
وري المالكي مايزال يؤكد قدرة قواته على تحمل المسؤلية الأمنية بعد الانسحاب الاميركي
واضافت ان "الانفجار وقع حوالى التاسعة صباحا (06,00 تغ) داخل السوق الذي يمتد تحت جسر للمرور السريع".
وتم اخلاء ضحايا الانفجار الى مستشفيي الكندي والجملة العصبية، وكلاهما في وسط بغداد، وفقا للمصادر.
واكد مصدر طبي في مستشفى الكندي تلقي جثث ثمانية اشخاص واربعين جريحا.
بدوره، اكد مصدر في مستشفى الجملة العصبية تلقي جثث خمسة اشخاص و 14 جريحا.
ويعد السوق، الذي يشهد اقبالا كبيرا ايام الجمعة، مركزا رئيسيا لبيع الدراجات النارية في بغداد.
وقال عمر هاشم (34 عاما) "جئت مع صديقي لبيع دراجته في السوق، ووقع الانفجار واحترق الناس وتناثرت الجثث".
واضاف هاشم الذي تلطخت ملابسه بالدماء "هربنا في البداية، لكن عدنا لمساعدة الضحايا".
وادى الانفجار الى احتراق عشرات الدراجات التي اختلطت اجزاؤها بالدم واشلاء الضحايا، وفقا لمراسل فرانس برس.
وقال ميثم عبد الامير (23 عاما) "جئت لبيع دراجتي ووقع الانفجار الذي تسبب باندلاع نار هائلة، رأيت اشخاصا يحترقون واخرين تطايروا".
واضاف عبد الامير وهو يجهش بالبكاء "قتل صديقي بالانفجار وانا جرحت بقدمي".
وتحول السوق من معرض لدراجات نارية مختلفة الالوان والاحجام يتباهى بها اصحابها الى حطام متناثر لاشلاء بشرية وقطع معدنية، غطته رئحة الدخان وانتشرت حوله برك الدم، وفقا للمراسل.
وقال ستار دخيل (45 عاما) بائع مشروبات غازية في السوق، "كنت تحت الجسر عندما وقع الانفجار هربت وتركت كل اغراضي في المكان" وتابع وهو يرتجف "خفت من الموت".
والانفجار هو ثالث هجوم دموي خلال اسبوع.
فقد ادى هجوم مماثل الاربعاء استهدف سوقا في مدينة الصدر (شرق)، الى مقتل اكثر من ستين شخصا وجرح نحو 150 اخرين، وفقا لمصادر امنية.
وبحسب مصدر في وزارة الداخلية العراقية، انفجرت دراجة نارية ثلاثية العجلات مليئة بالمتفجرات مخبأة تحت كمية من الفواكه والخضار وسط سوق في مدينة الصدر التي كانت في السابق معقلا لجيش المهدي، ميليشيا الزعيم مقتدى الصدر.
وادى هجوم بشاحنة مفخخة السبت الماضي في بلدة تازة في محافظة كركوك (شمال)، الى مقتل اكثر من سبعين واصابة عشرات اخرين بجروح، وفقا لمصادر امنية وطبية عراقية.
كما ادى الى تدمير اكثر من ثمانين منزلا وسط البلدة.
ونسبت السلطات العراقية الهجوم الى تنظيم القاعدة.
وتأتي الهجمات قبل ايام من انسحاب القوات الاميركية من المدن العراقية، المقرر في الثلاثين من الشهر الحالي ويعقبه انسحاب كامل عن البلاد نهاية عام 2011، وفقا للاتفاقية الامنية بين بغداد وواشنطن في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
واكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الخميس قدرة قواته على تحمل المسؤولية رغم تصاعد وتيرة العنف التي اودت بعشرات الضحايا خلال الايام الماضية مؤكدا ان مروجي الفتن الطائفية تدعمها جهات خارجية وراء موجة التفجيرات الاخيرة.
وتم اخلاء ضحايا الانفجار الى مستشفيي الكندي والجملة العصبية، وكلاهما في وسط بغداد، وفقا للمصادر.
واكد مصدر طبي في مستشفى الكندي تلقي جثث ثمانية اشخاص واربعين جريحا.
بدوره، اكد مصدر في مستشفى الجملة العصبية تلقي جثث خمسة اشخاص و 14 جريحا.
ويعد السوق، الذي يشهد اقبالا كبيرا ايام الجمعة، مركزا رئيسيا لبيع الدراجات النارية في بغداد.
وقال عمر هاشم (34 عاما) "جئت مع صديقي لبيع دراجته في السوق، ووقع الانفجار واحترق الناس وتناثرت الجثث".
واضاف هاشم الذي تلطخت ملابسه بالدماء "هربنا في البداية، لكن عدنا لمساعدة الضحايا".
وادى الانفجار الى احتراق عشرات الدراجات التي اختلطت اجزاؤها بالدم واشلاء الضحايا، وفقا لمراسل فرانس برس.
وقال ميثم عبد الامير (23 عاما) "جئت لبيع دراجتي ووقع الانفجار الذي تسبب باندلاع نار هائلة، رأيت اشخاصا يحترقون واخرين تطايروا".
واضاف عبد الامير وهو يجهش بالبكاء "قتل صديقي بالانفجار وانا جرحت بقدمي".
وتحول السوق من معرض لدراجات نارية مختلفة الالوان والاحجام يتباهى بها اصحابها الى حطام متناثر لاشلاء بشرية وقطع معدنية، غطته رئحة الدخان وانتشرت حوله برك الدم، وفقا للمراسل.
وقال ستار دخيل (45 عاما) بائع مشروبات غازية في السوق، "كنت تحت الجسر عندما وقع الانفجار هربت وتركت كل اغراضي في المكان" وتابع وهو يرتجف "خفت من الموت".
والانفجار هو ثالث هجوم دموي خلال اسبوع.
فقد ادى هجوم مماثل الاربعاء استهدف سوقا في مدينة الصدر (شرق)، الى مقتل اكثر من ستين شخصا وجرح نحو 150 اخرين، وفقا لمصادر امنية.
وبحسب مصدر في وزارة الداخلية العراقية، انفجرت دراجة نارية ثلاثية العجلات مليئة بالمتفجرات مخبأة تحت كمية من الفواكه والخضار وسط سوق في مدينة الصدر التي كانت في السابق معقلا لجيش المهدي، ميليشيا الزعيم مقتدى الصدر.
وادى هجوم بشاحنة مفخخة السبت الماضي في بلدة تازة في محافظة كركوك (شمال)، الى مقتل اكثر من سبعين واصابة عشرات اخرين بجروح، وفقا لمصادر امنية وطبية عراقية.
كما ادى الى تدمير اكثر من ثمانين منزلا وسط البلدة.
ونسبت السلطات العراقية الهجوم الى تنظيم القاعدة.
وتأتي الهجمات قبل ايام من انسحاب القوات الاميركية من المدن العراقية، المقرر في الثلاثين من الشهر الحالي ويعقبه انسحاب كامل عن البلاد نهاية عام 2011، وفقا للاتفاقية الامنية بين بغداد وواشنطن في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
واكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الخميس قدرة قواته على تحمل المسؤولية رغم تصاعد وتيرة العنف التي اودت بعشرات الضحايا خلال الايام الماضية مؤكدا ان مروجي الفتن الطائفية تدعمها جهات خارجية وراء موجة التفجيرات الاخيرة.