ولم يحدد البيان بعد تاريخ عقد الاجتماع، إلا أنه أشار إلى أنه سيُفتتح من قبل مفوض إدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي، يانيز لينارتشيتش، ووزير الدولة للشؤون الخارجية في ألمانيا، توبياس ليندنر.
 
ولفت البيان إلى أنه بعد 12 عامًا من العنف والحرب، لا تزال الأزمة السورية واحدة من أكبر حالات الطوارئ الإنسانية وأكثرها تعقيدًا في العصر الحالي، إذ لا يزال السوريون يواجهون الصراع والنزاع ووباء “الكوليرا”، ما يزيد من احتياجاتهم الإنسانية.
كما فاقم الزلزال، في شباط الماضي، معاناة الملايين من السوريين، ما زاد من تآكل قدرة الناس على الصمود، وسط عرقلة توفير الخدمات الأساسية المعيشية لهم.

أعلى رقم للاحتياجات منذ 2011

وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، آنا بيسونيرو، لعنب بلدي، إن الاتحاد الأوروبي سيستضيف مؤتمر “بروكسل” السابع حول مستقبل سوريا والمنطقة في 15 من حزيران المقبل، مشيرة إلى أنه كما هي الحال في السنوات السابقة، سيسبق مؤتمر “بروكسل” بيوم حوار مع منظمات المجتمع المدني المعنية في سوريا.
وسيكون الهدف من المؤتمر، تركيز المشاركة الدولية للتوصل إلى حل سياسي لـ”الصراع”، وتقديم تعهدات بالدعم الإنساني لسوريا، ودعم اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم في المنطقة.
وخلال السنوات الست الماضية، نظم الاتحاد الأوروبي مؤتمر “بروكسل” السنوي، بمشاركة ممثلين عن حكومات ومنظمات دولية وإقليمية، ومنظمات المجتمع المدني، لجمع مساعدات مالية من المانحين لدعم السوريين، وبرنامج المساعدات الأممية لملايين اللاجئين السوريين في دول الجوار.
وفق تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، مطلع أيار الحالي، بلغ عدد السوريين المحتاجين إلى مساعدات إنسانية 15.3 مليون شخص، بزيادة نسبتها 5% على عام 2022، وهو الأعلى منذ عام 2011.