الوزير المصري فاروق حستي
لكن حكومات غربية ومنها اسرائيل التزمت الصمت بشكل غير طبيعي بينما صار من المرجح أن يحل وزير الثقافة المصري الصريح فاروق حسني محل الياباني كوشيرو ماتسورا رئيس منظمة الامم المتحدة للثقافة والعلوم والتربية.
وستجري يوم الخميس اولي عمليات التصويت الخمس المحتملة بإفتراض أن أحدا لن يحصل على غالبية أصوات أعضاء المجلس العام وعدده 58 عضوا في الجولات الأولى. ويظل حسني/ 71 عاما / المرشح الاوفر حظا على المرشحين الثمانية الاخرين. وسيضع هذا على رأس واحدة من أهم المؤسسات الثقافية نفوذا في العالم رجل قال العام الماضي علانية انه سيحرق أي كتب اسرائيلية يعثر عليها في مكتبة الاسكندرية.
وفضلا عن ذلك ، تردد أن حسني قال عام 2001 إن الثقافة الاسرائيلية ثقافة ليست إنسانية إنها ثقافة عدوانية عنصرية وثقافة إدعاء. وقال في نفس العام لصحيفة روز اليوسف ان الدعاية الاسرائيلية تنتشر من خلال تغلغل اليهود في وسائل الاعلام الدولية.
وقد اثار المرشح المصري، الحاصل على جائزة نوبل للسلام ايلي ويسيل والفيلسوف الفرنسي بيرنارد هنري - ليفي ومخرج الافلام الوثائقية الفرنسي كلود لانزمان ودفعهم لنشر مقال غاضب بصحيفة لوموند يعارض ترشيحه. كتبوا في أيار/ مايو يقولون " فاروق حسني لا يستحق هذا الدور ، فاروق حسني رجل يعارض السلام والحوار والثقافة ، فاروق حسني رجل خطير". لكن في نفس الشهر فاجأت الحكومة الاسرائيلية بزعامة نتانياهو العالم بوقف المعارضة لترشيح حسني . وعلى ما يبدو فان نتانياهو أعطي هذا الالتزام للرئيس المصري حسني مبارك عندما التقيا في 11 أيار / مايو ولم تتغير هذه السياسة.
ولا يعرف ما تلقاه رئيس الوزراء الاسرائيلي في المقابل لكن وسائل اعلام عربية تعتقد انه يشمل وعدا من مبارك بالتحرك بشكل اكثر قوة ضد تهريب السلاح من جانب حماس. بيد أن مصادر في اليونسكو ودبلوماسيين أجانب قالوا ان الولايات المتحدة أخذت مكان اسرائيل وتشن حملة ضارية مستترة للتصدي لحسني. في مقال أخير بصحيفة الاهرام أبيدو اتهم محمد سلماوي رئيس اتحاد كتاب مصر ورئيس اتحاد الكتاب العرب واشنطن بانها" هددت بوقف المساعدات المالية الامريكية لليونسكو" في حالة انتخاب حسني.
والمح سلماوي الي أن وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون رشحت للمنصب الاكوادورية ايفون باكي الرئيس الحالي لبرلمان الاندين وهي من أصل عربي. كتب سلماوي يقول أن ترشيح باكي " يهدف لتقسيم بعض الحكومات العربية " التي ربما تدعم حسني. وقد بذل حسني جهودا لاسترضاء خصومه فاعتذر عن تصريحه بشأن حرق الكتب في مقال كتبه لصحيفة لوموند قال إنه " يأسف تماما " لكلماته التي " تتعارض مع ما أعتقد ومع تكويني الشخصي".
كما تعين على حسني أيضا الاجابة عن اتهامات بانه دعم الرقابة في مصر على مدى اكثر من 20 عاما قضاها وزيرا لثقافة بلاده. والتقي حسني مؤخرا مع رئيس منظمة "صحفيون بلا حدود" للتعبير عن "تصميمه على الدفاع عن وسائل الاعلام .. لدعم تحركات اليونسكو في هذا المجال" في حالة انتخابه.
وستجري يوم الخميس اولي عمليات التصويت الخمس المحتملة بإفتراض أن أحدا لن يحصل على غالبية أصوات أعضاء المجلس العام وعدده 58 عضوا في الجولات الأولى. ويظل حسني/ 71 عاما / المرشح الاوفر حظا على المرشحين الثمانية الاخرين. وسيضع هذا على رأس واحدة من أهم المؤسسات الثقافية نفوذا في العالم رجل قال العام الماضي علانية انه سيحرق أي كتب اسرائيلية يعثر عليها في مكتبة الاسكندرية.
وفضلا عن ذلك ، تردد أن حسني قال عام 2001 إن الثقافة الاسرائيلية ثقافة ليست إنسانية إنها ثقافة عدوانية عنصرية وثقافة إدعاء. وقال في نفس العام لصحيفة روز اليوسف ان الدعاية الاسرائيلية تنتشر من خلال تغلغل اليهود في وسائل الاعلام الدولية.
وقد اثار المرشح المصري، الحاصل على جائزة نوبل للسلام ايلي ويسيل والفيلسوف الفرنسي بيرنارد هنري - ليفي ومخرج الافلام الوثائقية الفرنسي كلود لانزمان ودفعهم لنشر مقال غاضب بصحيفة لوموند يعارض ترشيحه. كتبوا في أيار/ مايو يقولون " فاروق حسني لا يستحق هذا الدور ، فاروق حسني رجل يعارض السلام والحوار والثقافة ، فاروق حسني رجل خطير". لكن في نفس الشهر فاجأت الحكومة الاسرائيلية بزعامة نتانياهو العالم بوقف المعارضة لترشيح حسني . وعلى ما يبدو فان نتانياهو أعطي هذا الالتزام للرئيس المصري حسني مبارك عندما التقيا في 11 أيار / مايو ولم تتغير هذه السياسة.
ولا يعرف ما تلقاه رئيس الوزراء الاسرائيلي في المقابل لكن وسائل اعلام عربية تعتقد انه يشمل وعدا من مبارك بالتحرك بشكل اكثر قوة ضد تهريب السلاح من جانب حماس. بيد أن مصادر في اليونسكو ودبلوماسيين أجانب قالوا ان الولايات المتحدة أخذت مكان اسرائيل وتشن حملة ضارية مستترة للتصدي لحسني. في مقال أخير بصحيفة الاهرام أبيدو اتهم محمد سلماوي رئيس اتحاد كتاب مصر ورئيس اتحاد الكتاب العرب واشنطن بانها" هددت بوقف المساعدات المالية الامريكية لليونسكو" في حالة انتخاب حسني.
والمح سلماوي الي أن وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون رشحت للمنصب الاكوادورية ايفون باكي الرئيس الحالي لبرلمان الاندين وهي من أصل عربي. كتب سلماوي يقول أن ترشيح باكي " يهدف لتقسيم بعض الحكومات العربية " التي ربما تدعم حسني. وقد بذل حسني جهودا لاسترضاء خصومه فاعتذر عن تصريحه بشأن حرق الكتب في مقال كتبه لصحيفة لوموند قال إنه " يأسف تماما " لكلماته التي " تتعارض مع ما أعتقد ومع تكويني الشخصي".
كما تعين على حسني أيضا الاجابة عن اتهامات بانه دعم الرقابة في مصر على مدى اكثر من 20 عاما قضاها وزيرا لثقافة بلاده. والتقي حسني مؤخرا مع رئيس منظمة "صحفيون بلا حدود" للتعبير عن "تصميمه على الدفاع عن وسائل الاعلام .. لدعم تحركات اليونسكو في هذا المجال" في حالة انتخابه.