات الكلفة الإنتاجية الضخمة إلى جذوره التي تحن إلى السينما الواقعية المستقلة ، والتحول من أفلام الحركة التي تعج بالمغامرات إلى أفلام الدراما الشخصية التي تحمل طابعا سياسيا.
وتجسد الممثلة الحسناء "ناعومي واتس" والممثل القدير "شين بين" قصة حقيقية تدور حول الدبلوماسي الأمريكي وزوجته عميلة وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سي آي إيه) والتي بذلت جهودا مضنية لكشف أكاذيب ادعاءات إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش بشأن أسلحة الدمار الشامل التي يزعم بأنها استخدمتها لتبرير غزو العراق.
ويجسد "بين" الحائز من قبل على جائزة أوسكار شخصية "جو ويلسون" الدبلوماسي صاحب التاريخ المهني العريق الذي أرسلته "سي آي إيه" إلى أفريقيا في عام 2002. وكانت مهمته تتلخص في التحري عما إذا كانت هناك أي حقيقة وراء تقارير استخباراتيه أن العراق حاول شراء يورانيوم من النيجر.
ولم يعثر ويلسون على أي دليل ملموس يساند هذه الأقاويل ولكن على الرغم من ذلك استغلت إدارة بوش في وقت لاحق التقارير الاستخباراتية التي تفتقر للمصداقية لتبرير الغزو. وعندما كشف ويلسون القصة الخفية في مقالة للرأي نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في عام 2003 ، رد البيت الأبيض بالتسريب للصحافة أن زوجته "فاليري بلام"(التي تجسد دورها واتس) تعمل عميلة متخفية في وكالة الاستخبارات الأمريكية. وتم تقفي أثر التسريب في نهاية المطاف والذي وصل إلى أعلى المستويات في إدارة بوش.
ونشر التقييم الوحيد للفيلم حتي الآن على يد ناقد لم يذكر اسمه كان قد حضر عرضا تجريبيا للفيلم ووصفه بأنه " فيلم مثير للتفكير بصورة هائلة" كما أنه " دراما إنسانية رائعة" .
وعلى الرغم من أن فيلم ليمان هو الفيلم السينمائي الطويل الأمريكي الوحيد الذي يشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان إلى أن هوليوود لا تزال تلقي بظل كبير علي أضواء مهرجان كان. ويفتتح المهرجان بفيلم من خارج المسابقة هو "روبن هود" ، والذي يجسد دور البطولة فيه الممثل راسل كرو في تجسيد لدور أسطورة الخروج على القانون في الأدب الإنجليزي وذلك من خلال فيلم بميزانية ضخمة من إخراج "رايدلي سكوت" .
كما يعرض خارج المنافسة للمخرج "أوليفر ستون" فيلم "أموال لا تنام أبدا" ، وهو الجزء الثاني لفيلم "وول ستريت" الذي حصل على جائزة أوسكار في عام 1987. ويأتي الفيلم بعد 23 عاما من الجزء الأول ، حيث يؤدي دور البطولة فيه الممثل القدير مايكل دوجلاس الذي يجسد دور رجل المال سيئ السمعة جوردون جيكو الذي يحاول بعد إطلاق سراحه من السجن تحذير كل الناس من انهيار وشيك. كما يشارك في البطولة الممثلون شيا لوبوف وجوش برولين ، وايلي والاش والممثلتان كاري موليجان وسوزان ساراندون
وقال مدير المهرجان تيري فريمو لدي إعلانه قائمة الأفلام المشاركة في المهرجان في 15 نيسان/إبريل الماضي: " تعكس اختيارات مهرجان كان الحالة الراهنة للصناعة" .
وقال إن " الفيلم هو فن صناعي واقتصادي ، الفيلم يحتاج أموالا.. أصبح الأمر صعبا الآن بالنسبة لشركات الإنتاج العملاقة في هوليوود كما هو الحال بالنسبة لأفلام مؤسسات الفنون المستقلة" .
وحتى قبول المشاركة في مسابقة شهيرة يمثل في حد ذاته إنجازا كبيرا بالنسبة للمخرج النحيل ذي الشعر غير المصفف /44 عاما/. ويشتهر ليمان بأنه مخرج هوليوود صعب المراس بأسلوبه الإخراجي الذي يتسم بالفوضوية وطريقته في سرد القصة التي تتسم بالاثارة ، ولم يشتهر على نطاق واسع يوما ما بأنه مخرج صاحب رؤية إبداعية.
ولكن من خلال رصيد من الأعمال الذي يضم فيلم السفر المثير "جامبر" الذي يدور حول السفر عبر الزمن ، وفيلم "جو"(اذهب) الذي يدور حول عالم الاتجار في المخدرات ، وفيلمه الكوميدي غير المسبوق الذي ينتمي لفئة الأفلام الواقعية المستقلة " سوينجرز" ، عزز ليمان سمعة لا يحسد عليها في كونه مخرجا لم يحقق أبدا نجاحا تجاريا باهرا.
ويعد "لعبة نزيهة" محاولة من جانبه للقفز من خلف قطاع الأفلام ذات الكلفة الإنتاجية الضخمة إلى جذوره التي تحن إلى السينما الواقعية المستقلة ، والتحول من أفلام الحركة التي تعج بالمغامرات إلى أفلام الدراما الشخصية التي تحمل طابعا سياسيا.
وتجسد الممثلة الحسناء "ناعومي واتس" والممثل القدير "شين بين" قصة حقيقية تدور حول الدبلوماسي الأمريكي وزوجته عميلة وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سي آي إيه) والتي بذلت جهودا مضنية لكشف أكاذيب ادعاءات إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش بشأن أسلحة الدمار الشامل التي يزعم بأنها استخدمتها لتبرير غزو العراق.
ويجسد "بين" الحائز من قبل على جائزة أوسكار شخصية "جو ويلسون" الدبلوماسي صاحب التاريخ المهني العريق الذي أرسلته "سي آي إيه" إلى أفريقيا في عام 2002. وكانت مهمته تتلخص في التحري عما إذا كانت هناك أي حقيقة وراء تقارير استخباراتيه أن العراق حاول شراء يورانيوم من النيجر.
ولم يعثر ويلسون على أي دليل ملموس يساند هذه الأقاويل ولكن على الرغم من ذلك استغلت إدارة بوش في وقت لاحق التقارير الاستخباراتية التي تفتقر للمصداقية لتبرير الغزو. وعندما كشف ويلسون القصة الخفية في مقالة للرأي نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في عام 2003 ، رد البيت الأبيض بالتسريب للصحافة أن زوجته "فاليري بلام"(التي تجسد دورها واتس) تعمل عميلة متخفية في وكالة الاستخبارات الأمريكية. وتم تقفي أثر التسريب في نهاية المطاف والذي وصل إلى أعلى المستويات في إدارة بوش.
ونشر التقييم الوحيد للفيلم حتي الآن على يد ناقد لم يذكر اسمه كان قد حضر عرضا تجريبيا للفيلم ووصفه بأنه " فيلم مثير للتفكير بصورة هائلة" كما أنه " دراما إنسانية رائعة" .
وعلى الرغم من أن فيلم ليمان هو الفيلم السينمائي الطويل الأمريكي الوحيد الذي يشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان إلى أن هوليوود لا تزال تلقي بظل كبير علي أضواء مهرجان كان. ويفتتح المهرجان بفيلم من خارج المسابقة هو "روبن هود" ، والذي يجسد دور البطولة فيه الممثل راسل كرو في تجسيد لدور أسطورة الخروج على القانون في الأدب الإنجليزي وذلك من خلال فيلم بميزانية ضخمة من إخراج "رايدلي سكوت" .
كما يعرض خارج المنافسة للمخرج "أوليفر ستون" فيلم "أموال لا تنام أبدا" ، وهو الجزء الثاني لفيلم "وول ستريت" الذي حصل على جائزة أوسكار في عام 1987. ويأتي الفيلم بعد 23 عاما من الجزء الأول ، حيث يؤدي دور البطولة فيه الممثل القدير مايكل دوجلاس الذي يجسد دور رجل المال سيئ السمعة جوردون جيكو الذي يحاول بعد إطلاق سراحه من السجن تحذير كل الناس من انهيار وشيك. كما يشارك في البطولة الممثلون شيا لوبوف وجوش برولين ، وايلي والاش والممثلتان كاري موليجان وسوزان ساراندون


الصفحات
سياسة








